{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
يخرج كثير من السعوديين إلى الصحراء خلال العطلات هربا من ضوضاء المدن وزحامها، وسعيا لقضاء وقت طيب في الهواء الطلق بصحبة الأصدقاء.
صحراء الدهناء شريط رملي ضيق يمتد من صحراء النفود الكبير شمالا إلى الربع الخالي جنوبا على شكل قوس لمسافة تزيد على ألف كيلومتر، وتعرف الدهناء برمالها الحمراء لاحتوائها على أكسيد الحديد، وهي تبعد نحو 90 كيلومترا عن الرياض.
ينصب الرجال خيامهم في الصحراء، ويرتدون الملابس العربية التقليدية، وينامون في الأرض داخل الخيام، ويقضون أوقاتهم في السمر حول نيران المخيم. وذكر سعودي من هواة التخييم يدعى محمد الحربي ويقيم في بريدة بحسب ما نقلته ''رويترز''، أن قضاء العطلات في الصحراء فيه راحة كبيرة بعد ضغط العمل. وقال ''نحن نخرج للبر بشكل دائم في مثل هذه الأوقات لأننا نجد فيه ملاذا آمنا وراحة وطمأنينة، خصوصا بعد جهد كبير في العمل''، مضيفا أن الإرهاق وإزعاج المدينة إلى بجانب أشياء كثيرة تجعلنا نهرب للصحراء لننعم بليلة أو ليلتين هادئتين في الصحراء مستمتعين بجمالها وببرودة شتائها.
وخلال الرحلة يجلس الرجال معا حول النار أمام الخيام يتسامرون ويأكلون التمر ويتشاركون في أداء بعض الأغنيات. وقال مشعل المحسن الذي يتخذ منه أصدقاؤه دليلا لمواقع التخييم في الصحراء، إن القهوة تعد العنصر الأساسي في الرحلة، وأنهم يفضلونها بشكل دائم خلال رحلاتهم البرية، مشيرا إلى أنها تكون إلى جانب النار طوال مدة الرحلة.
وأثناء الرحلة البرية وعندما يحين وقت الطعام في المخيم، يبدأ الرجال بتجهيز وجبة شهية يعدها رفيقهم فهد الحسين الذي يصف نفسه بأنه طاهي الرحلة.
ويقول الحسين ''أنا من مهامي الطبخ، طبعا أجهز له قبلها بيومين أو ثلاثة أيام عن طريق حساب الكمية التي تكفينا خلال مدة الرحلة.
ومع تزايد الإقبال على التخييم في الهواء الطلق اهتم كثير من المتاجر في السعودية بتوفير لوازم الرحلات الصحراوية. ومن تلك المتاجر أسواق السنيدي التي يقول هواة الرحلات الخلوية إنها تجمع كل لوازم المخيم تحت سقف واحد.
وتوقع عبد الرحمن السنيدي رئيس أسواق السنيدي أن يزيد إنفاق السعوديين على معدات وتجهيزات التخييم في السنوات المقبلة.
وقال السنيدي ''حجم استهلاك السعوديين على لوازم الرحلات ربما يتجاوز المليار ريال، مشيرا إلى أن توقعاتهم أن يصل إلى ملياري خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ويعرف أن هواة الرحلات يستخدمون سيارات قوية رباعية الدفع في الخروج إلى الصحراء. وتتلاقى مجموعات مختلفة منهم بسياراتها أحيانا في دروب الصحراء لتبادل التحية والمشورة بخصوص أفضل مواقع التخييم.
صحراء الدهناء شريط رملي ضيق يمتد من صحراء النفود الكبير شمالا إلى الربع الخالي جنوبا على شكل قوس لمسافة تزيد على ألف كيلومتر، وتعرف الدهناء برمالها الحمراء لاحتوائها على أكسيد الحديد، وهي تبعد نحو 90 كيلومترا عن الرياض.
ينصب الرجال خيامهم في الصحراء، ويرتدون الملابس العربية التقليدية، وينامون في الأرض داخل الخيام، ويقضون أوقاتهم في السمر حول نيران المخيم. وذكر سعودي من هواة التخييم يدعى محمد الحربي ويقيم في بريدة بحسب ما نقلته ''رويترز''، أن قضاء العطلات في الصحراء فيه راحة كبيرة بعد ضغط العمل. وقال ''نحن نخرج للبر بشكل دائم في مثل هذه الأوقات لأننا نجد فيه ملاذا آمنا وراحة وطمأنينة، خصوصا بعد جهد كبير في العمل''، مضيفا أن الإرهاق وإزعاج المدينة إلى بجانب أشياء كثيرة تجعلنا نهرب للصحراء لننعم بليلة أو ليلتين هادئتين في الصحراء مستمتعين بجمالها وببرودة شتائها.
وخلال الرحلة يجلس الرجال معا حول النار أمام الخيام يتسامرون ويأكلون التمر ويتشاركون في أداء بعض الأغنيات. وقال مشعل المحسن الذي يتخذ منه أصدقاؤه دليلا لمواقع التخييم في الصحراء، إن القهوة تعد العنصر الأساسي في الرحلة، وأنهم يفضلونها بشكل دائم خلال رحلاتهم البرية، مشيرا إلى أنها تكون إلى جانب النار طوال مدة الرحلة.
وأثناء الرحلة البرية وعندما يحين وقت الطعام في المخيم، يبدأ الرجال بتجهيز وجبة شهية يعدها رفيقهم فهد الحسين الذي يصف نفسه بأنه طاهي الرحلة.
ويقول الحسين ''أنا من مهامي الطبخ، طبعا أجهز له قبلها بيومين أو ثلاثة أيام عن طريق حساب الكمية التي تكفينا خلال مدة الرحلة.
ومع تزايد الإقبال على التخييم في الهواء الطلق اهتم كثير من المتاجر في السعودية بتوفير لوازم الرحلات الصحراوية. ومن تلك المتاجر أسواق السنيدي التي يقول هواة الرحلات الخلوية إنها تجمع كل لوازم المخيم تحت سقف واحد.
وتوقع عبد الرحمن السنيدي رئيس أسواق السنيدي أن يزيد إنفاق السعوديين على معدات وتجهيزات التخييم في السنوات المقبلة.
وقال السنيدي ''حجم استهلاك السعوديين على لوازم الرحلات ربما يتجاوز المليار ريال، مشيرا إلى أن توقعاتهم أن يصل إلى ملياري خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ويعرف أن هواة الرحلات يستخدمون سيارات قوية رباعية الدفع في الخروج إلى الصحراء. وتتلاقى مجموعات مختلفة منهم بسياراتها أحيانا في دروب الصحراء لتبادل التحية والمشورة بخصوص أفضل مواقع التخييم.