{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
يقول الرئيس السوري بشار الاسد ان الجيش النظامي استعاد المبادرة في النزاع المستمر في البلاد منذ 22 شهرا، وان وقف الدعم التركي للمقاتلين المعارضين سيؤدي الى حسم النزاع "خلال اسبوعين"، وذلك بحسب ما اوردت صحيفة لبنانية في عددها الصادر الاثنين.
ونقلت صحيفة "الاخبار" القريبة من دمشق وطهران عن زوار التقوا الاسد في قصر الروضة الرئاسي في دمشق، تأكيده ان "الجيش استعاد زمام المبادرة على الأرض بصورة كبيرة جدا، وانه حقق نتائج هامة، أضيفت الى ما حققه خلال الأشهر الاثنين والعشرين الماضية"، مشيرا الى ان ما "ما حققه الجيش سيجري تظهيره قريبا".
واوضح الاسد بحسب الصحيفة، ان الجيش النظامي "منع المسلحين من السيطرة على محافظات بأكملها، وبالتالي ظل ملعبهم بعض المناطق الحدودية مع تركيا والأردن ولبنان إلى حد ما، فضلا عن بعض الجيوب في ريف العاصمة، التي يتم التعامل معها".
واكد الرئيس السوري ان "العاصمة دمشق في حال أفضل، والنقاط الاستراتيجية فيها، وبرغم كل المحاولات التي قام بها المسلحون، بقيت آمنة، ولا سيما طريق المطار".
وبرأي الأسد، يمكن لخطوة "إغلاق الحدود التركية في وجه تهريب السلاح والمسلحين، بما يعنيه هذا الأمر من قضاء على منابع التمويل والتسليح"، ان "تحسم الأمور خلال أسبوعين فقط".
ونقل الزوار عن الاسد قوله ان "المجموعات المسلحة الممولة من الخارج تلقت ضربات قاسية خلال الفترة الماضية"، وان هذه الخطوات تقاطعت مع حركة دولية "كان من أبرزها إدراج الولايات المتحدة لجماعة جبهة النصرة على لائحة الإرهاب، وهي خطوة ستليها في المرحلة المقبلة تصفية هذا الفرع القاعدي بالكامل".
ورأى الاسد ان موسكو ستبقي على دعمها له "فهي تدافع عن نفسها، لا عن نظام في سوريا".
وكان رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف قال الاحد ان فرص بقاء الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة تتضاءل "يوما بعد يوم" وانه ارتكب "خطأ فادحا، قد يكون قاضيا" لانه تأخر كثيرا في تطبيق الاصلاحات السياسية.
وعلى صعيد الحل السياسي، شدد الاسد على ان "لا تزحزح عن بنود اتفاق جنيف" الذي تم تبنيه من قبل مجموعة العمل حول سوريا في 30 حزيران/يونيو، ويتضمن مبادىء انتقال سياسي لا تأتي على ذكر تنحي الرئيس السوري الذي تنتهي ولايته في العام 2014.
وفي هذا السياق، اكد الاسد بحسب زواره ان الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي طرح عليه خلال زيارته الاخيرة لدمشق نهاية كانون الاول/ديسمبر الماضي "فكرة التنحي في المرحلة الانتقالية"، لكن الرئيس السوري "قطع عليه الطريق، وأفهمه بطريقته الخاصة بان ما سيحسم وجهة الحل في بلاد الشام هو الوضع الميداني الذي يتحسن يوما بعد آخر لمصلحة النظام".
ونقلت صحيفة "الاخبار" القريبة من دمشق وطهران عن زوار التقوا الاسد في قصر الروضة الرئاسي في دمشق، تأكيده ان "الجيش استعاد زمام المبادرة على الأرض بصورة كبيرة جدا، وانه حقق نتائج هامة، أضيفت الى ما حققه خلال الأشهر الاثنين والعشرين الماضية"، مشيرا الى ان ما "ما حققه الجيش سيجري تظهيره قريبا".
واوضح الاسد بحسب الصحيفة، ان الجيش النظامي "منع المسلحين من السيطرة على محافظات بأكملها، وبالتالي ظل ملعبهم بعض المناطق الحدودية مع تركيا والأردن ولبنان إلى حد ما، فضلا عن بعض الجيوب في ريف العاصمة، التي يتم التعامل معها".
واكد الرئيس السوري ان "العاصمة دمشق في حال أفضل، والنقاط الاستراتيجية فيها، وبرغم كل المحاولات التي قام بها المسلحون، بقيت آمنة، ولا سيما طريق المطار".
وبرأي الأسد، يمكن لخطوة "إغلاق الحدود التركية في وجه تهريب السلاح والمسلحين، بما يعنيه هذا الأمر من قضاء على منابع التمويل والتسليح"، ان "تحسم الأمور خلال أسبوعين فقط".
ونقل الزوار عن الاسد قوله ان "المجموعات المسلحة الممولة من الخارج تلقت ضربات قاسية خلال الفترة الماضية"، وان هذه الخطوات تقاطعت مع حركة دولية "كان من أبرزها إدراج الولايات المتحدة لجماعة جبهة النصرة على لائحة الإرهاب، وهي خطوة ستليها في المرحلة المقبلة تصفية هذا الفرع القاعدي بالكامل".
ورأى الاسد ان موسكو ستبقي على دعمها له "فهي تدافع عن نفسها، لا عن نظام في سوريا".
وكان رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف قال الاحد ان فرص بقاء الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة تتضاءل "يوما بعد يوم" وانه ارتكب "خطأ فادحا، قد يكون قاضيا" لانه تأخر كثيرا في تطبيق الاصلاحات السياسية.
وعلى صعيد الحل السياسي، شدد الاسد على ان "لا تزحزح عن بنود اتفاق جنيف" الذي تم تبنيه من قبل مجموعة العمل حول سوريا في 30 حزيران/يونيو، ويتضمن مبادىء انتقال سياسي لا تأتي على ذكر تنحي الرئيس السوري الذي تنتهي ولايته في العام 2014.
وفي هذا السياق، اكد الاسد بحسب زواره ان الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي طرح عليه خلال زيارته الاخيرة لدمشق نهاية كانون الاول/ديسمبر الماضي "فكرة التنحي في المرحلة الانتقالية"، لكن الرئيس السوري "قطع عليه الطريق، وأفهمه بطريقته الخاصة بان ما سيحسم وجهة الحل في بلاد الشام هو الوضع الميداني الذي يتحسن يوما بعد آخر لمصلحة النظام".