حدثني شخص
عن عاصفة يهابها
يخاف من الهواء الذي تحمله بين طياتها
لأن أجنحته مازالت طرية
كالغصن الغض
لكنه سيعرف بيوم من الأيام
انها لم تكن عاصفة
بل هي نسمة و هواء عليل
نقي
يحمل بين طياته قطرات من الماء
التي تحيي الانسان و النبات
نسائم من بلدة بعيدة
بلدة تخفي داخلها آلام و أحزان
و ستكون هذه النسمة هي دواؤها الشافي
أجل أيها المشتاق
يا من بعثت بين تلافيف قلبي الأمل
يا من جعلت عيوني ترقص من الفرح
لم أتخيل أبدا أن يصبح عندي
صديق مشتاق
صديق أشعر بالحاجة للحديث معه
معك
شعرت أنني أحيا من جديد
أتمنى أن تعلمني أشياء كثيرة
أن أعيش
أن أحلم
أن تبقى بسمتي على ثغري
بفضله سأعود لسابق عهدي
ضاحكةً
مرحةً
لا شيئ يزعجني
ما دمتُ سعيدة
أشكرك يا من سماك الدهر مشتاق
من وحي مخيلتي المتواضعة