اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
مدريد- د أ ب- "عبقري" كان هذا هو العنوان الاكثر تكرارا في الصحافة الرياضية
الاسبانية للحديث عن الارجنتيني ليونيل ميسي و البرتغالي كريستيانو رونالدوا
فهما نجمان يتسمان بتناقض و يبدو انهما على استعداد لمواصلة معركتهما
المشتعلة حتى نهاية الموسم على لقب الهداف "بيتشيتشي" ووضعت صحيفة
"ماركا" في صدر صفحتها الرئيسية صورة لرونالد تحت عنوان "عبقري" و استخدمت
صحيفة "موندو ديبورتيفو" الوصف نفسه لكن للحديث عن ميسي السبب في ذلك
هو أن اللاعبين احرزا الاحد هدفين متميزين أتاحا لفريقهما ريال مدرير و برشلونة
الخروج منتصرين و كلن الهدفان رائعين بقدر ما كانا مختلفين كما قدم مثالا
جيدا على الاختلافات الكبيرة القائمة بين افضل لاعبين في العالم حاليا أحرز
رونالدو هدفه بالكعب بطريقة بارعة مبتدعا طريقة لم تستخدم كثيرا للتسجيل
بالقرب من منطقة الجزاء و قد تهادت الكرة إلى داخل المرمى من بين غابة سيقان
مدافعي رايو فاليكانو الذين اصيبوا بالحيرة إزاء تسديدة غير متوقعة أما كرة ميسي
فكانت مرتبطة بمكر لاعب الشارع فقد احتسبت لبرشلونة ركلة حرة على حدود
منطقة الجزاء و تشتت ذهن لاعبي أتلتيكو مدريد في إعداد الحائط البشري
و اطلق العبقري الارجنتيني تصويبة مباغتة أرسلت الكرة إلى داخل المرمى
و في الوقت الذي ينشغل فيه الجانب الاكبر من دوائر كرة القدم الاسبانية في
نقاش حول محاباة تحكيمية مفترضة و هو الامر المعتاد في البلاد فضلت أغلب
القنوات التلفزيونية في العالم تكرار إذاعة الهدفين لم يكن الهدفان رائعين فحسب
بل ساعدا الفريقين على تحقيق انتصارين و هو ما ينتظر من اكثر لاعبين حصدا للمال
في صفوف فريقيهما و اوجزت صحيفة "اس" الامر بقولها : "مباراتان كبيرتان تركتا الدوري
على الحال الذي كان عليه لكنهما تمجدان كرة القدم و المستوى الاستثنائي لهذين
العبقريين الكبيرين كريسيانو و ميسي " و بدأ على هذا النحو ان اللاعبين يتحديان بعضهما
البعض مع بداية المرحلة الحاسمة من الموسم التي يتحدد فيها مصير الالقاب وكذلك العديد
من الالقاب الفردية احرز ميسي 48 هدفا هذا الموسم 28 في 24 مباراة في الدوري و سجل
رونالدو هدفا زيادة عن ميسي ليرفع رصيده إلى 37 هدفا الموسم الحالي في 36 مباراة خاضها
في المسابقات كافة و بدأ رونالدو يتعلم من ميسي ان الانتصارات المتوالية هي الطريقة المثلى
للأقتراب من الالقاب الفردية و يبدو في الموسم الحالي اكثر إلتزاما تجاه الجهد الذي يبذله أفراد
الفريق بدأ سباق المنافسة على جائزة الكرة الذهبية للعام 2012 و سيبقى جانب من الصراع
مرهونا بالالقاب التي سيسهم كل لاعب إحرازها مع فريقه بدءاً من دوري ابطال اوروبا لأن قمة
الدوري الاسباني لا تبدو وحدها قادرة على تحديد الافضل
و اخيرا خلصت تعبت من الكتابة
الاسبانية للحديث عن الارجنتيني ليونيل ميسي و البرتغالي كريستيانو رونالدوا
فهما نجمان يتسمان بتناقض و يبدو انهما على استعداد لمواصلة معركتهما
المشتعلة حتى نهاية الموسم على لقب الهداف "بيتشيتشي" ووضعت صحيفة
"ماركا" في صدر صفحتها الرئيسية صورة لرونالد تحت عنوان "عبقري" و استخدمت
صحيفة "موندو ديبورتيفو" الوصف نفسه لكن للحديث عن ميسي السبب في ذلك
هو أن اللاعبين احرزا الاحد هدفين متميزين أتاحا لفريقهما ريال مدرير و برشلونة
الخروج منتصرين و كلن الهدفان رائعين بقدر ما كانا مختلفين كما قدم مثالا
جيدا على الاختلافات الكبيرة القائمة بين افضل لاعبين في العالم حاليا أحرز
رونالدو هدفه بالكعب بطريقة بارعة مبتدعا طريقة لم تستخدم كثيرا للتسجيل
بالقرب من منطقة الجزاء و قد تهادت الكرة إلى داخل المرمى من بين غابة سيقان
مدافعي رايو فاليكانو الذين اصيبوا بالحيرة إزاء تسديدة غير متوقعة أما كرة ميسي
فكانت مرتبطة بمكر لاعب الشارع فقد احتسبت لبرشلونة ركلة حرة على حدود
منطقة الجزاء و تشتت ذهن لاعبي أتلتيكو مدريد في إعداد الحائط البشري
و اطلق العبقري الارجنتيني تصويبة مباغتة أرسلت الكرة إلى داخل المرمى
و في الوقت الذي ينشغل فيه الجانب الاكبر من دوائر كرة القدم الاسبانية في
نقاش حول محاباة تحكيمية مفترضة و هو الامر المعتاد في البلاد فضلت أغلب
القنوات التلفزيونية في العالم تكرار إذاعة الهدفين لم يكن الهدفان رائعين فحسب
بل ساعدا الفريقين على تحقيق انتصارين و هو ما ينتظر من اكثر لاعبين حصدا للمال
في صفوف فريقيهما و اوجزت صحيفة "اس" الامر بقولها : "مباراتان كبيرتان تركتا الدوري
على الحال الذي كان عليه لكنهما تمجدان كرة القدم و المستوى الاستثنائي لهذين
العبقريين الكبيرين كريسيانو و ميسي " و بدأ على هذا النحو ان اللاعبين يتحديان بعضهما
البعض مع بداية المرحلة الحاسمة من الموسم التي يتحدد فيها مصير الالقاب وكذلك العديد
من الالقاب الفردية احرز ميسي 48 هدفا هذا الموسم 28 في 24 مباراة في الدوري و سجل
رونالدو هدفا زيادة عن ميسي ليرفع رصيده إلى 37 هدفا الموسم الحالي في 36 مباراة خاضها
في المسابقات كافة و بدأ رونالدو يتعلم من ميسي ان الانتصارات المتوالية هي الطريقة المثلى
للأقتراب من الالقاب الفردية و يبدو في الموسم الحالي اكثر إلتزاما تجاه الجهد الذي يبذله أفراد
الفريق بدأ سباق المنافسة على جائزة الكرة الذهبية للعام 2012 و سيبقى جانب من الصراع
مرهونا بالالقاب التي سيسهم كل لاعب إحرازها مع فريقه بدءاً من دوري ابطال اوروبا لأن قمة
الدوري الاسباني لا تبدو وحدها قادرة على تحديد الافضل
و اخيرا خلصت تعبت من الكتابة
.gif "وردة وردة*")