ღRosa Blancaღ
المحاربين القدماء
- إنضم
- Sep 19, 2008
- المشاركات
- 7,107
- مستوى التفاعل
- 101
- المطرح
- ♥ بين احضان الياسمين ♥
> جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..
> تغيب عن الدنيا بما فيها وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان.
> إنه المغني المفضل لديها ..
>
> تضع السماعة على أذنيها وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها من ثقل السنون:
> بنيتي استعيذي بالله من الشيطان, واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء.
> بضجر أجابت :
> حسناً.. حسناً.
> اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل.
>
> نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ...
> جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته ..
> حلت رباط شعرها, أبعدت السماعات عن أذنيها,
> التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة
>
> قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها ..
> وبدقة عجيبة اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن ..
>
> صرخت الفتاة من هول الألم, أخذت تدور كالمجنونة والطنين في رأسها والخشخشة في أذنها.
> جاءت الأم فزعة,
> ابنتي مابك..
>
> وبسرعة البرق إلى الإسعاف, فحص الطبيب الأذن واستدعى الممرضات.
> وفي غمرة الألم الذي تشعر به, استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات:19::19::19::19:(وحتى انا والله):19:
>
> أخذت الفتاة تلعن وتسب وتشتم, كيف تضحكون وأنا أتألم...
> أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!
>
> لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة , لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص
> عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!
>
> كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج
> والألم يزداد لحظة بعد أخرى
>
> أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو
> تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك.
> حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا ...
>
> عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم
> ومر الليل كأنه قرن لطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ...
>
> فحصها الطبيب لكن خاب ظن الطبيب المناوب , لن يكون إخراج الحشرة سهلاً.
> وضع منديلا أبيض وأحضر الملقاط وأدخله في الأذن ثم أخرج ذيل الحشرة فقط,
> عاود الكرة, البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى
> لازالت تشعر بالألم !!!!
>
> أعاد الطبيب الفحص ..
> لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!!
> يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!!:19::19:
>
> وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن
> وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!!
>
> في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ً
> حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور
> كادت تصاب بالجنون !
>
> عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن للأسف لم يستطع فعل شيء.
> أعاد الكره قطنة بمادة معقمة ..
> عودي بعد خمسة أيام.
> بكت وشعرت بالندم والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك
> وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث ..
>
> عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ...
> أيضاً لا فائدة
> ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين
> كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى
>
> أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ...
> من الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي
> وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ...
>
> عندها فقط ...
> علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة
> وكانت من العائدين إلى الله
قصة على قد مالها حلوة وبتضحك وبتقرف:19::19::19:على قد مالها معبرة
وخلص انا عاهدت ربي انصلح بدون صراصير :19:
انشالله تعجبكون غااااااايز
g a r d e n y a
> تغيب عن الدنيا بما فيها وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان.
> إنه المغني المفضل لديها ..
>
> تضع السماعة على أذنيها وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها من ثقل السنون:
> بنيتي استعيذي بالله من الشيطان, واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء.
> بضجر أجابت :
> حسناً.. حسناً.
> اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل.
>
> نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ...
> جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته ..
> حلت رباط شعرها, أبعدت السماعات عن أذنيها,
> التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة
>
> قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها ..
> وبدقة عجيبة اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن ..
>
> صرخت الفتاة من هول الألم, أخذت تدور كالمجنونة والطنين في رأسها والخشخشة في أذنها.
> جاءت الأم فزعة,
> ابنتي مابك..
>
> وبسرعة البرق إلى الإسعاف, فحص الطبيب الأذن واستدعى الممرضات.
> وفي غمرة الألم الذي تشعر به, استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات:19::19::19::19:(وحتى انا والله):19:
>
> أخذت الفتاة تلعن وتسب وتشتم, كيف تضحكون وأنا أتألم...
> أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!
>
> لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة , لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص
> عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!
>
> كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج
> والألم يزداد لحظة بعد أخرى
>
> أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو
> تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك.
> حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا ...
>
> عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم
> ومر الليل كأنه قرن لطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ...
>
> فحصها الطبيب لكن خاب ظن الطبيب المناوب , لن يكون إخراج الحشرة سهلاً.
> وضع منديلا أبيض وأحضر الملقاط وأدخله في الأذن ثم أخرج ذيل الحشرة فقط,
> عاود الكرة, البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى
> لازالت تشعر بالألم !!!!
>
> أعاد الطبيب الفحص ..
> لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!!
> يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!!:19::19:
>
> وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن
> وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!!
>
> في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ً
> حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور
> كادت تصاب بالجنون !
>
> عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن للأسف لم يستطع فعل شيء.
> أعاد الكره قطنة بمادة معقمة ..
> عودي بعد خمسة أيام.
> بكت وشعرت بالندم والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك
> وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث ..
>
> عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ...
> أيضاً لا فائدة
> ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين
> كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى
>
> أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ...
> من الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي
> وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ...
>
> عندها فقط ...
> علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة
> وكانت من العائدين إلى الله
قصة على قد مالها حلوة وبتضحك وبتقرف:19::19::19:على قد مالها معبرة
وخلص انا عاهدت ربي انصلح بدون صراصير :19:
انشالله تعجبكون غااااااايز
g a r d e n y a