عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


صريع هواك
يا ربَّةَ الوجه الصبوح كفــــاكِ
عودي فقلبيَ طامعٌ برضاكِ
عودي لحبِ قد جرى متدفقاً
فالروح والقلب لا تزالُ فِداكِ
عُودي لقلبي فهو مسكنكِ الذي
فيهِ ارتوتْ آمال فجرِ صِباكِ
عودي لحضنٍ لا يزالُ حنـــانهُ
منابعه شغفاً لِنيلِ رِضــاكِ
عُودي لقلب لا تزالُ بنـــانه
عطراً أريجاً من شذى كفّـَاكِ
عودي لعيني لا تزالُ دُموعهـــا
تجري سيولاً في انتظار لقاكِ
عودي فعيني لن ترى وَسَناً
بضياع وجدي في مَدى عيناكِ
مُذْ كان حبي يا أميرة خاطري
طِفلاً رضيعًا حالِماً بلِمـــاكِ
ولدا صغيراً كانَ يحيى بالهوى
حتى علتْ منكِ شقوق جفاكِ
فعاد مسكينا وقد عَظُمَ الهوى
وصار نوّاحًا إلى سقياكِ
أيا ساحرة العيونِ رفقاً بقلبي
هلا نظرتِ نظرةً لِسماكِ
هذا أنا , أيا مليكة أدمعي
ما زِلتُ ذاكَ الواله المتباكي
أتذكّرُ المكتوب وأبكي حظنا
ما كنتُ يوما بمستوى الأدراكِ
عودي , سألتك أن تعودي مرةً
حتى ترين الغارم الفتّاكِ
عودي سألتكِ أن تعودي مرةً
حتى أتيه في سما أفلاكي
عودي الي حبيبتي لو برهة
عودي إلي أميرتي وملاكي
سأعود أهواكِ حتى مع الهوى
لو كُنتُ أوقنُ أن فيه هلاكي
عودي , فإنْ في الحياة قضيتُ
فلتعرفي أني صريع هواكِ
يـــــا من عشقتُ ولستُ أقسم كاذباً
واللهِ ما حبّ الفؤادُ سواكِ
يا ربَّةَ الوجه الصبوح كفــــاكِ
عودي فقلبيَ طامعٌ برضاكِ
عودي لحبِ قد جرى متدفقاً
فالروح والقلب لا تزالُ فِداكِ
عُودي لقلبي فهو مسكنكِ الذي
فيهِ ارتوتْ آمال فجرِ صِباكِ
عودي لحضنٍ لا يزالُ حنـــانهُ
منابعه شغفاً لِنيلِ رِضــاكِ
عُودي لقلب لا تزالُ بنـــانه
عطراً أريجاً من شذى كفّـَاكِ
عودي لعيني لا تزالُ دُموعهـــا
تجري سيولاً في انتظار لقاكِ
عودي فعيني لن ترى وَسَناً
بضياع وجدي في مَدى عيناكِ
مُذْ كان حبي يا أميرة خاطري
طِفلاً رضيعًا حالِماً بلِمـــاكِ
ولدا صغيراً كانَ يحيى بالهوى
حتى علتْ منكِ شقوق جفاكِ
فعاد مسكينا وقد عَظُمَ الهوى
وصار نوّاحًا إلى سقياكِ
أيا ساحرة العيونِ رفقاً بقلبي
هلا نظرتِ نظرةً لِسماكِ
هذا أنا , أيا مليكة أدمعي
ما زِلتُ ذاكَ الواله المتباكي
أتذكّرُ المكتوب وأبكي حظنا
ما كنتُ يوما بمستوى الأدراكِ
عودي , سألتك أن تعودي مرةً
حتى ترين الغارم الفتّاكِ
عودي سألتكِ أن تعودي مرةً
حتى أتيه في سما أفلاكي
عودي الي حبيبتي لو برهة
عودي إلي أميرتي وملاكي
سأعود أهواكِ حتى مع الهوى
لو كُنتُ أوقنُ أن فيه هلاكي
عودي , فإنْ في الحياة قضيتُ
فلتعرفي أني صريع هواكِ
يـــــا من عشقتُ ولستُ أقسم كاذباً
واللهِ ما حبّ الفؤادُ سواكِ