صواريخ كوريا الجنوبية "يمكنها الوصول إلى كامل التراب الكوري الشمالي" بموجب اتفاق مع واشنطن

[{*B*A*T*M*A*N*}]

أعلنت كوريا الجنوبية أنها توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يسمح بزيادة مدى صواريخها إلى نحو ثلاثة أضعاف.
​

وتقول مراسلة بي بي سي في سول لوسي ويليامز إنه وفقا لاتفاق تم توقيعه قبل عقد من الزمن فإن كوريا الجنوبية يمكنها نشر صواريخ يصل مداها إلى نحو 300 كيلومتر، لكنها كانت تطالب منذ فترة طويلة بزيادة مدى هذه الصواريخ.​

لكن كوريا الجنوبية الآن يمكنها نشر صوارخ يصل مداها إلى 800 كيلومتر، وهي خطوة ستضع كافة أراضي كوريا الشمالية في مرمى هذه الصواريخ.​

وستصبح سول أيضا قادرة على زيادة الحمولة إلى ثلاثة أضعاف من المستوى الحالي الذي يصل إلى 500 كيلو غرام، لكن فقط بالنسبة للصواريخ قصيرة المدى.​

وكان الاتفاق السابق يفرض قيودا على زيادة مدى الصواريخ الكورية الجنوبية بسبب المخاوف من حدوث سباق تسلح إقليمي، حسبما ذكرت وكالة اسوشيتد برس للأنباء.​

وينحي البعض باللائمة على هذه القيود في جعل القدرات الصاروخية لسول أقل من منافستها بيونغيانغ.​

وكانت بعض المنشآت العسكرية المهمة في كوريا الشمالية خارج نطاق مدى صواريخ كوريا الجنوبية."استفزازات عسكرية"
وقالت متحدثة باسم مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية إنه لا يوجد هناك تغيير وشيك في الاستراتيجية، لكن الاتفاق الجديد يمثل إشارة سياسية لقوة التحالف مع الولايات المتحدة ورادعا أمام بيونغيانغ.​

وقال مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي في تصريحات للصحفيين إن "وضع حد للاستفزازات العسكرية من جانب كوريا الشمالية" كان الدافع الأكبر لزيادة مدى هذه الصواريخ.​

وكانت بيونغيانغ أجرت محاولة إطلاق صاروخية في أبريل/نيسان الماضي زادت من المخاوف من قدرة كوريا الجنوبية على مواجهة التهديدات من الجارة الشمالية.​

وتنتشر قوات أمريكية في كوريا الجنوبية يبلغ قوامها 28 ألف جندي، وتقدم واشنطن ضمانات أمنية لحليفتها ضد أي تهديد خارجي خصوصا من كوريا الشمالية.
​