صور موحية

[روحي مرتحالك]

مثل الفراشات...إن حامت على الزهر قد حام في خاطري سرب من الصور
رفافة في ربيع الروض طائرة ثم استقرت بإلهامي فلم تطر
حتى نظرت إلى الآفاق فانتثرت سحرا جنته الروابي من رؤى نظري
فالعين تخلق في الدنيا نضارتها ويبدع الحسن فيها ملهم البصر

فالكوح مضطجع في حضن رابية تحنو عليه بفيء وارف نضر
غاف على سره كاطفل في حلم يرنو لصورته في صفحة النهر
يروي الخرير على اسماعه قصصاً كالحن ينثال شلالاً على الوتر

وربوة الشوق قد مدت ذوائبها تنازع الطير أن يرقى إلى الوكر
تعانق الشمس في مرقاة موكبها والأرض تسجد في واد ومنحدر
كأنها في الثريا منتدى سمر ترتاده الشهب مسراها إلى السحر

هاربوة الشوق جنات مدرجة دوح وظل وشلال بمنحدر
لا يخجل الثلج من تقبيل غرتها في الصيف بعد رحيل الغيم والمطر
يطرز الشفق الوردي مؤتلقاً كالبرف بين مروج النار والشرر
ياللسماوات في ريعان زرقتها عند الأصيل ووجه الشمس لم يدر

يا شاعر الحسن آيات ممسكةٌ كالذاريات شذاً من فوحها العطر
رتلتها أنت أم غناكها غرد؟ من الرياض على أملوده الخضر
رفت بفكرك وانشقت براعمها زهراً تفتح في بستانك النضر
أبصرت بالقلب دنيا ليس يبصرها من راح ينظر دنياه بلا بصر
خلفت وسماً على الأحياء ذا أثر كم عاش قبلك أحياء بلا أثر

أكرم قنوص

بتمنى ردود على مستوى القصيدة من الشباب المبدعين يلي شفتهم بهالموقع

 

[آلبتول]

مبدع بنسج حروف كلماتك المستساغه بفكر غني
شآعريه في احاسيسك المتناثره التي نثرت بقصيدتك الساحره
تسحر كل هاوي لكلمات الشعر الزجل الموزنه بأبداع لا متناهي
دمت ذخر لقلمك الغالي ​