اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت

صينية ملكة لجمال العالم لعام 2012، وويلزية وصيفة أولى ولبنانية وصيفة ثانية.
هذا هو حال ميزان الجمال الذي رسا على الاختيارات التي تمت في حفل ضخم شهده أكثر من مليار شخص في بث تلفزيوني حي أقيم أول من أمس في حي بمديــــنة صينية للمناجم في منغوليا عند حدود صحراء جوبي الشهيرة في الصين.
فمن تربع التاج على رأسها لتمثل العالم جمالاً لعام 2012 هي ملكة جمال الصين يوي ونشيا البالغة من العمر 23 عاماً، فيما حلت ابنة ويلز في (المملكة المتحدة) الطالبة صوفي مولدس (19 عاماً) وصيفة أولى، كما اختيرت ملكة جمال أستراليا، اللبنانية الأصل جيسيكا قهواتي وصيفة ثانية.
المتوجة يوي ونشيا (رويترز) التي تعشق الموسيقى وتريد العمل مع الفقراء لوحت للحاضرين في استاد دونجشينج في اوردوس الواقعة في منطقة منغوليا الداخلية التي تتمتع بحكم ذاتي في الصين.
وقال منظمون ان يوي ونشيا تغلبت على رقم قياسي من المتسابقات بلغ 115 في مسابقة ملكة جمال العالم السنوية التي تحظى بتغطية اعلامـــية ضخمة.
وقالت يوي في شريط مصور بث على موقع مسابقة ملكة جمال العالم على الانترنت تحدثت فيه عن دراستها للموسيقى الشعبية الصينية «أحب الابتسامة واحب الموسيقى».
وعن صوفي مولدس فهي تدرس ادارة الاعمال في بلدها ويلز.
أما اللبنانية الأصل جيسيكا قهواتي (العربية. نت) التي حلت كوصيفة ثانية وارتدت ثوباً أزرق رائعاً قالت «عندما كنت صغيرة، كنت سعيدة لأني تلقيت المساعدة من الكثير من الناس، وآمل أن أتمكن مستقبلاً من إدخال السعادة على قلوب أطفال آخرين».
وسبق لجيسيكا ميشال قهواتي، أن شاركت في مسابقة ملكة جمال المغتربين اللبنانيين في 2008 كما في مسابقة ملكة جمال لبنان 2010، لكن لم يكتب لها الفوز بالمسابقتين، لكنها انتخبت ملكة جمال أستراليا هذا العام بعد أن لفتت انتباه لجنة الحكام بقوامها وبملامح وجهها الغربية والشرقية معاً، وكذلك بشرتها الحنطية ولون عيـــنيها الـــــفاتح وثقتها بنفسها.
وبعد انتخابها ظهرت في مقابلات عدة في عدد من وسائل الإعلام، فتحدثت بالعربية والإنكليزية، وأكدت أن لبنان هو بلدها الأول، علماً بأنها تتحدث الفرنسية واليابانية أيضاً، وقالت في إحدى المرات إنه على الرغم من وجود عدد كبير من اللبنانيين المهاجرين في أستراليا فإنه لم يسبق أن نالت لبنانية الأصل لقب الملكة هناك.
وكانت قهواتي تأمل الفوز باللقب العالمي، إلا أنها حلت كوصيفة ثانية، فيما لم يحالف الحظ ملكة جمال لبنان صونيا لين غبرييل، وهي الوحيدة التي مثلت بلداً عربياً في المسابقة، بأي مرتبة.
وهذه هي المرة السادسة التي تجرى فيها مسابقة ملكة جمال العالم بالصين في 9 سنوات. ومن بين المرشحات الأوفر حظاً لتسلم اللقب كانت ملكة جمال فنزويلا والعالم للعام الماضي افيان ساركوس، وكذلك ملكة جمال النيبال وملكة جمال المكسيك بشكل خاص.
وتعود مسابقة ملكة جمال العالم البريطانية المنشأ إلى العام 1951 حين كانت تحمل اسم «مسابقة لباس البحر»، وتنافس مسابقة ملكة جمال الكون الأميركية التي ينظمها دونالد ترامب. وفي النسخة الأولى من المسابقة فازت السويدية كيكي هاكنسون.