حسام الحلبي
جنرال
- إنضم
- Oct 3, 2008
- المشاركات
- 6,719
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- دمشق باب توما
صَحْوَة
مِنْ خِلالِ الغَيمِ تَفْتَرُّ السَماءْ
رَعْشةٌ في الرُوحِ دِفْءٌ في ضُلوعي
قد مَلَلْتُ البَرْدَ أعوامَ الشِتاءْ
طارَ بي تَوْقٌ إلى نَشْرِ قُلوعي
أيُّها الشَمْسُ اكْتِمالَ الكِبْرياءْ
عانِقيني جَفِّفي فََيْضَ دُموعي
كَلِّلي بالحُبِّ خِيطانَ الضِياءْ
وانْشُري الإشْعاعَ في فَوضى رُبوعي
أيقِظيني بِشِفاهٍ مِنْ شِفاءْ
حَرريني مِنْ مَناماتِ هُجوعي
وامْسَحي صَدري بِعِطْرٍ الاحْتفاءْ
واغْمُريني في جُذوري وَفُروعي
وادخُلي في القَلْبِ حتّى الانتِشا ءْ
طَهِّريني في أخاديدِ صُدوعي
واصْعَدي في الأُفْقِِ فَجْراً من نقاءْ
سانِديني في انْبعاثٍ لِسُطوعي
أيُّها الحبُّ مَعينَ الاصْطِلاءْ
امْتَلِكْني وتَهَلَّلْْ لِرُجوعي
أيُّها الحُبُّ الجَديدُ بَشائِراً
إنَّني طِفلٌ أتَيْتُ لِلحَياةْ
لا تَلُمْني إنْ أتَيْتُ عاثِراً
فامْسحِ الآلامَ مِنْ كُلِّ اللُغاتْ
واعْفُ عنْ غَفْوِ نَهاري حائراً
وانْتَزِعني مِنْ مَريرِ الذِكرياتْ
ضَعْ يَميناً في يَميني سائِراً
وانْتَشِلْني مِنْ تَفاصيلِ الجِهاتْ
وافْتَحِ الأَحداقَنوراً باهراً
واجْعَلِ الآمالَ تَسري في اللُهاةْ
جَدِدِ الأشْواقَ عَصْفاً طائراً
بِالقُلوبِ خَلْفَ وِدْيانِ السُباتْ
أيُّها الحُبُّ اتّحِدْ بي ناشِراً
لَحْنَ قَلبي في تَواشيحِ العُلاةْ
صُغْ فُؤادي مِنْ جَديدٍ طاهِراً
مِثْلَما الإيمانُ يَرْقى بالجُناةْ
مِنْ خِلالِ الغَيمِ تَفْتَرُّ السَماءْ
رَعْشةٌ في الرُوحِ دِفْءٌ في ضُلوعي
قد مَلَلْتُ البَرْدَ أعوامَ الشِتاءْ
طارَ بي تَوْقٌ إلى نَشْرِ قُلوعي
أيُّها الشَمْسُ اكْتِمالَ الكِبْرياءْ
عانِقيني جَفِّفي فََيْضَ دُموعي
كَلِّلي بالحُبِّ خِيطانَ الضِياءْ
وانْشُري الإشْعاعَ في فَوضى رُبوعي
أيقِظيني بِشِفاهٍ مِنْ شِفاءْ
حَرريني مِنْ مَناماتِ هُجوعي
وامْسَحي صَدري بِعِطْرٍ الاحْتفاءْ
واغْمُريني في جُذوري وَفُروعي
وادخُلي في القَلْبِ حتّى الانتِشا ءْ
طَهِّريني في أخاديدِ صُدوعي
واصْعَدي في الأُفْقِِ فَجْراً من نقاءْ
سانِديني في انْبعاثٍ لِسُطوعي
أيُّها الحبُّ مَعينَ الاصْطِلاءْ
امْتَلِكْني وتَهَلَّلْْ لِرُجوعي
أيُّها الحُبُّ الجَديدُ بَشائِراً
إنَّني طِفلٌ أتَيْتُ لِلحَياةْ
لا تَلُمْني إنْ أتَيْتُ عاثِراً
فامْسحِ الآلامَ مِنْ كُلِّ اللُغاتْ
واعْفُ عنْ غَفْوِ نَهاري حائراً
وانْتَزِعني مِنْ مَريرِ الذِكرياتْ
ضَعْ يَميناً في يَميني سائِراً
وانْتَشِلْني مِنْ تَفاصيلِ الجِهاتْ
وافْتَحِ الأَحداقَنوراً باهراً
واجْعَلِ الآمالَ تَسري في اللُهاةْ
جَدِدِ الأشْواقَ عَصْفاً طائراً
بِالقُلوبِ خَلْفَ وِدْيانِ السُباتْ
أيُّها الحُبُّ اتّحِدْ بي ناشِراً
لَحْنَ قَلبي في تَواشيحِ العُلاةْ
صُغْ فُؤادي مِنْ جَديدٍ طاهِراً
مِثْلَما الإيمانُ يَرْقى بالجُناةْ