شيعت أمس جنازات 44 شخصا قتلوا في التفجيرين اللذين استهدفا مقرين أمنيين بدمشق أول أمس الجمعة، وأنحت فيهما الحكومة السورية باللائمة على تنظيم القاعدة.
وجرت إجراءات التشييع في المسجد الأموي بوسط دمشق، وكان لافتا للانتباه أن كثيرا من النعوش لم تكن تحمل أسماء،
في حين تقدم المشيعين الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي الذي قال إن الذين نفذوا التفجيرات هم أعداء للدين وللإنسانية.
وطالب البوطي وفد الجامعة بالنظر بموضوعية فيما يجري على الأراضي السورية،
وقال "هل كشفت الأغطية عن أعين ممثلي الجامعة العربية ليروا من القاتل ومن المقتول، ولكي يعلموا أن الجيش السوري لا يمكن أن يفجر أنابيب النفط والغاز وأن يقتل أفراده،
وهل أتيح لرسل الجامعة العربية أن يكشفوا عن أعينهم العصابات التي يضعونها".
ودعا رجل الدين السوري المعارضة الداخلية التي وصفها بالعارضة والطارئة، "إلى أن نلتقي على الطريق العريض الواصل إلى الإصلاح، ونكون يداً واحدة".
وقد شيعت مدينة السيدة زينب قرب دمشق أحد ضحايا تفجيريْ دمشق، لكن التشييع انقلب إلى مظاهرة واجهها الأمن بالرصاص وسقط جراءها عدد من المشيعين.