ضربة استباقية للألتراس قبل عودة الدورى الممتاز.. الاعتداء على فريق "يد بورسعيد" يشعل الساحة الرياضية مجددا.. والصدامات تعود ب

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
ضربة استباقية للألتراس قبل عودة الدورى الممتاز.. الاعتداء على فريق "يد بورسعيد" يشعل الساحة الرياضية مجددا.. والصدامات تعود ب

قام عدد من أعضاء رابطة "ألتراس أهلاوى"، المنتمية للنادى الأهلى، بالاعتداء على فريق كرة اليد بنادى بورسعيد، خلال تواجده اليوم بالقاهرة لملاقاة نادى مصر للبترول فى صالة استاد القاهرة الدورى، ليعيد صراعات المذبحة الشهيرة للأضواء، حيث رشقت الرابطة أتوبيس الفريق البورسعيدى بالحجارة وبالخرطوش، ما أسفر عن تحطم الأتوبيس بالكامل، وتعرض لاعبى الفريق لإصابات بالغة، وهو الأمر الذى أدى إلى تدخل قوات الجيش التى احتجزت بعثة الفريق البورسعيدى بدار القوات الجوية لحين تأمين وصولهم لبورسعيد.

وتوجه فريق كرة اليد بنادى بورسعيد لتحرير محضر بقسم أول مدينة نصر، مطالبا بحماية الشرطة لتأمين الذهاب إلى مدينة بورسعيد خوفا من تكرار الاعتداء بالطريق.

وتم توجيه الاتهامات لاتحاد اللعبة فى التسبب فى حادث اليوم بعد إرسال الفريق البورسعيدى طلب بتأجيل المباراة نتيجة لحالة التوتر السائدة على خلفية أحداث مذبحة استاد بورسعيد الشهيرة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من قبل الاتحاد.

كما توجه الفريق إلى مستشفى هليوبوليس لتحرير تقرير طبى فى حراسة 3 سيارات شرطة من قسم أول مدينة نصر عقب تحرير المحضر بالقسم.

ثم تتوجه بعثة الفريق إلى الإسماعيلية فى حراسة الشرطة، ومن بعدها تتجه للعودة إلى بورسعيد فى حراسة شرطة الإسماعيلية.

وظهور تعصب الألتراس والصدامات المتجددة قد تعيق عودة النشاط الكروى بمصر فى القريب العاجل، فيعود السؤال "هل الألتراس حركة سياسية أم انتماء رياضى؟".

وتحولت ظاهرة الألتراس فى مصر من ظاهرة رياضية تجمع مشجعى الأندية الرياضية، وترغب فى مساندة فريقها، إلى ظاهرة اشتباكات واكساب المنافسات الرياضية نكهة سياسية واضحة، ليس فقط بين الجماهير بعضها البعض، بل بين مجموعات الألتراس المختلفة من ناحية، وقوات الشرطة المصرية من ناحية أخرى.

ونتيجة لحالة الغموض التى تحيط بـ"الألتراس" وتحركاتهم السياسية يعتبر البعض أن سلوكهم المائل للتصعيد والمواجهة فى الفترة الأخيرة ليس فعلاً تلقائيًّا، وإنما نتاج صفقة عقدها الألتراس مع بعض الأحزاب الجديدة بهدف إشاعة المزيد من الفوضى والتوتر الأمنى، فى مقابل قيام الحزب بتحمل جميع نفقات الألتراس.

وبعد الواقعة المؤسفة التى حدثت اليوم إلى أين تتجه سفينة الرياضة المصرية فى ظل تواجد خطر الألتراس من جديد!!.
 
أعلى