DE$!GNER
بيلساني محترف





- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم


تشير دراسة حديثة إلى أن ضمور المخ المرتبط بتقدّم العمر يقتصر على البشر. ويرى فريق من الباحثين في دراسة للأكاديمية الوطنية للعلوم أن العمر الطويل للبشر ربما كان نتيجة كبر حجم المخ، وحسب نتائج الدراسة فإن تقدّم العمر تطوّر لتلبية احتياجات رعاية الذرية الأكثر ذكاءً.
ومع تقدّم العمر يزداد المخ خفّة، وعند سن الثمانين يكون المخ البشري فقد 15 في المئة من وزنه الأصلي. ويعاني الأشخاص الذين يصابون بأمراض الشيخوخة مثل الزهايمر من ضمور أكبر في المخ. وتعود خفّة وزن المخ إلى ضمور التكوينات التي تشبه الإصبع في الخلايا العصبيّة وفي الوصلات ما بينها، وبالإضافة إلى ضمور التكوينات، تبدو قدرة المخ على القيام بعمليات التفكير والذاكرة ونقلها لبقية الجسم آخذة في التراجع.
ويدرك الباحثون أن بعض الأجزاء في المخ تتضرّر أكثر، خاصة القشرة الدماغية التي تقوم بعمليات التفكير المعقّدة، فتصاب بالضمور أكثر من المخيخ المسؤول عن التحكّم بالحركة، إلا أنه رغم شيوع ظاهرة الشيخوخة لا يمكن للعلماء فهم أسباب تعرّض المخ البشري لفقدان مادته النسيجيّة بمرور العمر. والغريب أن مخ القردة مثلاً لا يمر بعملية خفّة الوزن تلك، مما يطرح مسألة أن تلك خاصيّة بشرية فقط. وقام مجموعة من علماء الأعصاب والأجناس بتوحيد الخبرة والمعلومات في محاولة لاستجلاء تلك المسألة.
ومع تقدّم العمر يزداد المخ خفّة، وعند سن الثمانين يكون المخ البشري فقد 15 في المئة من وزنه الأصلي. ويعاني الأشخاص الذين يصابون بأمراض الشيخوخة مثل الزهايمر من ضمور أكبر في المخ. وتعود خفّة وزن المخ إلى ضمور التكوينات التي تشبه الإصبع في الخلايا العصبيّة وفي الوصلات ما بينها، وبالإضافة إلى ضمور التكوينات، تبدو قدرة المخ على القيام بعمليات التفكير والذاكرة ونقلها لبقية الجسم آخذة في التراجع.
ويدرك الباحثون أن بعض الأجزاء في المخ تتضرّر أكثر، خاصة القشرة الدماغية التي تقوم بعمليات التفكير المعقّدة، فتصاب بالضمور أكثر من المخيخ المسؤول عن التحكّم بالحركة، إلا أنه رغم شيوع ظاهرة الشيخوخة لا يمكن للعلماء فهم أسباب تعرّض المخ البشري لفقدان مادته النسيجيّة بمرور العمر. والغريب أن مخ القردة مثلاً لا يمر بعملية خفّة الوزن تلك، مما يطرح مسألة أن تلك خاصيّة بشرية فقط. وقام مجموعة من علماء الأعصاب والأجناس بتوحيد الخبرة والمعلومات في محاولة لاستجلاء تلك المسألة.