سعد قيس
سعد الروح البيلساني قلب منتهي الصلاحية
- إنضم
- Jul 3, 2008
- المشاركات
- 6,963
- مستوى التفاعل
- 62
- المطرح
- الكــرســـي ..!!
جلست امام المرأه اجل لم تري شيئا كما اعتادت منذ امد بعيد ولكنها تذكرت ذاك اليوم كانت ترتدي فستانا لونه ازرق غامق يعكس لون بشرتها البيضاء الصافيه الناعمه وبريق عيناها الزرقاء اللامعه وشعرها الاصفر الذهبي وقموامها الممشوق بهذا الجمال كانت تتفوق علي قريناتها في تلك البلده الصغيره والذي ذاد جمالها جمالا ذاك القلب الصافي الذي تحمله وهي تصفف شعرها وتضع بعض الاصباغ الخفيفه علي بشرتها سمعت بكاء طفلها الرضيع :صغيري سأتي اليك حالا
حملته بين يديها ضمته اليها حتي هدء وقبلته :اعلم ياعزيزي انشغلت امك عنك كنت ارتب حالي هيا لنذهب لعمتك
حملته بين يديها ضمته اليها حتي هدء وقبلته :اعلم ياعزيزي انشغلت امك عنك كنت ارتب حالي هيا لنذهب لعمتك
(المشهد الثاني)
العمه:اهلا بكي ليلي اشتقت اليك ياعزيزتي سأعد الشاي حالا لنجلس معا.
ليلي:لا تتعبي حالك بيرل انا جئت اليكي لانني حقا اشتقت اليك
بيرل:ليس هناك تعب
بعد اعدادها لللشاي جلستا معا في حديقه منزلها الواسع
بيرل:سمعت ان مجلس البلده سوف ينظم حفله لاختيار ملكه جمال لبلدتنا اظن انها فكره جديده ورائعه وقد اختارانا المجلس انا وانت من ضمن المتسابقات هذا ما قاله زوجي لي
ليلي:انها فكره جيده ولكن سيئه ان اشترك في تلك الحفله لدي مسئولياتي تجاه اخيكي وابني
بيرل:وانا ايضا لدي مسئوليات تجاه اخيكي وابنتي ولكن امي وامك يستطيعان ان يرعيا الطفلين انهما ربيتانا
ليلي:معك حق في ذلك اتمني ان يقبل رونالدوا الامر ولكن علي ان انتظر حتي يتحدث الي جاك او احد اعضاء المجلس لاتأكد من الاختيار
بيرل:لن يمانع رونالدوا اخي انا متأكده من ذلك واخيكي وافق لي هو من قال لي الخبر انه مؤكد انسيتي انه من اعضاء المجلس ولكن علينا ان نتدرب علي الاختبارات التي سنواجهها معا ما رأيك ان نتقابل في الغابه غدا لنتدرب معا بعدما اعلم الاختبارات من باولو
؟
العمه:اهلا بكي ليلي اشتقت اليك ياعزيزتي سأعد الشاي حالا لنجلس معا.
ليلي:لا تتعبي حالك بيرل انا جئت اليكي لانني حقا اشتقت اليك
بيرل:ليس هناك تعب
بعد اعدادها لللشاي جلستا معا في حديقه منزلها الواسع
بيرل:سمعت ان مجلس البلده سوف ينظم حفله لاختيار ملكه جمال لبلدتنا اظن انها فكره جديده ورائعه وقد اختارانا المجلس انا وانت من ضمن المتسابقات هذا ما قاله زوجي لي
ليلي:انها فكره جيده ولكن سيئه ان اشترك في تلك الحفله لدي مسئولياتي تجاه اخيكي وابني
بيرل:وانا ايضا لدي مسئوليات تجاه اخيكي وابنتي ولكن امي وامك يستطيعان ان يرعيا الطفلين انهما ربيتانا
ليلي:معك حق في ذلك اتمني ان يقبل رونالدوا الامر ولكن علي ان انتظر حتي يتحدث الي جاك او احد اعضاء المجلس لاتأكد من الاختيار
بيرل:لن يمانع رونالدوا اخي انا متأكده من ذلك واخيكي وافق لي هو من قال لي الخبر انه مؤكد انسيتي انه من اعضاء المجلس ولكن علينا ان نتدرب علي الاختبارات التي سنواجهها معا ما رأيك ان نتقابل في الغابه غدا لنتدرب معا بعدما اعلم الاختبارات من باولو
؟
عادت الي الواقع بعدما دخل عليها شاب في السابعه عشر من عمره تقريبا:امي انتي هنا وانا ابحث عنكي طوال ليل امس ونهار اليوم
ليلي:ديفيد ماذا جاء بك لهنا؟
ليلي:ديفيد ماذا جاء بك لهنا؟
(ضوء القمر)
(الفصل الثاني)
(المشهد الثالث)
بعد حضور ابنها ديفيد الي المنزل شعرت بضيق في صدرها يكاد يخنقها فهي تعلم بأن قدومه بالتأكيد سيجلب الشر كما هو دوما ظلت تتحدث مع نفسها:لا ليس هنا ديفيد ليس بهذا المكان الذي طالما حميته وسأظل احميه الي الابد منك ومنهم اجمعين ثم خرجت من المنزل لعل الهواء العليل يشفي ضيق صدرها ولعل القمرالبهيج يجلب لها الخير كما يفعل دوما بأبتسامته الصافيه ووجهه الابيض المنير فكم من مرات ومرات اشتكت له حالها منذ ان كانت طفله صغيره وكم من البشر وغير البشر يشكي له حاله وهو دائما مبتسم الثغر كم انت صبور ايها القمر!
حينها كانت تقريبا في وسط البلده لقد تغيرت كثيرا اصبح الناس في شوارعها ليلا لا يخافونه والعجيج والدجيج يعب المكان التفتت فوجدت احدي الحانات تحمل اسم ضوء القمر لم تتردد في الدخول اليها فيكفي اسمها حينما فتحت بابها التفت اليها الجميع فكم هي فاتنه الجمال فلم يروا بجمالها احد ولكنها لم تعطي احد اهتمامها فهي اعتادت علي ذلك توجهت مباشره الي البار :من فضلك اعطني نبيذ احمر
كان يجلس بالمقعد القريب منها شاب في الخامسه والعشرين من عمره ذات بشره بيضاء وشعر بني اللون وعينان بنيتان ايضا :لستي من هنا اليس كذلك
ليلي وهي تتناول النبيذ:تتحدث الي
الشاب:اول مره اراكي بالبلده
ليلي:اجل عائلتي من هنا ولكن لم اتي
كان صوتها وكأنه ناي يعزف جعل قلب الشاب يخفق
الشاب: ما اسمك؟
ليلي:ليلي مالتس وانت؟
الشاب:دانيال تشارلي عائلتك من مؤسسي البلده
ليلي:نعم اعلم ذلك
دانيال:قرأت في تاريخ البلده ان اول ملكه جمال لها كانت من عائله مالتس ولكنني متأكد لو انكي كنتي في ذاك الحين لكنتي انتي ملكه الجمال وليست جدتك ربما الخامسه؟
ليلي لم ترد عليه ولكنها ذهبت الي بعيد كان الدجيج يملئ المكان وكأنه يوم العيد كل اهل البلده بالخارج يعدون للاحتفال السابق لاختيار ملكه الجمال
احدي الفتيات:اجل ضع الزينه هنا وهذه اعتقد ستكون هنا اجمل
والاخري:اضبط اللوحه اميلي من فضلك اصعدي سريعا الجميع بأنتظارك
جاء الليل وبدء الحفل علي انغام الموسيقي الهادئه والصاخبه ومع الرقصات المختلفه والان جاء دور المتسابقات المتبقيات من تصفيات ملكه جمال البلده التي دامت اسبوعين انهن اميلي وبيرل وليلي وايفرل قدمن عرض راقص مع ازواجهن او مع حبيبهن
صعد جاك رئيس المجلس علي المنصه ليلقي خطابا ويعلن عن ملكه الجمال
(اهلا بكم جميعا وشكرا لتشريفكم للحفل وللمساعده في اعداده فالجميع يعلم انه الحفل الاول لاختيار ملكه جمال البلده في تاريخها وهذه الفكره الرائعه من افكار صديقي العزيز ريك انه جديد علي البلده ولم يره احد من قبل ولكن افكاره جيده ولذلك هو من سيعلن عن ملكه الجمال)
تقدم ريك كان يرتدي بذله سوداء ووجهه كان شاحب قليلا وشفتاه بلون الكريزالاحمر بشعره الاصفر وعيناه الخضروتان كان كل شئ به يأثر الحضور صوته ومشيته وحركاته لقد جعل الفتايات يجن جنونهن وقال:اهلا بكم مؤسسي البلده لا احد لاجئ هنا غيري هه الان سأعلن عن ملكه الجمال وان كان الثلاث الاخريات لا يقلن جمالا عنها ولكنها اختبارات ولجنه تحكيم الفائزه هي سيده مالتس)
امتلئ المكان بالتصفيق الحار وضمتها بيرل بقوه وايضا اميلي وايفرل كانت لا تصدق نفسها من الفرحه والجميع يهنئونها وهي تضحك ودموعها علي خديها من الفرحه
دانيال:اعتذر منك لم اكن اعلم انني سوف ازعجك بحديثي لكي ولكنها الحقيقه
ليلي بعد ان عادت من ماضيها:لا لا عليك لم ازعج اراك فيما بعد الي اللقاء
ضوء القمر)
(الفصل الثالث)
(المشهد الرابع)
عادت إلى منزلها العتيق الذي يشبه قصرا من قصور الماضي، والذي لم يتغير به شيء رغم مرور أكثر من قرن ونصف القرن من الزمن، حتى أن أثاثه لم يتغير. توجهت إلى إحدى غرف النوم ولم ترغب الذهاب إلى غرفتهاالاساسيه حتى لا تتذكر شيئا من الماضي الأليم، فيكفيها ما تعيشه من عذاب وحسره.
استيقظت في صباح اليوم التالي وأرادت أن تري البلدة نهارا وتستكشف التغيرات التي طرأت عليها. ارتدت بنطال امن الجينز الكحلي وبه بعض الرشات الخفيفة من اللون البيج في بعض الأماكن، وبلوزه برتقالية اللون مطرزه من الوسط طوليا بنجوم ذهبيه، وتركت شعرها مسدولا علي ظهرها، وارتدت قبعة من اللون البيج، كما زينت صدرها ويدها ببعض الإكسسوارات، ثم خرجت وظلت تمشي وتمشي إلى أن رأت مدرسه البلدة. ابتسمت ابتسامه جميله وقالت في نفسها:" لم يتغير مكانها ولكنها أصبحت اكبر وأجمل وأحدث بنيانا". ثم نظرت سريعا إلي الجهة المقابله علها تجد ذلك المطعم الذي كانت ترتاده مع زميلتها ليتناولا الطعام سويا.ولكنها رأت بدلا منه منزلا تطل منه طفله في عمر الزهور ابتسمت لها فبادلتهاالابتسام ومضت في طريقها. وبعد وقت قصير سمعت صوتا ينادي: " ليلي ليلي ليلي...."
توقفت ونظرت خلفها: "اهلا بك دانيال كيف حالك؟"
دانيال: "بخير كيف حالك انتي ؟ وأين تقصدين؟"
ليلي: " بخير. ولا مكان محدد، اسطتلع البلده نهارا فحسب".
دانيال:" أيمكنني مرافقتك؟"
ليلي: بالتأكيد ومضيا معا
علي الجانب الآخركان ديفيد قد استيقظ من نومه. ارتدي بنطالا أسود اللون،وقميصا أحمر تعلوه سترة سوداء.
http://www.ibtesama.com/vb/redirect...%44%6b%76%4d%69%39%6f%58%7a%45%75%61%6e%42%6e
(الفصل الثاني)
(المشهد الثالث)
بعد حضور ابنها ديفيد الي المنزل شعرت بضيق في صدرها يكاد يخنقها فهي تعلم بأن قدومه بالتأكيد سيجلب الشر كما هو دوما ظلت تتحدث مع نفسها:لا ليس هنا ديفيد ليس بهذا المكان الذي طالما حميته وسأظل احميه الي الابد منك ومنهم اجمعين ثم خرجت من المنزل لعل الهواء العليل يشفي ضيق صدرها ولعل القمرالبهيج يجلب لها الخير كما يفعل دوما بأبتسامته الصافيه ووجهه الابيض المنير فكم من مرات ومرات اشتكت له حالها منذ ان كانت طفله صغيره وكم من البشر وغير البشر يشكي له حاله وهو دائما مبتسم الثغر كم انت صبور ايها القمر!
حينها كانت تقريبا في وسط البلده لقد تغيرت كثيرا اصبح الناس في شوارعها ليلا لا يخافونه والعجيج والدجيج يعب المكان التفتت فوجدت احدي الحانات تحمل اسم ضوء القمر لم تتردد في الدخول اليها فيكفي اسمها حينما فتحت بابها التفت اليها الجميع فكم هي فاتنه الجمال فلم يروا بجمالها احد ولكنها لم تعطي احد اهتمامها فهي اعتادت علي ذلك توجهت مباشره الي البار :من فضلك اعطني نبيذ احمر
كان يجلس بالمقعد القريب منها شاب في الخامسه والعشرين من عمره ذات بشره بيضاء وشعر بني اللون وعينان بنيتان ايضا :لستي من هنا اليس كذلك
ليلي وهي تتناول النبيذ:تتحدث الي
الشاب:اول مره اراكي بالبلده
ليلي:اجل عائلتي من هنا ولكن لم اتي
كان صوتها وكأنه ناي يعزف جعل قلب الشاب يخفق
الشاب: ما اسمك؟
ليلي:ليلي مالتس وانت؟
الشاب:دانيال تشارلي عائلتك من مؤسسي البلده
ليلي:نعم اعلم ذلك
دانيال:قرأت في تاريخ البلده ان اول ملكه جمال لها كانت من عائله مالتس ولكنني متأكد لو انكي كنتي في ذاك الحين لكنتي انتي ملكه الجمال وليست جدتك ربما الخامسه؟
ليلي لم ترد عليه ولكنها ذهبت الي بعيد كان الدجيج يملئ المكان وكأنه يوم العيد كل اهل البلده بالخارج يعدون للاحتفال السابق لاختيار ملكه الجمال
احدي الفتيات:اجل ضع الزينه هنا وهذه اعتقد ستكون هنا اجمل
والاخري:اضبط اللوحه اميلي من فضلك اصعدي سريعا الجميع بأنتظارك
جاء الليل وبدء الحفل علي انغام الموسيقي الهادئه والصاخبه ومع الرقصات المختلفه والان جاء دور المتسابقات المتبقيات من تصفيات ملكه جمال البلده التي دامت اسبوعين انهن اميلي وبيرل وليلي وايفرل قدمن عرض راقص مع ازواجهن او مع حبيبهن
صعد جاك رئيس المجلس علي المنصه ليلقي خطابا ويعلن عن ملكه الجمال
(اهلا بكم جميعا وشكرا لتشريفكم للحفل وللمساعده في اعداده فالجميع يعلم انه الحفل الاول لاختيار ملكه جمال البلده في تاريخها وهذه الفكره الرائعه من افكار صديقي العزيز ريك انه جديد علي البلده ولم يره احد من قبل ولكن افكاره جيده ولذلك هو من سيعلن عن ملكه الجمال)
تقدم ريك كان يرتدي بذله سوداء ووجهه كان شاحب قليلا وشفتاه بلون الكريزالاحمر بشعره الاصفر وعيناه الخضروتان كان كل شئ به يأثر الحضور صوته ومشيته وحركاته لقد جعل الفتايات يجن جنونهن وقال:اهلا بكم مؤسسي البلده لا احد لاجئ هنا غيري هه الان سأعلن عن ملكه الجمال وان كان الثلاث الاخريات لا يقلن جمالا عنها ولكنها اختبارات ولجنه تحكيم الفائزه هي سيده مالتس)
امتلئ المكان بالتصفيق الحار وضمتها بيرل بقوه وايضا اميلي وايفرل كانت لا تصدق نفسها من الفرحه والجميع يهنئونها وهي تضحك ودموعها علي خديها من الفرحه
دانيال:اعتذر منك لم اكن اعلم انني سوف ازعجك بحديثي لكي ولكنها الحقيقه
ليلي بعد ان عادت من ماضيها:لا لا عليك لم ازعج اراك فيما بعد الي اللقاء
ضوء القمر)
(الفصل الثالث)
(المشهد الرابع)
عادت إلى منزلها العتيق الذي يشبه قصرا من قصور الماضي، والذي لم يتغير به شيء رغم مرور أكثر من قرن ونصف القرن من الزمن، حتى أن أثاثه لم يتغير. توجهت إلى إحدى غرف النوم ولم ترغب الذهاب إلى غرفتهاالاساسيه حتى لا تتذكر شيئا من الماضي الأليم، فيكفيها ما تعيشه من عذاب وحسره.
استيقظت في صباح اليوم التالي وأرادت أن تري البلدة نهارا وتستكشف التغيرات التي طرأت عليها. ارتدت بنطال امن الجينز الكحلي وبه بعض الرشات الخفيفة من اللون البيج في بعض الأماكن، وبلوزه برتقالية اللون مطرزه من الوسط طوليا بنجوم ذهبيه، وتركت شعرها مسدولا علي ظهرها، وارتدت قبعة من اللون البيج، كما زينت صدرها ويدها ببعض الإكسسوارات، ثم خرجت وظلت تمشي وتمشي إلى أن رأت مدرسه البلدة. ابتسمت ابتسامه جميله وقالت في نفسها:" لم يتغير مكانها ولكنها أصبحت اكبر وأجمل وأحدث بنيانا". ثم نظرت سريعا إلي الجهة المقابله علها تجد ذلك المطعم الذي كانت ترتاده مع زميلتها ليتناولا الطعام سويا.ولكنها رأت بدلا منه منزلا تطل منه طفله في عمر الزهور ابتسمت لها فبادلتهاالابتسام ومضت في طريقها. وبعد وقت قصير سمعت صوتا ينادي: " ليلي ليلي ليلي...."
توقفت ونظرت خلفها: "اهلا بك دانيال كيف حالك؟"
دانيال: "بخير كيف حالك انتي ؟ وأين تقصدين؟"
ليلي: " بخير. ولا مكان محدد، اسطتلع البلده نهارا فحسب".
دانيال:" أيمكنني مرافقتك؟"
ليلي: بالتأكيد ومضيا معا
علي الجانب الآخركان ديفيد قد استيقظ من نومه. ارتدي بنطالا أسود اللون،وقميصا أحمر تعلوه سترة سوداء.
http://www.ibtesama.com/vb/redirect...%44%6b%76%4d%69%39%6f%58%7a%45%75%61%6e%42%6e
ثم خرج متوجها إلي المدرسة......
ديفيد :أهلا بكي سيدتي أريد أن أسجل اسمي ضمن لائحة الدارسين للالتحاق بالصف الثالث الثانوي
ابتسمت له السيدة: أهلا بك بني، وأخذت منه أوراقه وبدأت تطالعها. وفجأة وقع بصرها علي تاريخ ميلاده... "عام 1844 " . وقفت سريعا وقد ارتسمت على وجهها معالم الذعر والهلع ولم تقوى على التحرك من مكانها أو حتى أن تصرخ.
نظرديفيد إلي عينيها بقوه وقال: لا تخافي أنا شاب في السابعة عشر
السيدة: ولكن عمرك..... قاطعها ومازال ينظر في عينيها: أنا مصاص دماء (ظهر عليها الرعب)، لن افعل بك شيئا، فقطانسي ما قلته الآن وانسي تاريخ الميلاد و اعتبريه صحيحا
السيدة (وكأنها لم تر شيئاولم تسمع شيئا فقد تحكم بها كليا): تفضل بني... تفضل من هنا لتسجيل الصفوف التي ترغب بها
ذهب لتسجيل صفوفه وكان من بين الدروس الأحياء والتاريخ واللغة الانجليزية وآدابها. ثم طلب إليه الموظف المسئول التوجه لصف الأحياء في الحال.
ما ان دخل الفصل حتى نظر إليه الجميع بإعجاب، فكم كان وسيما وأنيقا جذابا في مشيته وحتى في حركاته، كما أسرهم صوته القوي الهادئ حينما توجه بالحديث لمدرسه: اعتذر منك عن تأخري.
المدرس: لا عليك فقد أعلمت أنك أنهيت تسجيلك توا.
ديفيد :اجل؛ومرر نظره على الموجودين والأماكن الخالية. كان هناك أكثر من مقعد خال من بينهم مقعدتجلس على مقربة منه فتاه ذات شعر اسود ناعم وطويل ترتدي بلوزه من اللون الفيروزي الناعم. قال في نفسه:" يا الهي إنها تشبه ماريا"
المدرس: اجلس هناك بجوار تلك الفتاه وأشار إلي الفتاه ذات اللون الفيروزي
جلس بجوارها ولم يتحدث إليها، حتى أنه لم يبادلها ابتسامتها.شعرت الفتاه بالضيق من تصرفه ولكنها أرادت اكتشاف ذلك الرجل الغامض، خاصة وأن كل الفتيات كن قد نظرن إليه نظرات إعجاب وكأن كلا منهن أرادته صديقا لها.... هكذا قرأت في عيونهن
ديفيد :أهلا بكي سيدتي أريد أن أسجل اسمي ضمن لائحة الدارسين للالتحاق بالصف الثالث الثانوي
ابتسمت له السيدة: أهلا بك بني، وأخذت منه أوراقه وبدأت تطالعها. وفجأة وقع بصرها علي تاريخ ميلاده... "عام 1844 " . وقفت سريعا وقد ارتسمت على وجهها معالم الذعر والهلع ولم تقوى على التحرك من مكانها أو حتى أن تصرخ.
نظرديفيد إلي عينيها بقوه وقال: لا تخافي أنا شاب في السابعة عشر
السيدة: ولكن عمرك..... قاطعها ومازال ينظر في عينيها: أنا مصاص دماء (ظهر عليها الرعب)، لن افعل بك شيئا، فقطانسي ما قلته الآن وانسي تاريخ الميلاد و اعتبريه صحيحا
السيدة (وكأنها لم تر شيئاولم تسمع شيئا فقد تحكم بها كليا): تفضل بني... تفضل من هنا لتسجيل الصفوف التي ترغب بها
ذهب لتسجيل صفوفه وكان من بين الدروس الأحياء والتاريخ واللغة الانجليزية وآدابها. ثم طلب إليه الموظف المسئول التوجه لصف الأحياء في الحال.
ما ان دخل الفصل حتى نظر إليه الجميع بإعجاب، فكم كان وسيما وأنيقا جذابا في مشيته وحتى في حركاته، كما أسرهم صوته القوي الهادئ حينما توجه بالحديث لمدرسه: اعتذر منك عن تأخري.
المدرس: لا عليك فقد أعلمت أنك أنهيت تسجيلك توا.
ديفيد :اجل؛ومرر نظره على الموجودين والأماكن الخالية. كان هناك أكثر من مقعد خال من بينهم مقعدتجلس على مقربة منه فتاه ذات شعر اسود ناعم وطويل ترتدي بلوزه من اللون الفيروزي الناعم. قال في نفسه:" يا الهي إنها تشبه ماريا"
المدرس: اجلس هناك بجوار تلك الفتاه وأشار إلي الفتاه ذات اللون الفيروزي
جلس بجوارها ولم يتحدث إليها، حتى أنه لم يبادلها ابتسامتها.شعرت الفتاه بالضيق من تصرفه ولكنها أرادت اكتشاف ذلك الرجل الغامض، خاصة وأن كل الفتيات كن قد نظرن إليه نظرات إعجاب وكأن كلا منهن أرادته صديقا لها.... هكذا قرأت في عيونهن