آلبتول
أدميرال
- إنضم
- Jul 5, 2008
- المشاركات
- 10,067
- مستوى التفاعل
- 172
- المطرح
- من جزيرة العرب وبقايا بخور فرنسي !!
طفل قريب من المثالية
من المتعارف علية أن هناك ثلاثة من الأطفال ، الطفل المتوسط ، وفوق المتوسط ، ودون المتوسط . ففي حين أن الغالبية العظمى من الأطفال يتضايقون لاختيار بعضهم خر الفريق ، أو لأنهم قصيرو القامة، أو أنهم على قدر من السمنة ، أو لأنهم بلهاء، أو على قدر من الذكاء ، فقد أستطاع معظمنا أن يسلك طريقة في الحياة . فحصلنا على الدرجات المرتفعة ، وحصل البعض منا على الدرجات النهائية والغالبية على الدرجات العادية ، لدينا من الأصدقاء المقربين القليل ، ومن رفقاء الطريق الكثير ولنا من الاهتمامات والهوايات القليل مثل ممارسة الرياضة وقضينا أوقات طويلة خارج المنزل وكان أبائنا يشكون من الأشياء المعتادة كحجراتنا التي تجتاحها الفوضى ، وذلك أنهم كانوا يتركوننا كثيراً . وبالطبع كان دائماً من بيننا طفل واحد يبدو أنه ولد وفي فمه آلة موسيقية ، وهو يدرك من سن الخامسة أن يريد أن يصبح طبيباً ، بينما كنا تقريباً من النوع المتوسط أو فوق المتوسط، أصحاء ومتوافقين مع البيئة المحيطة كان هذا الطفل غريباً تماماً
ومن النوع فوق المتوسط والذين يشجعهم آباؤهم باستمرار في الحصول على دروس، وهؤلاء هم الآباء الذين يدفعون يمثلون أولادهم الذين يحبون الحيوانات أن يضع في اعتباره أن يتخصص في الطب وهو على يقين تام بأنه سيصبح طبيب!!
وبالنسبة لهؤلاء الآباء ليس كافياً الحصول على درجة عالية أو حتى الالتحاق بالجامعة ، وكذلك ممارسة رياضة واحدة ليس كافياً بالنسبة لهم فيجب أن تكون كرة القدم في الخريف ، والفروسية في الشتاء ، والسباحة في الصيف ومن المهم أن تكن قائداً في أحد هذه الفرق على الأقل وبالنسبة لهؤلاء الآباء يمثلون الغالبية العظمي في مجتمعنا اليوم فإن من كان يعتبر فوق المتوسط أصبح متوسطاً . ومن كان يعتبر ذا أثر بالغ في حياة الطفل وتقدمة، الحرية في التعبير وممارسة المواهب الفردية الاهتمامات قد حل محلها من يعجبه العالم الخارجية. أن الهدف المحير لهؤلاء الأطفال هو "الوصول للمثالية" . لمــــــــاذا لا يستطيعون ؟؟
مرجعه من كتاب " لا مزيد من دفع الآباء للأبناء" د/ إليزبيت جوثري وكاثي ماثيو