طفل ميت نهض طالباً كوب ماء ثم واصل رقدته


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

في قصة أغرب من الخيال، تناقلت الصحافة قصة طفل برازيلي عمره عامان أعلن الأطباء وفاته يوم الجمعة. وقبل دفن جثمانه السبت نهض من رقدته وطلب ماء من أبيه، قبل أن يعود إلى مماته من جديد.
الاسبوع الماضي نُقل طفل برازيلي في الثانية من عمره، اسمه كالفين سانتوس، الى مستشفى بمدينة بيليم في شمال البلاد مصابا بالالتهاب الرئوي. ويوم الجمعة توقف عن التنفس فجأة وفشلت كل المحالات لإنعاشه حتى أعلن الأطباء وفاته الساعة السابعة و45 دقيقة من أمسية ذلك اليوم، ثم سلم المستشفى جثمانه الى ذويه في كيس بلاستيكي محكم الإغلاق.
ونقلت الصحافة البريطانية عن البرازيلية تطورا لا يصدقه العقل وهو أنه بعدما شهد اليوم التالي إكمال الاستعدادات لدفن هذا الطفل، نهض الجثمان جالسا في نعشه المفتوح وسط جميع الحضور، ونادى والده وقال له: «عطشان أنا يا أبي. هل لي ببعض الماء»؟
وقال الوالد، انتونيو سانتوس، تبعا لما أوردته الصحف: «انتابت الجميع حالة من الصراخ المجنون. لم نصدق أعيننا وظننا أن خللا ما مس الكون بأكمله. وعندما استوعبنا ما حدث أمامنا، ظننّا أننا نشهد معجزة ما لأن الولد عاد من الموت الى الحياة بقدرة قادر».
ومضى قائلا: «بعدها عاد كالفين الى رقدته في نعشه وبدا مستغرقا في النوم. حاولنا إيقاظه ولكن بلا جدوى». وأضاف أنهم أسرعوا بالطفل الى المستشفى نفسه، ففحصه الأطباء مجددا وأعلنوا أنه فارق الحياة ولا شك في ذلك. ثم عاد به أهله الى منزله وأجلوا موعد دفنه ساعات وساعات على أمل أن يستيقظ مرة أخرى مثلما فعل من قبل. لكنه ظل على حاله من دون أنفاس، فاستسلموا للأمر الواقع ودفنوه في المساء بمقبرة الحي.
ويقول الوالد إنه رفع شكويين رسميتين إلى الشرطة وإلى إدارة المستشفى يتهم فيهما الأطباء بالإهمال المؤدي إلى الموت، رغم أن هؤلاء يصرّون على صحة شهادة الوفاة التي أعلنوها في السابعة و45 دقيقة مساء الجمعة. ويقول انتونيو سانتوس: «فليفسروا لنا إذن أن طفلي نهض من رقاده وطلب ماء بعد إعلانهم وفاته وقبل أن يموت فعلا».
ويضيف قوله: «عندما توقف ابني عن التنفس بالمستشفى أخذه الأطباء لفترة 15 دقيقة قبل أن يعودوا الينا ليخبرونا بأن كالفين عانى من فشل كامل بجهازه التنفسي وأن هذا قاد لتوقف قلبه وقالوا لنا إنه فارق الحياة وسلمونا (جثته) في كيس بلاستيكي ومن الواضح أنهم توصلوا الى هذه النتيجة بطريق الخطأ. فالأموات لا ينهضون من موتهم ويتكلمون ثم يواصلون مماتهم».
 
أعلى