طهران تحذّر تل أبيب: لن نكون بادئين لكن ردنا لن ينحصر في وقت محدد


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

أعلن وزير الدفاع الايراني العميد احمد وحيدي ان «الاتفاقية الدفاعية بين ايران وسورية مازالت سارية المفعول، لكن سورية لم تتقدم حتى الان باي طلب».
واضاف في ختام اجتماع مجلس الوزراء، امس، ان «سورية تواجه اليوم تحديات من قبل المجاميع الارهابية، وهي قادرة عل مواجهة هذه المجاميع باحسن وجه».
وعن التهديدات الاسرائلية لبلاده، اوضح: «نحن لن نتهاون قيد انملة في قضية امننا القومي، وان قدراتنا الدفاعية تأتي في اطار مواجهة مثل هذه التهديدات، ونحن في الوقت نفسه نسعى الى تأمين الامن والسلام في المنطقة، وان اداءنا هو على عكس القوات الاجنبية المنتشرة في المنطقة والتي ترفع عقيرتها بهذه المزاعم».
وفي سياق متصل، صرح مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الدفاعية وزير الدفاع السابق الاميرال علي شمخاني ان «ايران لن توجه الضربة الاولى في اي حرب ولن تكون البادئة في الهجوم،لكن الرد الايراني على اي هجوم لن ينحصر في وقت محدد».
وفي معرض الرد على التهديدات الاسرائلية بضرب المنشآت النووية الايرانية، قال ان «في وسع هؤلاء اختبار قوة وجدية ايران وسيشهدون بانفسهم حجم الخسائر الناجمة عن ذلك».
وعن تفسيره لاسباب عدم تنفيذ الولايات المتحدة او شريكتها اسرائيل تهديداتها بضرب ايران، اوضح ان «السبب يكمن في معرفتهم باقتدار وتفوق بلادنا».
الى ذلك، قال قائد سلاح البحر في الجيش الايراني الاميرال حبيب الله سياري ان «التقدم الذي تحقق في ايران يثير مخاوف وقلق الكيان الصهيوني من عقد مؤتمر قمة عدم الانحياز، ان مشاركة 120 دولة في العالم بقمة طهران سيكون لها تاثير رائع بالنسبة لبلدنا». واضاف ان «القادة الصهاينة وما يشعرون به من هواجس ومخاوف هو امر متوقع لانهم يخشون التقدم الايراني، لكن الامر الواضح هو اننا لن نخضع لاي تهديد يطلقه الكيان الصهيوني في ما يتعلق بقمة عدم الانحياز».
على صعيد آخر، أعلن رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية علاء الدين بروجردي، عن قيام وفد يمثل اللجنة بزيارة مرتقبة الى سورية، الهدف منها «تبادل وجهات النظر مع البرلمانيين السوريين وسائر المسؤولين حول الاوضاع في سورية وبحث سبل حل الازمة في هذا البلد».
وقال ان «اميركا تسعى الى تغيير البنية السياسية في سورية من خلال اثارة الازمة في هذا البلد بهدف تثبيت قدرتها بعدما فقدت قواعدها في مصر والعراق وبعد حصول تغيير في توازن القوى في المنطقة».
وتابع ان «اميركا سعت وفي هذا الاطار الى الاسراع باحداث تغييرات في الهيكلية السياسية في سورية بالافادة من امكانيات اوروبا والكيان الصهيوني وبتشجيع بعض الدول العربية في المنطقة»، معتبرا ان «المشروع الاميركي في سورية قد اخفق»، مبينا ان «هذا الاخفاق سجل هزيمة جديدة لواشنطن في المنطقة».
 
أعلى