اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
كشف وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان «الرئيس محمود احمدي نجاد، اضاف اسم دولتين على المبادرة التي طرحها نظيره المصري محمد مرسي، ليرتفع عدد الدول التي تتشاور لحل الازمة السورية من 4 الى 6»، موضحا ان احدى هاتين الدولتين هي العراق، لكنه احجم عن ذكر اسم الثانية، مؤكدا «لا نستطيع ذكر اسمها لوجود بعض القضايا».
وقال ممثل ايران في لقاء اللجنة الرباعية الذي عقد اول من امس في القاهرة مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان ان «الحاق بعض الاطراف المؤثرة والقابليات الجديدة الى الاجتماع، بما فيها اضافة العراق باعتباره الرئيس الدوري لجامعة الدول العربية وفنزويلا باعتبارها عضو ترويكا عدم الانحياز، من شأنه ان يساهم في انجاح مبادرة الرئيس (محمد) مرسي»، واصفا بيان وزارة الخارجية المصرية بأنه «يشكل حلا ملائما للخروج من الازمة السورية».
وتناول البيان المصري عدة محاور منها «الوقف الفوري للعنف، والحفاظ على وحدة سورية وسيادتها، ومعارضة اي تدخل خارجي في هذا البلد، وضرورة الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة».
واعتبر عبد اللهيان اقتراح مصر بعقد الجولة الثانية من الحوار الرباعي على مستوى وزراء الخارجية بأنه «خطوة بناءة من اجل المضي قدما في النقاط المشتركة لحل الازمة السورية»، منتقدا عدم سيطرة الدول المجاورة على حدودها مع سورية وارسال السلاح واستخدامه من قبل الجماعات المسلحة «المجهولة واللامسؤولة»، وقال ان «الحل في سورية سياسي بحت، وان الرؤية اللاواقعية من قبل بعض الاطراف الى الاوضاع في سورية والتوقعات غير العملية من السيد كوفي انان، زادت من تعقيد مهمته».
وفي الاطار نفسه اكد الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في مؤتمر صحافي انه «تم البحث (في اجتماع القاهرة) حول انضمام العراق الى المشاورات الرامية الى ايجاد حل للازمة السورية بسبب جواره لسورية ولقدرته على التأثير في المنطقة»، نافيا ما اشيع عن ان ايران قد اقترحت اسم فرنسا للانضمام للمحادثات ايضا، وقال ان «موضوع انضمام فرنسا الى اللجنة التشاورية غير مطروح حاليا»، منوها الى ان القاهرة كانت ترغب بعقد اجتماع الرباعية على مستوى وزراء الخارجية الا من طهران اقترحت عقده على مستوى المساعدين لاجل «دراسة القضايا المقترحة وتنضيج الافكار المطروحة»، واتهم الدول الغربية بانه «لم يكن لها اي دور ايجابي لتسوية الازمة السورية».
ولفت المتحدث الى ان «ايران اعلنت دعمها لاي مبادرة من شانها حل الازمة بالطرق السلمية، ومن غير تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية، وان طهران مازالت تتابع دعوتها لمفاوضات يشارك فيها طرفا النزاع في هذا البلد».
وفي ما يتعلق بزيارة المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي الى طهران، اوضح المتحدث ان «الزيارة امر طبيعي، وهذا يؤشر الى ان الابراهيمي يسعى لاشراك الدول المهمة والمؤثرة في المنطقة في حل الازمة السورية، كما ان هدفه من جولاته على دول المنطقة يكمن في التعرف على وجهات نظرها حول سبل تسوية الازمة السورية»، وقال «ان زيارة الابراهيمي لطهران سيتم الاعلان عنها عندما يبت بها».
وبخصوص ما نسب الى وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون من «ان واشنطن قد تنفذ عملية عسكرية في سورية حتى بدون اذن من مجلس الامن»، صرح مهمانبرست «اذا صح ذلك فانه يدل على التوجه اللاعقلي واللامنطقي للادارة الاميركية، ونظرا للظروف الحساسة في المنطقة فان هذا الامر غير قابل للتنفيذ (...) لا حل عسكري للازمة السورية وان اي تدخل عسكري سيدخل المنطقة باسرها في ازمة حادة».
في غضون ذلك، شدد المساعد الاعلامي لرئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة العميد مسعود جزائري، على «ان مسار الحرب في سورية يقترب من نهايته لمصلحة الحكومة والشعب السوري، وسيتم قريبا تسجيل نصر كبير للمقاومة، ولن تتمكن اميركا ولا بريطانيا ولا الصهاينة ولا اعداء المقاومة من فعل اي شيء».
واضاف ان «سورية تخوض حربا كبرى تشنها اميركا وبعض الدول الاوروبية وعدد من دول الجوار، والتي ترمي من خلال استخدام السلاح الى اسقاط النظام في دمشق وفرض ارادتها على الشعب السوري».
ونصح جزائري الدول التي وصفها بانها «داعمة للارهاب ومثيرة للحروب الاقليمية»، بأن تخلص نفسها «من المستنقعين الاميركي والصهيوني قبل فوات الأوان، وان لا تضاعف كراهيتها لدى الشعوب»
وقال ممثل ايران في لقاء اللجنة الرباعية الذي عقد اول من امس في القاهرة مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان ان «الحاق بعض الاطراف المؤثرة والقابليات الجديدة الى الاجتماع، بما فيها اضافة العراق باعتباره الرئيس الدوري لجامعة الدول العربية وفنزويلا باعتبارها عضو ترويكا عدم الانحياز، من شأنه ان يساهم في انجاح مبادرة الرئيس (محمد) مرسي»، واصفا بيان وزارة الخارجية المصرية بأنه «يشكل حلا ملائما للخروج من الازمة السورية».
وتناول البيان المصري عدة محاور منها «الوقف الفوري للعنف، والحفاظ على وحدة سورية وسيادتها، ومعارضة اي تدخل خارجي في هذا البلد، وضرورة الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة».
واعتبر عبد اللهيان اقتراح مصر بعقد الجولة الثانية من الحوار الرباعي على مستوى وزراء الخارجية بأنه «خطوة بناءة من اجل المضي قدما في النقاط المشتركة لحل الازمة السورية»، منتقدا عدم سيطرة الدول المجاورة على حدودها مع سورية وارسال السلاح واستخدامه من قبل الجماعات المسلحة «المجهولة واللامسؤولة»، وقال ان «الحل في سورية سياسي بحت، وان الرؤية اللاواقعية من قبل بعض الاطراف الى الاوضاع في سورية والتوقعات غير العملية من السيد كوفي انان، زادت من تعقيد مهمته».
وفي الاطار نفسه اكد الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في مؤتمر صحافي انه «تم البحث (في اجتماع القاهرة) حول انضمام العراق الى المشاورات الرامية الى ايجاد حل للازمة السورية بسبب جواره لسورية ولقدرته على التأثير في المنطقة»، نافيا ما اشيع عن ان ايران قد اقترحت اسم فرنسا للانضمام للمحادثات ايضا، وقال ان «موضوع انضمام فرنسا الى اللجنة التشاورية غير مطروح حاليا»، منوها الى ان القاهرة كانت ترغب بعقد اجتماع الرباعية على مستوى وزراء الخارجية الا من طهران اقترحت عقده على مستوى المساعدين لاجل «دراسة القضايا المقترحة وتنضيج الافكار المطروحة»، واتهم الدول الغربية بانه «لم يكن لها اي دور ايجابي لتسوية الازمة السورية».
ولفت المتحدث الى ان «ايران اعلنت دعمها لاي مبادرة من شانها حل الازمة بالطرق السلمية، ومن غير تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية، وان طهران مازالت تتابع دعوتها لمفاوضات يشارك فيها طرفا النزاع في هذا البلد».
وفي ما يتعلق بزيارة المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي الى طهران، اوضح المتحدث ان «الزيارة امر طبيعي، وهذا يؤشر الى ان الابراهيمي يسعى لاشراك الدول المهمة والمؤثرة في المنطقة في حل الازمة السورية، كما ان هدفه من جولاته على دول المنطقة يكمن في التعرف على وجهات نظرها حول سبل تسوية الازمة السورية»، وقال «ان زيارة الابراهيمي لطهران سيتم الاعلان عنها عندما يبت بها».
وبخصوص ما نسب الى وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون من «ان واشنطن قد تنفذ عملية عسكرية في سورية حتى بدون اذن من مجلس الامن»، صرح مهمانبرست «اذا صح ذلك فانه يدل على التوجه اللاعقلي واللامنطقي للادارة الاميركية، ونظرا للظروف الحساسة في المنطقة فان هذا الامر غير قابل للتنفيذ (...) لا حل عسكري للازمة السورية وان اي تدخل عسكري سيدخل المنطقة باسرها في ازمة حادة».
في غضون ذلك، شدد المساعد الاعلامي لرئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة العميد مسعود جزائري، على «ان مسار الحرب في سورية يقترب من نهايته لمصلحة الحكومة والشعب السوري، وسيتم قريبا تسجيل نصر كبير للمقاومة، ولن تتمكن اميركا ولا بريطانيا ولا الصهاينة ولا اعداء المقاومة من فعل اي شيء».
واضاف ان «سورية تخوض حربا كبرى تشنها اميركا وبعض الدول الاوروبية وعدد من دول الجوار، والتي ترمي من خلال استخدام السلاح الى اسقاط النظام في دمشق وفرض ارادتها على الشعب السوري».
ونصح جزائري الدول التي وصفها بانها «داعمة للارهاب ومثيرة للحروب الاقليمية»، بأن تخلص نفسها «من المستنقعين الاميركي والصهيوني قبل فوات الأوان، وان لا تضاعف كراهيتها لدى الشعوب»