{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
نفت ايران والولايات المتحدة اي توافق بينهما على اجراء مفاوضات ثنائية حول البرنامج النووي الايراني بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية، الامر الذي كانت اكدته صحيفة نيويورك تايمز، وذلك رغم ان البيت الابيض ابدى انفتاحه لاجراء محادثات مماثلة.
وياتي المقال الذي نشرته الصحيفة الاميركية مساء السبت وسارع البيت الابيض ووزير الخارجية الايراني الى نفيه، عشية مناظرة هي الثالثة بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني ستخصص للسياسة الخارجية.ويرى خبراء ان الازمة النووية الايرانية ستكون "الملف الاكثر حماوة" بالنسبة الى الرئيس الاميركي المقبل.والاحد، قال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في مؤتمر صحافي ردا على سؤال حول المعلومات التي اوردتها الصحيفة الاميركية "لسنا معنيين بامور مماثلة".واذ ذكر بان "الرئيس (باراك اوباما) قال بوضوح انه سيمنع ايران من التزود بسلاح نووي، وسيقوم بما يلزم للوصول الى ذلك"، نفى البيت الابيض بدوره مساء السبت ان تكون "الولايات المتحدة وايران اتفقتا على اجراء محادثات ثنائية او اي لقاء كان بعد الانتخابات الاميركية" الرئاسية.اما نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه يعالون فاعلن الاحد انه رغم معرفته بالمحاولات الاميركية لاجراء مفاوضات مباشرة مع ايران حول البرنامج النووي الايراني الا انه لا يعتقد ان هذه المحادثات جرت فعلا.والواقع ان المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي تومي فيتور حرص السبت على التذكير "قلنا منذ البداية اننا مستعدون لعقد لقاءات ثنائية".واضاف "سنواصل العمل على حل دبلوماسي مع مجموعة 5+1"، في اشارة الى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا التي تتفاوض منذ اعوام مع ايران.وتقاطعت هذه التصريحات الاميركية مع ما ادلى به وزير الخارجية الايراني الذي اكد الاحد ان المفاوضات بين بلاده ومجموعة الدول الست الكبرى برئاسة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون قد تستأنف بعد السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، وربما مع نهاية الشهر المذكور.
وياتي المقال الذي نشرته الصحيفة الاميركية مساء السبت وسارع البيت الابيض ووزير الخارجية الايراني الى نفيه، عشية مناظرة هي الثالثة بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني ستخصص للسياسة الخارجية.ويرى خبراء ان الازمة النووية الايرانية ستكون "الملف الاكثر حماوة" بالنسبة الى الرئيس الاميركي المقبل.والاحد، قال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في مؤتمر صحافي ردا على سؤال حول المعلومات التي اوردتها الصحيفة الاميركية "لسنا معنيين بامور مماثلة".واذ ذكر بان "الرئيس (باراك اوباما) قال بوضوح انه سيمنع ايران من التزود بسلاح نووي، وسيقوم بما يلزم للوصول الى ذلك"، نفى البيت الابيض بدوره مساء السبت ان تكون "الولايات المتحدة وايران اتفقتا على اجراء محادثات ثنائية او اي لقاء كان بعد الانتخابات الاميركية" الرئاسية.اما نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه يعالون فاعلن الاحد انه رغم معرفته بالمحاولات الاميركية لاجراء مفاوضات مباشرة مع ايران حول البرنامج النووي الايراني الا انه لا يعتقد ان هذه المحادثات جرت فعلا.والواقع ان المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي تومي فيتور حرص السبت على التذكير "قلنا منذ البداية اننا مستعدون لعقد لقاءات ثنائية".واضاف "سنواصل العمل على حل دبلوماسي مع مجموعة 5+1"، في اشارة الى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا التي تتفاوض منذ اعوام مع ايران.وتقاطعت هذه التصريحات الاميركية مع ما ادلى به وزير الخارجية الايراني الذي اكد الاحد ان المفاوضات بين بلاده ومجموعة الدول الست الكبرى برئاسة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون قد تستأنف بعد السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، وربما مع نهاية الشهر المذكور.
وكانت روسيا رجحت الخميس اجراء مفاوضات جديدة بين طهران والقوى الكبرى خلال تشرين الثاني/نوفمبر.وتتهم الدول الغربية واسرائيل ايران بالسعي الى حيازة سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تواظب طهران على نفيه.ولتجاوز الازمة، تتبنى ادارة اوباما استراتيجية تجمع بين المساعي الدبلوماسية والعقوبات.ولكن قبل مناظرة الاثنين، اتهم معسكر رومني الرئيس الاميركي بالاخفاق في هذا الملف.وخلال حملته، اكد رومني عزمه على منع ايران من امتلاك "قدرة على تطوير سلاح نووي".وهاجم السناتور الجمهوري ليندسي غراهام الاحد عبر شبكة فوكس نيوز "الايرانيين الذين يسعون الى استغلال الفترة الانتخابية" في الولايات المتحدة.وقال غراهام "في وقت نتحدث فيه الى الايرانيين، سواء في شكل ثنائي او متعدد الطرف، يواصل هؤلاء تخصيب" اليورانيوم.واعتبر مارتن انديك السفير الاميركي الاسبق في اسرائيل والخبير في معهد بروكينغز ان ايران ستكون "تحدي العام 2013".وقال انديك لفرانس برس الاسبوع الفائت "اذا اخفقت المفاوضات فان الخيار العسكري يصبح ضروريا اكثر فاكثر".