اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
أكد نائب المراقب العام لحركة «الاخوان المسلمين» في سورية عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري محمد طيفور أن التصريح الذي أدلى به نائب رئيس الحكومة السورية قدري جميل في شأن إستعداد دمشق لمناقشة استقالة الرئيس بشار الأسد في إطار المفاوضات مع المعارضة، «تصريح غير واقعي ويندرج في خانة المراوغة التي اعتدنا عليها»، مشيراً في اتصال مع «الراي» الى أن «قدري جميل يعبر عن لسان حال النظام الذي يرتكب مجازر تفوق التصور، وقد لاحظنا عقب هذا التصريح دعوة علي حيدر (وزير المصالحة الوطنية في الحكومة السورية) من يسميهم بالمسلحين الى إلقاء سلاحهم قبل البدء بأي مفاوضات مع النظام، ونحن نرد عليه وعلى سواه بأن هذا النظام المجرم وأتباعه من أمثال قدري جميل الذي يغطي على جرائم النظام يجب أن يكونوا في المحكمة الجنائية الدولية»، مؤكداً أن «هؤلاء شركاء مع النظام ولا يحق لهم التفاوض على دماء السوريين بعدما هدموا نصف سورية»، وموضحاً أن «الأسد وأتباعه ليسوا اصحاب قرار ويجب وضعهم في قفص الاتهام مع غيرهم من مجرمي الحرب»، لافتاً الى أن «حديث قدري جميل عن استحالة التدخل العسكري في سورية لأنه سيؤدي الى مواجهة تتجاوز حدود البلاد ليس سوى حديث نرجسي يدل على مدى ثقة النظام بنفسه رغم أنه يتعرض لانهيارات متتالية».
ورداً على تضارب المعلومات في شأن إصابة قائد «الفرقة الرابعة» في الحرس الجمهوري ماهر الأسد خلال تفجير مركز «الأمن القومي» في دمشق، رأى طيفور «أنه من الصعب التحقق من هذا الموضوع خصوصاً أن عائلة الأسد تتكتم على الأنباء المتعلقة بالاسرة، ولكن ثمة معلومات تشير أن ماهر الأسد تمت معالجته في روسيا قبل أن ينقل الى سورية وهناك من يقول إنه فقد رجليه والبعض يقول إنه فقد رجلاً واحدة»، لافتاً الى أن «هذه القضية ما زالت غامضة وليس بالامكان التحقق منها رغم أن بعض المعطيات الأخرى تؤكد وفاة شخصية عسكرية كبيرة لا نعلم من هي».
وأوضح أن «المعلومات التي أشارت الى انشقاق نائب الرئيس السوري فاروق الشرع عن النظام ودخوله الى منطقة آمنة يسيطر عليها الجيش السوري الحر، ما زالت متضاربة وليس لدينا معطيات قاطعة حول هذه القضية»، مؤكداً أن الشرع «موضوع تحت الإقامة الجبرية ولم يثبت في شكل حاسم انشقاقه».
وتعليقاً على تحذير الرئيس الاميركي باراك أوباما النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيماوية ضد السوريين أو حتى تحريك ونقل هذه الأسلحة ما سيؤدي الى تغير في الحسابات الأميركية، أكد طيفور أن «البيت الأبيض أطلق هذه التصريحات لأنه يخشى على إسرائيل وليس من منطلق الخوف على شعبنا الذي يسقط منه 200 شهيد يومياً أكثرهم من الأطفال والنساء»، داعياً «المجتمع الدولي الى التحرك من أجل وقف المجازر اليومية التي يرتكبها نظام الأسد المجرم».
ورأى أن «هناك احتمالات كبيرة لتحرك دولي خارج مجلس الأمن بعد استخدام روسيا والصين للفيتو»، مطالباً مجموعة أصدقاء سورية بـ «إتخاذ إجراءات قوية لوقف العنف وذلك عبر تأمين منطقة حظر جوي تحمي السوريين من طائرات الموت التي يستخدمها الأسد ضد شعبنا بعدما دمر غالبية المدن السوري»، مشدداً على ضرورة «إنشاء ممرات آمنة في سورية».
وأكد طيفور أن الجيش السوري الحر «يسيطر على أجزاء كبيرة من سورية المحررة رغم التداخل بين بعض المناطق وهذا ما يدفع النظام الى استخدام السلاح الجوي الحربي بعدما فقد السيطرة على الأرض».
ورداً على تضارب المعلومات في شأن إصابة قائد «الفرقة الرابعة» في الحرس الجمهوري ماهر الأسد خلال تفجير مركز «الأمن القومي» في دمشق، رأى طيفور «أنه من الصعب التحقق من هذا الموضوع خصوصاً أن عائلة الأسد تتكتم على الأنباء المتعلقة بالاسرة، ولكن ثمة معلومات تشير أن ماهر الأسد تمت معالجته في روسيا قبل أن ينقل الى سورية وهناك من يقول إنه فقد رجليه والبعض يقول إنه فقد رجلاً واحدة»، لافتاً الى أن «هذه القضية ما زالت غامضة وليس بالامكان التحقق منها رغم أن بعض المعطيات الأخرى تؤكد وفاة شخصية عسكرية كبيرة لا نعلم من هي».
وأوضح أن «المعلومات التي أشارت الى انشقاق نائب الرئيس السوري فاروق الشرع عن النظام ودخوله الى منطقة آمنة يسيطر عليها الجيش السوري الحر، ما زالت متضاربة وليس لدينا معطيات قاطعة حول هذه القضية»، مؤكداً أن الشرع «موضوع تحت الإقامة الجبرية ولم يثبت في شكل حاسم انشقاقه».
وتعليقاً على تحذير الرئيس الاميركي باراك أوباما النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيماوية ضد السوريين أو حتى تحريك ونقل هذه الأسلحة ما سيؤدي الى تغير في الحسابات الأميركية، أكد طيفور أن «البيت الأبيض أطلق هذه التصريحات لأنه يخشى على إسرائيل وليس من منطلق الخوف على شعبنا الذي يسقط منه 200 شهيد يومياً أكثرهم من الأطفال والنساء»، داعياً «المجتمع الدولي الى التحرك من أجل وقف المجازر اليومية التي يرتكبها نظام الأسد المجرم».
ورأى أن «هناك احتمالات كبيرة لتحرك دولي خارج مجلس الأمن بعد استخدام روسيا والصين للفيتو»، مطالباً مجموعة أصدقاء سورية بـ «إتخاذ إجراءات قوية لوقف العنف وذلك عبر تأمين منطقة حظر جوي تحمي السوريين من طائرات الموت التي يستخدمها الأسد ضد شعبنا بعدما دمر غالبية المدن السوري»، مشدداً على ضرورة «إنشاء ممرات آمنة في سورية».
وأكد طيفور أن الجيش السوري الحر «يسيطر على أجزاء كبيرة من سورية المحررة رغم التداخل بين بعض المناطق وهذا ما يدفع النظام الى استخدام السلاح الجوي الحربي بعدما فقد السيطرة على الأرض».
.gif "وردة وردة*")