{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
علمت "بوابة الأهرام" أن المعارض والحقوقي الليبي منصور الكيخيا، الذي تم الإعلان عن العثور على جثته ـ يرجح إنها له في العاصمة الليبية طرابلس ـ قد ظل على قيد الحياة تحت الاحتجاز القسري لمدة 3 سنوات، حتى تم قتله غيلة في العام 1997 على يد المخابرات الليبية بتعليمات من الرئيس الليبي آنذاك معمر القذافي. كانت السلطات الليبية قد أعلنت أن التحقيقات مع رئيس المخابرات الليبية عبدالله السنوسي المحتجز تحت قيد التحقيق قد أسفرت عن اعترافه بدفن جثة "الكيخيا" في إحد الفيلات بطرابلس بعد قتله.
يذكر أن المعارض الليبي قد "تبخر من على وجه الأرض" أثناء وجوده في القاهرة في ديسمبر عام 93 من القرن الماضي وقامت القاهرة بالتعتيم على ظروف اختفاءه.. بينما أكدت تقارير أمريكية رسمية أن عملية الاختفاء تمت بالتواطؤ بين كل من النظامين المصري والليبي.
ويستعد بشكل عاجل وفد من المنظمة العربية لحقوق الإنسان، برئاسة الأمين العام علاء شلبي للمغادرة إلى العاصمة الليبية طرابلس لمتابعة سير وتطورات التحقيق مع السنوسي عن كسب. وصرح علاء شلبي أمين عام المنظمة ـ التي كان الكيخيا أحد مؤسسيها ـ أن المنظمة مستمرة في متابعة القضية، استعدادا لملاحقة كل المسئولين عن اختطاف ومصرع الكيخيا سواء في مصر أو ليبيا وذلك فضلا عن الحكومة الأمريكية التي أعلنت رسميا عن معرفتها بملابسات الاختطاف إلا أنها امتنعت عن الإعلان عن التفاصيل ما منح فرصة لمرتكبي الجريمة للإفلات بفعلتهم.
وقال شلبي: إن محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني الليبي، قد وعد بالكشف عن جميع تفاصيل وملابسات الجريمة التي كانت أحد أكبر ألغاز النظامين المصري والليبي إبان حكم كل من مبارك والقذافي.