مساء الخير
قد يكون الادراج محرج بعض الشيء ولكنه اولا واخيرا ادراج !!!!
حين هرب عبد الله من حرب اهلية احرقت اليابس والاخضر وقتلت الانسان والحيوان لجأ الرجل الى قرية مسيحية بالتمام والكمال .
وحين التجأ الرجل الى بيت اليزابيث لم يكن يعلم انه سيقتلتها بذنبه بل كان له الملاذ الامن والانسانة التي احبته منذ النظرة الاولى .
كان زوجها احد القتلة والمارقين فتركها مع ابنتها جوان في بيت بارد وفراش ابرد منذ ستة سنوات بحجة الاشتراك بحرب ضد مايسمى الملحدين ( المسلمين ) ... كان يأتي مابين اشهر واشهر ليفترسها على طريقته الحيوانية وتسلم نفسها له وكأنها سبية من السبايا التي كان يفتخر بالتشهير بأغتصابهن وحرقهن .
كانت تتحدث معه ليل نهار عندما يأتي للافتراس ولكنه يأبى ان يسمع لانه جندي من جنود الرب المختارين ..
وفي يوم جاء خبره وقد احرق بنفس الطريقة التي احرق بها النساء والاطفال والرجال بمعركةاو بغيرها .. بكت بحرقة ولكنها لم تبكي عليه بل بكت على نفسها .
عبد الله كان لاجئا خفيف الظل لم يكلفها شيئا .. كان مجروحا بقلبه .. كان مسلوب الفؤاد .. كان قتيلا لوجدان ...
احبها واحبته .... عشقها وعشقته لكن المانع كان كبيرا فلاهي تتنازل ولا هو يدخل كانت المسافة بعيدة بينهما مع ان يديهما تتشابك ..
وفي ليلة اخترقت الضوضاء سكنتها ... دخل الجنود ليجدون عبدالله في البيت واليزابيث تحت قدميه تتوسله الهروب كان قلبها دليلها ..
قتل ورميت جثته الى الطيور الكاسرة وكان وليمة للغربان وبقاياه تأكلها الضربان ....
اما العاشقة حكم عليها بالاعدام لانها زنديقة تساعد الغرباء وتأويهم ولكن سألتهم من الغرباء انه عبدالله وهل هو غريب ........
لم يسمعها احد ..... لم ينصت لها احد ولم تنفع توسلاتها حينذاك بأن اقتلوني واتركو عبد الله.....
شكرا
اسف على الازعاج
قد يكون الادراج محرج بعض الشيء ولكنه اولا واخيرا ادراج !!!!
حين هرب عبد الله من حرب اهلية احرقت اليابس والاخضر وقتلت الانسان والحيوان لجأ الرجل الى قرية مسيحية بالتمام والكمال .
وحين التجأ الرجل الى بيت اليزابيث لم يكن يعلم انه سيقتلتها بذنبه بل كان له الملاذ الامن والانسانة التي احبته منذ النظرة الاولى .
كان زوجها احد القتلة والمارقين فتركها مع ابنتها جوان في بيت بارد وفراش ابرد منذ ستة سنوات بحجة الاشتراك بحرب ضد مايسمى الملحدين ( المسلمين ) ... كان يأتي مابين اشهر واشهر ليفترسها على طريقته الحيوانية وتسلم نفسها له وكأنها سبية من السبايا التي كان يفتخر بالتشهير بأغتصابهن وحرقهن .
كانت تتحدث معه ليل نهار عندما يأتي للافتراس ولكنه يأبى ان يسمع لانه جندي من جنود الرب المختارين ..
وفي يوم جاء خبره وقد احرق بنفس الطريقة التي احرق بها النساء والاطفال والرجال بمعركةاو بغيرها .. بكت بحرقة ولكنها لم تبكي عليه بل بكت على نفسها .
عبد الله كان لاجئا خفيف الظل لم يكلفها شيئا .. كان مجروحا بقلبه .. كان مسلوب الفؤاد .. كان قتيلا لوجدان ...
احبها واحبته .... عشقها وعشقته لكن المانع كان كبيرا فلاهي تتنازل ولا هو يدخل كانت المسافة بعيدة بينهما مع ان يديهما تتشابك ..
وفي ليلة اخترقت الضوضاء سكنتها ... دخل الجنود ليجدون عبدالله في البيت واليزابيث تحت قدميه تتوسله الهروب كان قلبها دليلها ..
قتل ورميت جثته الى الطيور الكاسرة وكان وليمة للغربان وبقاياه تأكلها الضربان ....
اما العاشقة حكم عليها بالاعدام لانها زنديقة تساعد الغرباء وتأويهم ولكن سألتهم من الغرباء انه عبدالله وهل هو غريب ........
لم يسمعها احد ..... لم ينصت لها احد ولم تنفع توسلاتها حينذاك بأن اقتلوني واتركو عبد الله.....
شكرا
اسف على الازعاج