{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
عرض قائد المجلس العسكري السابق في طرابلس، عبدالحكيم بلحاج، الذي يتهم لندن بالتورط في محاولة اعتقاله وتسليمه لنظام العقيد الراحل معمر القذافي، التخلي عن الدعوى القضائية التي رفعها ضد السلطات البريطانية مقابل حصوله على تعويض رمزي واعتذار.
وبلحاج، الزعيم السابق للجماعة الاسلامية الليبية، التي كانت تدعو الى المقاومة المسلحة ضد نظام القذافي، اتهم الحكومة البريطانية السابقة برئاسة توني بلير بأنها سمحت لأجهزة الاستخبارات البريطانية بتزويد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.ايه) بمعلومات أتاحت في 2004 اعتقاله مع زوجته في مطار بانكوك وتسليمهما إلى نظام القذافي.
ونقل الزوجان إلى طرابلس، حيث تعرض بلحاج للتعذيب وسجن لمدة ستة اعوام في سجن أبو سليم، قبل أن يفرج عنه في مارس 2010 مع غسلاميين آخرين في غطار مبادرة "مصالحة"، قام بها سيف الإسلام نجل الزعيم الراحل.
وأظهرت وثائق عثر عليها بعد الإطاحة بالقذافي أن الاستخبارات البريطانية قدمت معلومات ساهمت في اعتقاله. وقال بلحاج: "زوجتي وأنا مستعدان لإنهاء دعوانا المرفوعة ضد الحكومة البريطانية والسيدين سترو وآلن مقابل تعويض رمزي قدره جنيه استرليني واحد من كل منهم واعتذار وإقرار بالمسئولية عما جرى لنا".
ونفى بلحاج في رسالته أن يكون قد رفع دعواه بهدف كسب المال، كما اتهمته بذلك وسائل إعلام، مؤكدًا ان "هذه الفكرة خاطئة".
وقال: "الصحيح أنني أنا وزوجتي عانينا بشدة خلال اختطافنا واحتجازنا في ليبيا، ولكننا ذهبنا إلى محكمة بريطانية؛ لأننا نؤمن أن باستطاعة محاكمكم إحقاق الحق".
وبلحاج، الزعيم السابق للجماعة الاسلامية الليبية، التي كانت تدعو الى المقاومة المسلحة ضد نظام القذافي، اتهم الحكومة البريطانية السابقة برئاسة توني بلير بأنها سمحت لأجهزة الاستخبارات البريطانية بتزويد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.ايه) بمعلومات أتاحت في 2004 اعتقاله مع زوجته في مطار بانكوك وتسليمهما إلى نظام القذافي.
ونقل الزوجان إلى طرابلس، حيث تعرض بلحاج للتعذيب وسجن لمدة ستة اعوام في سجن أبو سليم، قبل أن يفرج عنه في مارس 2010 مع غسلاميين آخرين في غطار مبادرة "مصالحة"، قام بها سيف الإسلام نجل الزعيم الراحل.
وأظهرت وثائق عثر عليها بعد الإطاحة بالقذافي أن الاستخبارات البريطانية قدمت معلومات ساهمت في اعتقاله. وقال بلحاج: "زوجتي وأنا مستعدان لإنهاء دعوانا المرفوعة ضد الحكومة البريطانية والسيدين سترو وآلن مقابل تعويض رمزي قدره جنيه استرليني واحد من كل منهم واعتذار وإقرار بالمسئولية عما جرى لنا".
ونفى بلحاج في رسالته أن يكون قد رفع دعواه بهدف كسب المال، كما اتهمته بذلك وسائل إعلام، مؤكدًا ان "هذه الفكرة خاطئة".
وقال: "الصحيح أنني أنا وزوجتي عانينا بشدة خلال اختطافنا واحتجازنا في ليبيا، ولكننا ذهبنا إلى محكمة بريطانية؛ لأننا نؤمن أن باستطاعة محاكمكم إحقاق الحق".