{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قضت محكمة خاصة في بنغلاديش بسجن عبد القادر ملا، زعيم حزب الجماعة الإسلامية، بالسجن مدى الحياة، حيث أدانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية، خلال حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971.
وتبين للمحكمة أن ملا ضالع في قتل مئات المدنيين العزل في تلك الحرب، التي راح ضحيتها، حسب الأرقام الرسمية، ثلاثة ملايين شخص.
ونفى ملا ست تهم وجهت له بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حرب الاستقلال في باكستان، عام 1971. وصرخ في وجه القاضي وهو يتلو منطوق الحكم عليه في قاعة المحكمة.
ودعا حزب الجماعة الإسلامية أنصاره إلى الاضراب العام احتجاجا على الحكم. وأغلقت المدارس والمحلات في دكا أبوابها تجاوبا من الدعوة التي وجهتها الجماعة الإسلامية.
وأفادت تقارير بحدوث اشتباكات بين المتظاهرين وأفراد الشرطة، التي تقول إنها استخدمت العيارات المطاطية.
ومثل أمام المحكمة 12 شخصا، بينهم العديد من قياديي الجماعة الإسلامية، ووزير سابق من حزب بنغلادش الوطني المعارض.
ونفى جميع الموقوفين الاتهامات الموجهة لهم، فيما تقول المعارضة إن المحاكمة لها خلفية وأهداف سياسية.
وترى منظمات حقوقية أن المحاكمة لم تلتزم بالمعايير الدولية.
وكانت المحكمة أصدرت، الشهر الماضي، حكما بالإعدام غيابيا في حق "أبو الكلام أزاد"، أحد قياديي الجماعة الإسلامية، بتهم الضلوع في جرائم ضد الانسانية.
وأنشأت حكومة بنغلاديش هذه المحكمة الخاصة في عام 2010 من أجل النظر في التهم الموجهة لمن تعاونوا مع القوات الباكستانية في محاولتها منع انفصال بنغلاديش.
وتبين للمحكمة أن ملا ضالع في قتل مئات المدنيين العزل في تلك الحرب، التي راح ضحيتها، حسب الأرقام الرسمية، ثلاثة ملايين شخص.
ونفى ملا ست تهم وجهت له بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حرب الاستقلال في باكستان، عام 1971. وصرخ في وجه القاضي وهو يتلو منطوق الحكم عليه في قاعة المحكمة.
ودعا حزب الجماعة الإسلامية أنصاره إلى الاضراب العام احتجاجا على الحكم. وأغلقت المدارس والمحلات في دكا أبوابها تجاوبا من الدعوة التي وجهتها الجماعة الإسلامية.
وأفادت تقارير بحدوث اشتباكات بين المتظاهرين وأفراد الشرطة، التي تقول إنها استخدمت العيارات المطاطية.
ومثل أمام المحكمة 12 شخصا، بينهم العديد من قياديي الجماعة الإسلامية، ووزير سابق من حزب بنغلادش الوطني المعارض.
ونفى جميع الموقوفين الاتهامات الموجهة لهم، فيما تقول المعارضة إن المحاكمة لها خلفية وأهداف سياسية.
وترى منظمات حقوقية أن المحاكمة لم تلتزم بالمعايير الدولية.
وكانت المحكمة أصدرت، الشهر الماضي، حكما بالإعدام غيابيا في حق "أبو الكلام أزاد"، أحد قياديي الجماعة الإسلامية، بتهم الضلوع في جرائم ضد الانسانية.
وأنشأت حكومة بنغلاديش هذه المحكمة الخاصة في عام 2010 من أجل النظر في التهم الموجهة لمن تعاونوا مع القوات الباكستانية في محاولتها منع انفصال بنغلاديش.