أتسائل في أحيان كثيرة
لماذا نختبئ دائماً خلف جدران الصمت الكئيبة ؟؟؟
لماذا نصمت ؟؟!!
نلجأ إليه ..
فيتسرب في مساماتنا كالموت البطيء ...
هل سمعتم عن عاقل يحفر قبره بيده ؟؟
إذاً فلما الصمت ..
تعدم الحروف على منصات الحناجر الحزينة ...
قبل أن تنطق ...
نجهد الطفل في الكلام
كي نقول الصمت أحياناً أبلغ ...
نقنع أنفسنا بما لا يقنع ...
نصمت فتصبح قلوبنا كالمقابر لا تحوي سوا الموتى ...
كلمات تموت كل يوم ..
إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب !!!
نلبس سوادالخجل أحياناً
و الخوف على مشاعر الآخرين في أحيان أخرى
ماذا عنا ؟؟؟
أليس لأنفسنا حق علينا ؟؟؟
نصمت فيضيع الكلام في زحمة الألم ...
و حين تواتينا الجرأة و ننوي الإفصاح ننادي الحروف فلا تجيب ...
أحياناً يحرجنا الآخرون بطلب ما يفوق قدرتنا و طاقاتنا ...
فنبتسم بصمت ...
نخفي الرفض لأننا أجبرنا على العطاء ...
فيقولون سكوتك علامة على رضاك
فنواصل شراء تذاكر الصمت ...
كي نبقى ...
على قاطرة الحياة ...
الصمت سمفونية هادئة يغنيها الألم فيستمع الفؤاد ...
غير عابئ بحقيقة أن لا صوت هنا ...
الصمت يؤلم الشخص الآخر ...
الذي أصم أذنه عن حديث الناس و أتى ليستمع لصمت من ... يحب ....
الصمت قصة فتاة رحلت و لم تعود ...
و مهاجر سلم أنفاسه الأخيرة ...
بينما لا يزال جسده قابع في داره ..
قد لا يكون الصمت أحياناً راحة و سكون ...
و لكن يكون أحياناً موت بطيء في عالمك الواقع ...
و أحياناً يكون الصمت سبب اعدم ايجاد ما نقوله ..
و عشقت الصمت حتى أصبح جزء مني ...
عشقته حتى الجنون ...
أصبحت لا أطيق الكلام ..
صرت أبحث عن صمتي بين الكلام ...
فإذا وجدته عانقته و قلت له :
أين أنت يا صمتي ...
فإلى متى هذا الصمت ؟؟؟!!!
لماذا نختبئ دائماً خلف جدران الصمت الكئيبة ؟؟؟
لماذا نصمت ؟؟!!
نلجأ إليه ..
فيتسرب في مساماتنا كالموت البطيء ...
هل سمعتم عن عاقل يحفر قبره بيده ؟؟
إذاً فلما الصمت ..
تعدم الحروف على منصات الحناجر الحزينة ...
قبل أن تنطق ...
نجهد الطفل في الكلام
كي نقول الصمت أحياناً أبلغ ...
نقنع أنفسنا بما لا يقنع ...
نصمت فتصبح قلوبنا كالمقابر لا تحوي سوا الموتى ...
كلمات تموت كل يوم ..
إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب !!!
نلبس سوادالخجل أحياناً
و الخوف على مشاعر الآخرين في أحيان أخرى
ماذا عنا ؟؟؟
أليس لأنفسنا حق علينا ؟؟؟
نصمت فيضيع الكلام في زحمة الألم ...
و حين تواتينا الجرأة و ننوي الإفصاح ننادي الحروف فلا تجيب ...
أحياناً يحرجنا الآخرون بطلب ما يفوق قدرتنا و طاقاتنا ...
فنبتسم بصمت ...
نخفي الرفض لأننا أجبرنا على العطاء ...
فيقولون سكوتك علامة على رضاك
فنواصل شراء تذاكر الصمت ...
كي نبقى ...
على قاطرة الحياة ...
الصمت سمفونية هادئة يغنيها الألم فيستمع الفؤاد ...
غير عابئ بحقيقة أن لا صوت هنا ...
الصمت يؤلم الشخص الآخر ...
الذي أصم أذنه عن حديث الناس و أتى ليستمع لصمت من ... يحب ....
الصمت قصة فتاة رحلت و لم تعود ...
و مهاجر سلم أنفاسه الأخيرة ...
بينما لا يزال جسده قابع في داره ..
قد لا يكون الصمت أحياناً راحة و سكون ...
و لكن يكون أحياناً موت بطيء في عالمك الواقع ...
و أحياناً يكون الصمت سبب اعدم ايجاد ما نقوله ..
و عشقت الصمت حتى أصبح جزء مني ...
عشقته حتى الجنون ...
أصبحت لا أطيق الكلام ..
صرت أبحث عن صمتي بين الكلام ...
فإذا وجدته عانقته و قلت له :
أين أنت يا صمتي ...
فإلى متى هذا الصمت ؟؟؟!!!
التعديل الأخير بواسطة المشرف: