عُـذراً فتاتــى
فتاتـى ...
عُذراً ... فلم أكن ... أعلم أنك إذا أحببتى فإن حبك ينساب بسخاء ...
عُذراً ... لأنى لم أدرك أن مشاعرك قوية بهذه الدرجة ...
عُذراً ... لأن قلبى توقف عن النبضات ...
عُذراً ... لقد حطمته قسوة الأيام , ودمرته مشاعر الحب الأول ...
نعم .. عُذراً ... لأننى أعلنت إغلاق قلبى امام العابرين
وأعلنت توبتى عن الحب ...
أعلنت كراهيتى لكل قلب ينبض وكل إحساس يرتجف ...
أعلنت سخطى على نساء العالم ...
عُذراً فتاتى ...
لقد أدركت أن القلوب من الممكن أن تصدأ حتى تصاب بالعمى ...
أدركت ان الحب الكبير زائل أمام نزوة عابرة ...
فتاتى ... لقد جرحنى الحب الأول حتى إشتهاء الموت ...
لقد حطمنى كبريائى أمام قلب لا يعرف الحب
أمام إنسانة لا تقدر قيمة العطاء ...
هكذا كانت وليتها لم تكن ...
ليتها لم تكن ترانى الآن ... لأنى الآن بقايا حطام ... بقايا أشلاء ...
من جسد منهار لفقدانها ...
لأنها أصبحت ذكرى ...
ولكن إنهيارى بإنهيار القلب الكبير الذى إذا أحب أحب بسخاء
وإذا منح منح بسخاء ...
نعم هذا هو القلب الكبير ...
... ولذلك عُذراً فتاتى ...
أعلم ان قلبك كبير وعطاؤك بالحب أوفر
ولكنى مجروح بقلب لا يعرف الحب ...
عُذراً فتاتى ...
كم كانت كلماتى قاسية ولغتى عصماء ...
قد يكون هذا رثاء , رثائى للحب الذى أعطى دون طلب الرد ...
إتركى فتاتى للأيام أن تداوى الجروح وأن تشق الطريق أمامى للحياة ...
إتركيها تبعثنى للحياة من جديد ...
شدى رحالك إلى قلب جديد لأنى أدركت يوماًَ أن
قلب المرأة كالنحلة لا يكفيها رحيقاًَ واحداًَ ...
هكذا كانت ...
فعُذراً فتاتى ...
عُذراً
عفوا هذه قصتي
فتاتـى ...
عُذراً ... فلم أكن ... أعلم أنك إذا أحببتى فإن حبك ينساب بسخاء ...
عُذراً ... لأنى لم أدرك أن مشاعرك قوية بهذه الدرجة ...
عُذراً ... لأن قلبى توقف عن النبضات ...
عُذراً ... لقد حطمته قسوة الأيام , ودمرته مشاعر الحب الأول ...
نعم .. عُذراً ... لأننى أعلنت إغلاق قلبى امام العابرين
وأعلنت توبتى عن الحب ...
أعلنت كراهيتى لكل قلب ينبض وكل إحساس يرتجف ...
أعلنت سخطى على نساء العالم ...
عُذراً فتاتى ...
لقد أدركت أن القلوب من الممكن أن تصدأ حتى تصاب بالعمى ...
أدركت ان الحب الكبير زائل أمام نزوة عابرة ...
فتاتى ... لقد جرحنى الحب الأول حتى إشتهاء الموت ...
لقد حطمنى كبريائى أمام قلب لا يعرف الحب
أمام إنسانة لا تقدر قيمة العطاء ...
هكذا كانت وليتها لم تكن ...
ليتها لم تكن ترانى الآن ... لأنى الآن بقايا حطام ... بقايا أشلاء ...
من جسد منهار لفقدانها ...
لأنها أصبحت ذكرى ...
ولكن إنهيارى بإنهيار القلب الكبير الذى إذا أحب أحب بسخاء
وإذا منح منح بسخاء ...
نعم هذا هو القلب الكبير ...
... ولذلك عُذراً فتاتى ...
أعلم ان قلبك كبير وعطاؤك بالحب أوفر
ولكنى مجروح بقلب لا يعرف الحب ...
عُذراً فتاتى ...
كم كانت كلماتى قاسية ولغتى عصماء ...
قد يكون هذا رثاء , رثائى للحب الذى أعطى دون طلب الرد ...
إتركى فتاتى للأيام أن تداوى الجروح وأن تشق الطريق أمامى للحياة ...
إتركيها تبعثنى للحياة من جديد ...
شدى رحالك إلى قلب جديد لأنى أدركت يوماًَ أن
قلب المرأة كالنحلة لا يكفيها رحيقاًَ واحداًَ ...
هكذا كانت ...
فعُذراً فتاتى ...
عُذراً
عفوا هذه قصتي