اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
خبر إقدام شاب عراقي على رمي الحاكم المدني الأميركي السابق للعراق، بول بريمر، بحذائه الأربعاء الماضي في لندن، لم يأخذ نصيبه من الانتشار العربي والدولي، لأنه لم يكن معززا بفيديو يروي ما حدث، كما جرى عادة مع أعضاء آخرين في نادي رماة الأحذية، ورائدهم قاذف الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، بحذائه قبل 4 سنوات في بغداد.
لكن «العربية نت» بثت لاحقا شريطا لفيديو يروي بلقطاته ما تعرض له بريمر، حين كان يتحدث في لقاء نظمته جمعية «هنري جاكسون» داخل إحدى قاعات البرلمان البريطاني، وحضره صحافيون وسياسيون وعدد من أبناء الجالية العراقية، بينهم كان شابا اسمه ياسر السامرائي، فطلب إذنا ليطرح سؤالا على بريمر الذي بدا مهتما بما سيقول.
وبدأ السامرائي بأنه ولد ونشأ في العراق، وأخبره بأنه يحمل إليه رسالتين «واحدة من صدام حسين وواحدة من الشعب العراقي»، فاهتم بريمر أكثر، إلا أن السامرائي عاجله بفردة من الحذاء كانت كما التسديدة الكروية الضعيفة نحو المرمى، فبالكاد وصلت إلى الطاولة التي كان يجلس عندها بريمر، لذلك أطلق ابتسامة بطعم الضحكة المنتصرة تقريبا.
وتلاها السامرائي بقذف الفردة الثانية بعزيمة زادت قليلا عما ينبغي، فقد تطايرت نحو بريمر البالغ من العمر 71 سنة، من دون أن يكون لها حظ أو نصيب بلمس شعرة منه.
لكن «العربية نت» بثت لاحقا شريطا لفيديو يروي بلقطاته ما تعرض له بريمر، حين كان يتحدث في لقاء نظمته جمعية «هنري جاكسون» داخل إحدى قاعات البرلمان البريطاني، وحضره صحافيون وسياسيون وعدد من أبناء الجالية العراقية، بينهم كان شابا اسمه ياسر السامرائي، فطلب إذنا ليطرح سؤالا على بريمر الذي بدا مهتما بما سيقول.
وبدأ السامرائي بأنه ولد ونشأ في العراق، وأخبره بأنه يحمل إليه رسالتين «واحدة من صدام حسين وواحدة من الشعب العراقي»، فاهتم بريمر أكثر، إلا أن السامرائي عاجله بفردة من الحذاء كانت كما التسديدة الكروية الضعيفة نحو المرمى، فبالكاد وصلت إلى الطاولة التي كان يجلس عندها بريمر، لذلك أطلق ابتسامة بطعم الضحكة المنتصرة تقريبا.
وتلاها السامرائي بقذف الفردة الثانية بعزيمة زادت قليلا عما ينبغي، فقد تطايرت نحو بريمر البالغ من العمر 71 سنة، من دون أن يكون لها حظ أو نصيب بلمس شعرة منه.