بلسم الشام
بيلساني مجند
- إنضم
- Dec 21, 2009
- المشاركات
- 1,045
- مستوى التفاعل
- 16
- المطرح
- دمشق /ميدان/
عروس في عرسها ابكت الحضووور لماذاا؟؟؟؟
بقى للعرس اسبوعين فقط والام في غمرة سعادتها وهى تحضر جهاز بنتها ولانها تنتظر هذا اليوم بعد عناء ومشقة وتضحيه
وسنين من الجهد والعطاء وتبذل كل ما في وسعها فانها تريد لابنتها ان تكون عروسا مميزة بعد ان كانت مميزة بأخلاقها وبتدينها
وبعملها فقد انهت اخر فصل دراسي بالمركز الأول في كلية الهندسة وهى متميزة ايضا بجمالها الفائق
وفي غمرة التجهيز اصيبت الام بوعكة نقلت على اثرها الى المستشفى وهنا كان الخبر المشؤوم
الام مصابة بسرطان الرئة وهى في حالة خطيرة .... ابت الام ان تكمل لابنتها ورفضت قطعيا اي تأجيل للعرس واصرت ان
تمشي الأمور كما خطط لها
وفي يوم العرس ساءت حالة الام ونقلت الى المستشفى مع توصيتها ان يتم كل شيء كما هوا
وصارت الحفله ومضى بعض الوقت والعروس تحاول ان تعمل بوصية امها ولكن كيف تفرح وامها هناك ترقد في المستشفى
وفجاة من دون سابق انذار ذهلت الحاضرات وهن ينظرون الى العروس بأستغراب ودهشة وهى تركض نحو باب القاعه الحفل لم
ندر في البداية ما الذي جعل العروس تتجه الى الباب وركضت ولم تحس بفستانها لأبيض الطويل وطرحتها تجر خلفها وهناك
المنظر والصورة التى لا زالت معلقه في ذهن جميع الحاضرات لقد ذهبت مسرعة نحو الباب لتحتضن شخصا عزيزا عليها
لقد ابت الام الا ان تذهب لترى فلذة كبدها وفرحة عمرهت ابنتها وهي بالفستان الابيض
ضربت عرض الحائط بنصائح الاطباء وتحذيراتهم بمدى الخطر الذي ممكن ان تتعرض له ان هى خرجت من المستشفى وبعد عناق
وقبلات بين الام وابنتها والله لم تبق كبيرة ولا صغيرة من الحاضرات الا واخرجت منديل اتمسح دموعها ؟؟؟؟؟ وبعد فترة قصيرة
جاءت سيارة الأسعاف لتأخذ الام بعداما كحلت عيناها برؤية ابنتها العروس
انه فعلا موقف صعب جدا ان يمحى من الذاكرة
هكذا هى الأم تضحى لأجل اولادها حتى اخر نفس من حياتها
بقى للعرس اسبوعين فقط والام في غمرة سعادتها وهى تحضر جهاز بنتها ولانها تنتظر هذا اليوم بعد عناء ومشقة وتضحيه
وسنين من الجهد والعطاء وتبذل كل ما في وسعها فانها تريد لابنتها ان تكون عروسا مميزة بعد ان كانت مميزة بأخلاقها وبتدينها
وبعملها فقد انهت اخر فصل دراسي بالمركز الأول في كلية الهندسة وهى متميزة ايضا بجمالها الفائق
وفي غمرة التجهيز اصيبت الام بوعكة نقلت على اثرها الى المستشفى وهنا كان الخبر المشؤوم
الام مصابة بسرطان الرئة وهى في حالة خطيرة .... ابت الام ان تكمل لابنتها ورفضت قطعيا اي تأجيل للعرس واصرت ان
تمشي الأمور كما خطط لها
وفي يوم العرس ساءت حالة الام ونقلت الى المستشفى مع توصيتها ان يتم كل شيء كما هوا
وصارت الحفله ومضى بعض الوقت والعروس تحاول ان تعمل بوصية امها ولكن كيف تفرح وامها هناك ترقد في المستشفى
وفجاة من دون سابق انذار ذهلت الحاضرات وهن ينظرون الى العروس بأستغراب ودهشة وهى تركض نحو باب القاعه الحفل لم
ندر في البداية ما الذي جعل العروس تتجه الى الباب وركضت ولم تحس بفستانها لأبيض الطويل وطرحتها تجر خلفها وهناك
المنظر والصورة التى لا زالت معلقه في ذهن جميع الحاضرات لقد ذهبت مسرعة نحو الباب لتحتضن شخصا عزيزا عليها
لقد ابت الام الا ان تذهب لترى فلذة كبدها وفرحة عمرهت ابنتها وهي بالفستان الابيض
ضربت عرض الحائط بنصائح الاطباء وتحذيراتهم بمدى الخطر الذي ممكن ان تتعرض له ان هى خرجت من المستشفى وبعد عناق
وقبلات بين الام وابنتها والله لم تبق كبيرة ولا صغيرة من الحاضرات الا واخرجت منديل اتمسح دموعها ؟؟؟؟؟ وبعد فترة قصيرة
جاءت سيارة الأسعاف لتأخذ الام بعداما كحلت عيناها برؤية ابنتها العروس
انه فعلا موقف صعب جدا ان يمحى من الذاكرة
هكذا هى الأم تضحى لأجل اولادها حتى اخر نفس من حياتها