عسل الصحارى
يومان
سنتان
بل دهران أو أكثر
يا أيها الوهم
قد أخجَلتني
الاسماء في الدفتر
طالعتها
قلبتها
قبلتها
فذوت سنين العمر في الزورق
هاجت بحار عرائس الزئبق
فنسيت أني فارس قد تاه في
عسل الصحارى
يدنو فتبتعد العيون
و الكل حولي غاضبون و ينظرون
عسل الشفاه يقودني
كالشيخ يحلم أن يرى أصغر
يا أيها الأنسام تَحملني
كالطفل بين فرادس الكوثر