عشرات القتلى بغارة على الباب في حلب وتفجير في جرمانا وقنص في القابون بدمشق


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

دمشق - وكالات - سقط عشرات القتلى والجرحى امس في قصف جوي سوري على مبنى لجأوا اليه في مدينة الباب بمحافظة حلب، في وقت شهدت منطقة جرمانا في دمشق انفجارا اسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وتفكيك عبوة ناسفة اخرى. وقامت القوات النظامية بعمليات قصف ومداهمة لاحياء عدة في العاصمة.
وفيما قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان «18 مواطنا على الاقل بينهم نساء واطفال استشهدوا اثر القصف الذي تعرض له مبنى في مدينة الباب»، موضحا ان القتلى هم عشرة رجال وست نساء وطفلان مشيرا الى انهم سقطوا في قصف لمقاتلة على مبنى لجأوا اليه، افادت لجان التنسيق المحلية بسقوط 34 قتيلا في مدينة الباب.
وفي دمشق، قتل 10 اشخاص وجرح اخرون معظمهم من النساء والاطفال بانفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة تحت سيارة في شارع الوحدة في منطقة جرمانا.
ونقلت وكالة «يونايتدبرس انترناشيونال» عن مصدر محلي إن العبوة انفجرت في شارع الوحدة قرب دوار الرئيس في منطقة جرمانا ما أدى الى مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وجرح آخرين، إضافة الى تدمير واحتراق عدد من السيارات، مشيراً الى أن دوي الانفجار كان قوياً وسمع الى مسافات بعيدة.
وقال المصدر إنه تم اكتشاف عبوة ناسفة ثانية في منطقة الانفجار الذي وقع في شارع الوحدة وجرى تفكيكها.
وكانت جرمانا الأسبوع الماضي شهدت انفجارين أحدهما بسيارة مفخخة والثاني قرب مدفن المنطقة وراح ضحيتهما عدد من القتلى والجرحى.
وقالت لجان التنسيق ان 16 شخصا قتلوا برصاص قوات النظام والقناصة في حي القابون. وتحدثت عن انتشار أمني كثيف لقوات النظام في ساحة الميسات وسط دمشق وسط توقعات بشن حملة مداهمات في حي ركن الدين.
وفي هذه الاثناء تعرضت عدة مدن في ريف دمشق منها الزبداني والضمير لقصف عنيف أسفر عن سقوط اكثر من عشرة جرحى على الاقل.
كما تعرضت قلعة المضيق والقرى المجاورة لها في حماة وتفتناز وريف دركوش الشمالي في ادلب لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة ما ادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى الذين لا يزال بعضهم تحت الأنقاض.
واشارت لجان التنسيق الى ان احياء عدة في حمص منها جوبر والسلطانية وبابا عمرو والرستن والقصير تعرضت لقصف مدفعي عنيف طال كذلك الريف الشمالي وباقي الاحياء المحاصرة والبساتين وسط نقض حاد في المواد الغذائية والطبية.
واعلنت مدينة داعل في درعا منكوبة بعد وصول حجم الدمار فيها الى مستوى غير مسبوق منذ بداية الثورة مشيرة الى ان المدينة تعرضت منذ 24 يونيو الماضي لقصف عنيف لم يتوقف من قبل قوات النظام استخدمت فيه الدبابات والمدافع والطيران ما ادى الى قتل اكثر من 50 شخصا وجرح المئات وتدمير أكثر من 50 منزلا بشكل كلي وأكثر من 200 منزل بشكل جزئي اضافة الى تدمير معظم المحال التجارية والمستشفيات الميدانية.
وتعرضت عدة بلدات في درعا منها خربة غزالة واللجاة لاطلاق نار عشوائي من الدبابات المتمركزة في المنطقة اضافة الى قصف بالطيران الحربي على منطقة الجسري التي شوهد تصاعد أعمدة الدخان منها.
 
أعلى