الحرالباكي
بيلساني لواء
- إنضم
- Apr 20, 2009
- المشاركات
- 3,591
- مستوى التفاعل
- 46
- المطرح
- طرابلس الغرب/حي الأندلس
إنهم عظماء... و لكن!
رغم شهرتهم..و ذيوع صيتهم في الدنيا، فقد جمع بينهم جميعاً أنهم كانوا نماذج بشرية غريبة!
إنهم كتاب، فلاسفة، مفكرين و سياسيين.. نقرأ لهم قصصاً و كتابات.. أصبح بعضها تراثاً أدبياً تزخر به مكاتب العالم...
أحببت هاهنا أن أعرض لكم ما وراء هذه الكتابات... الكتّاب أنفسهم..
و أتمنى أن يعجبكم الموضوع
تولستوي
الكاتب القصصي الروسي الذي حاول إصلاح المجتمع بالعدل و المحبة، و من أشهر رواياته (أنا كارنينا) و (الحرب والسلام).. فشل في دراسته و كان في مطلع حياته ينفق أمواله في ترف و بذخ!
أما في الشطر الأخير منها فكان يرتدي ثياب الفلاحين، و يصنع أحذيته بيديه، و يكنس غرفته بنفسه و يأكل في طبق من الخشب!
الكسندر دوماس
الكاتب القصصي صاحب (الفرسان الثلاثة) و (الكونت دي مونت كريستو) كان أكولاً و زير نساء.. فتبرأ منه أبناؤه بعد أن تعددت علاقاته النسائية حتى و هو في سن متقدمة.
و عاش أيامه الأخيرة في فقر و بؤس حتى اضطر إلى بيع محتويات بيته!
فولتير
الفيلسوف و الأديب، لم يكن يستطيع الكتابة إلا إذا كان أمامه مجموعة ضخمة من أقلام الرصاص، و بعد أن ينتهي من الكتابة يحطمها، و يلفها في الورقة التي كتب فيها، ثم يضعها تحت وسادته و ينام!
رينيه ديكارت
الفيلسوف و الرياضي، و صاحب عبارة (أنا أفكر..إذن أنا موجود) و صاحب المؤلفات التي وجدت أثراً بالغاً في الفكر الأوروبي. كان ذا شخصية معقدة للغاية، و عرف عنه غرامياته المتعددة بالغانيات، و هو الذي كرس حياته لخدمة الإنسانية!
فرنسيس بيكون
السياسي و الأديب، اتهم أكثر من مرة بالرشوة، و خان أقرب أصدقائه نظير مبلغ من المال، و قدم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى..تميزت شخصيته بالتناقض الغريب، فبعد أن وضع مؤلفه العظيم (تقدم العلم) رأس غرفة التعذيب الخاصة بالبلاط الملكي.
بلزاك
الكاتب و الروائي الفرنسي..الذي درس أحوال عصره دراسة دقيقة..من العادات الغريبة التي عرفت عنه، أنه كان يسير في أحد الشوارع، و يسجل أرقام المنازل في ورقة.. و يجمع هذه الأرقام، فإذا كان المجموع مضاعفاً للرقم ثلاثة، شعر بسعادة غامرة، لأنه كان يتفاءل بهذا الرقم!
أما إذا كان المجموع ليس كذلك، فقد كان يغير اتجاهه إلى شارع آخر!
أوسكار وايلد
الكاتب و الشاعر الأيرلندي كان غريب الأطوار إذ كان يطيب شعره كالنساء، و يزين غرفته بالزنابق و ريش الطاووس، كما حكم عليه بالسجن أكثر من مرة لاتهامه بجرائم أخلاقية!
شيلي
كرس حياته للشعر الذي استحوذ على كل تفكيره و اهتمامه، كانت حياته عبارة عن فترات متعاقبة من النوم و القراءة، كما عرف عنه عدم اهتمامه بتناول الطعام، حتى أنه كان ينسى أن يتناول شيئاً منه أياماً متوالية!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟