عــيــون ســـاهـــرة ( من الواقع .. مهمة جدا )

mr_ops

بيلساني محترف

إنضم
Jan 12, 2010
المشاركات
2,777
مستوى التفاعل
38
المطرح
شامي

بعض الاشخاص لهم وجهان .. وجه يظهرونه أمام الجميع والثاني يخبئونه وراء الوجه الاول .. وليس كل شخص يظهر من هيأته انه شخص جيد وتقي و مثالا للآخرين .. لانه في بعض الاحيان ( في بعض الاشخاص ) يكون له وجه ثان .. خاصة في ايامنا هذه التي لم نعد نستطع ان نثق بسهولة في احد ...

تقول الكاتبة : عندما سمعت صوته على الهاتف بدا حزيناً ويائساً، إنه العم بو فيصل الذي تأثرت جداً بقصته وشعرت للمرة الأولى بأنني عاجزة عن المساعدة أو المواساة ففي بعض الأحيان نجد أننا لا نعرف بماذا نجيب أو ماذا نقول! كنت فقط أسمع دون أن أعلق تركته يتكلم من قلبه، كان يتوقف قليلاً ليتنهد تنهيدة قوية من القلب ثم يكمل ويسأل هل لا تزالين معي؟ أقول له: نعم بالطبع أكمل من فضلك، هل تدونين كل التفاصيل يا ابنتي فأنا لا أريد أن تغفلي عن شيء أقوله لأنني لا أريد أن يعاني غيري ما عانيته، فأجيب: بالطبع، وكان يكمل حديثه المتسلسل بطريقة سلسة وكأنه يقرأ من كتاب مفتوح، ثم وصل إلى مكان كان يريد فيه قول شيء لكنه توقف فجأة فلم أعد أسمع صوت نفسه فقلت ألو، لم يجب كان الخط لا يزال مفتوحاً فرددت عم بو فيصل هل ما زلت معي؟ فأجاب أنا آسف لن أستطيع أن أكمل كلامي أعذريني يا ابنتي كان يبكي . . شعرت بقلبي يتقطع فقلت له: أرجوك يا الوالد لا تبك . . اقفل الآن لو أردت الارتاح قليلاً ثم اتصل بي مجدداً قال: حسناً وسامحيني لأنني أخذت من وقتك ولم أكمل لك قصتي فالمشاعر غلبتني؟ قلت: لا بأس . . المهم صحتك قال: أشكرك يا ابنتي بارك الله فيك وكثر من أمثالك، سامحيني مرة أخرى، مع السلامة .


هذه القصة حصلت منذ أكثر من عام، لكنني ولأصدقكم القول لم يغب صوته من بالي وقصته شغلتني فكنت لا أستطيع التكهن بالنهاية كنت أريد أن أعرف تكملة قصته لكن بمجرد أن أفكر في صوت بكائه كنت أشعر بأنني أختنق، رجل في سنه يبكي على الهاتف أمام إنسانة لا يعرفها! كم هو يتألم! كنت لا أستطيع نسيانه وكنت أتمنى أن يعاود الاتصال بي إلى أن فعل منذ يومين، فِرحت جداً بسماع صوته فقلت له بلهفة: كيف حالك لقد شغلتني عليك طمئني عليك شعرت بسعادة بصوته وشبه ابتسامة على شفتيه فتلك الأشياء نشعر بها دون الحاجة إلى رؤيتها، فقال: أشكرك يا ابنتي على اهتمامك كما أنني أعتذر عن قطع كلامي معك في المرة السابقة دون أن أنهيه مع أنني تعبت كثيراً لأحصل على رقمك، فأنت بالطبع تعرفين أنني لست إماراتياً ولا أعيش عندكم مع أنني كنت أزوركم دائماً لكن الآن لم أفعل منذ مدة طويلة بسبب ظروفي ومرضي، لكنني أقرأ قصصك دائماً فالصحيفة تباع هنا عندنا كثيراً وأطلب من أولادي قراءتها لما فيها من عبر وتوعية لهم كما أشعر بأنني أعرفك وبأنك واحدة منا فأنت تدخلين قلبنا دون استئذان شكرته وسألته عن صحته فقال بعدما تكلمت معك تعبت قليلاً، فأنا مريض في القلب ولا أحتمل المشاعر القوية إن كانت سارة أم محزنة على كل حال لا عليك، لكن أسمحي لي أن أكمل لك قصتي لتكتبيها ويقرأها أكبر عدد ممكن حتى لا يعانوا ما عانيت، فقلت عندما تشعر بأنك وصلت إلى مكان لا تستطيع فيه الكلام توقف فأنا لا أريدك أن تتعب مجدداً قال: لا، لقد تدربت على ما سأقوله ورددته في رأسي عدة مرات حتى لا أتأثر مجدداً وهذه قصته من أولها . .


رزق العم بو فيصل بثلاث فتيات وولدين زوجته طيبة ومحبة عاشوا حياتهم ككل الناس كان مرتاحاً مادياً لا هم لديه سوى عائلته وكيف يربيهم مع والدتهم على الصراط المستقيم، فكانوا نعم الأبناء زّوج الفتيات من رجال صالحين واطمأن عليهن وبقي عنده فيصل ومحمد الذي أصبح في الثامنة عشرة وبدأ يطالب بالسيارة أسوة بشقيقه الذي حصل على واحدة عند بلوغه هذه السن، فكان له ما أراد خاصة أنه متفوق في دراسته رياضي من الدرجة الأولى مرح طيب كله حياة فهو عندما يدخل إلى المنزل يشعرون بأن عاصفة وصلت كان بعكس شقيقه الهادئ المتدين الذي يمضي نصف وقته في المسجد القريب من المنزل والنصف الآخر في شركة والده التي يديرها وكان يحب شقيقه جداً إلا أنه لا يحبذ طريقة عيشه وخروجه مع أصحابه لوقت متأخر في المساء فكانا دائماً يتجادلان حول هذا الموضوع، وكان فيصل يكلم والده حول ما يجري فيقول له اتركه يا بني فهو يعيش سنه وأنت مختلف عنه لا تستطيع أن تجعله مثلك، فيقول لكن يا والدي هل تعلم شيئا عن أصدقائه الذين يعاشرهم هل تعلم أين يمضي وقته وكيف؟ فيقول إنه شاب لماذا أخاف عليه؟ فيقول: إنه طائش يا والدي لا هم له سوى الخروج ولا أراه يوماً إلا والهاتف على أذنه من يكلم طوال الوقت يجب أن تسأله فهو لا يطيق أن يسمع مني كلمة واحدة، أنا لا أريده أن يأتي معي فأصدقائي لن يعجبوه بجميع الأحوال لكنني أريد أن اطمئن عليه . قال له والده: لا عليك يا بني فهو ما شاء الله تفكيره أكبر من سنه كما أنه لا يفوت صلاة ويذهب كل يوم جمعة معنا إلى المسجد، لكنه لم يعد يقوم بأداء صلاة الفجر كما كان يفعل سابقا، لأنه يتأخر بالسهر فأنا لا أستطيع أن أجبره على أن ينام باكراً وطالما أنه يقوم على الوقت ليذهب إلى جامعته فلا بأس أنت لا تقلق فقد تلقى نفس التربية التي تلقيتها أنت لكن يا بني إن البطن بستان كما تعلم ولكل واحد منا أفكاره وطريقة عيش مختلفة عن الآخر، كما أن طباعه مختلفة عن طباعك فهو مرح جداً يضحكنا ونحن بعز حزننا وأنت تعلم ذلك . أما أنت فلا تعرف أن تلقي نكتة أو تخبر شيئاً يضحكنا فبالكاد تكلمنا وتذهب إلى غرفتك، هل سألتك يوماً ماذا تفعل ولماذا لا تجلس معنا؟ فلكل إنسان حريته بالتصرف كما يشاء كان فيصل لا يقتنع كثيراً بكلام والده وبقي محمد يعيش حياته كما يريد يخرج مع رفاقه ويتابع دراسته يلعب مع أولاد شقيقاته يملأ المنزل بهجة كالعادة وفي يوم دخل إلى غرفته ليجد فيصل يبحث في درجه، قال له بكل هدوء هل تبحث عن شيء يا أخي؟ قفز فيصل من مكانه وقال بارتباك كنت أبحث عن شاحن الهاتف نظر إليه محمد وقال بدهشة تشوبها نبرة من السخرية قائلاً: أنت لا تجيد الكذب هذا أولاً وثانياً نوع هاتفك مختلف تماماً عن هاتفي، من الأفضل أن تقول لي ما تريده فأجاب بطريقة دفاعية نعم أنا أبحث بين أغراضك ولا أعرف عم أبحث، فقط أطمئن بأن لا شيء مريب عندك في الغرفة، قال ماذا تقصد بمريب أجاب يعني لا سمح الله صوراً فاضحة أدوية ممنوعة فأنا أخاف عليك يا أخي ولا تستطيع لومي، فأنا أخوك الكبير والشلة التي تخرج معها صراحة لا تعجبني والحذر أفضل من الندم، جلس محمد وأمسك فيصل بيده ليجلسه معه وقال اسمعني جيدا فالذي سأقوله لك لن أكرره مرة ثانية أنت شقيقي العود على رأسي قبل عيني لكنني لا أفعل شيئاً لا يرضي الله، فأنا ابن عائلة أنت ضلع منها ولا أعتقد بأنني إذا لم أكن مثلك فهذا يعني أنني لا قدر الله أتعاطى المخدرات أو أشرب الكحول أو أفعل شيئاً يغضب الله عزّ وجلّ أنا فقط أعيش حياتي بكل بساطة، وهذا شيء أنت لم تفعله أنا احترم اختيارك وأرجو أن تحترم حياتي ولا تتدخل بها منذ الآن وصاعداً، قال فيصل حسناً لقد اطمئننت الآن عليك، يبدو لي إنني بالغت بخوفي فأنت ما شاء الله قد كبرت لكنك بنظري تبقى دائماً شقيقي الصغير الذي أحاول حمايته، تعانقا وخرج فيصل من الغرفة تاركاً محمد بحالة من السعادة لأنه أقنعه بأنه ليس سيئاً كما كان يتصور، لكن هذا الشك تحول من فيصل إلى والده فقد شعر من كثرة كلام ولده بالخوف على محمد فأخذ يراقبه ويسأله أين يخرج ومع من متى سيعود؟ وإن قال له إنه سيخرج من الجامعة إلى المقهى كان يذهب لينتظره أمام باب الجامعة ويتبعه دون أن يراه فقط ليتأكد بأنه فعلاً ذهب إلى هذا المكان ثم يجلس في سيارته ويراقبه من الخارج فيراهم يضحكون ويتسامرون ثم يركب سيارته ويعود إلى المنزل فكانت حياته موزعة بين الجامعة وأصدقائه والنادي، حيث يتمرن والمنزل، ظل يفعل هذا الأمر لعدة أشهر فوجد أن شكه ليس بمكانه وأن محمد يفعل ما يقوله لهم فتوقف عن المراقبة، لكنه كان يتركه ليخرج فيبحث هو الآخر بين أغراضه فيجد أنه كمن يبحث عن عقله لام نفسه عندما لم يجد شيئاً واستعاذ بالله من تلك الأفكار السيئة لكن الشيطان شاطر، فقد قرر أن يفاجئه في المساء عندما يجلس في غرفته ويدخل إليه ليرى ماذا يفعل أمام جهاز الكمبيوتر فكان أن اقتحم غرفته فجأة دون أن يقرع الباب كما كان يفعل دائماً فدخل وتوجه إلى شاشة الكمبيوتر وقال إياك أن تلمس شيئاً أو تطفئ الجهاز أزاح محمد كرسيه وهو يشبك يديه وقال تفضل يا والدي وانظر بنفسك فوجده يرسم مجسماً لمنزل فهو يدرس الهندسة قال بخجل أنت تدرس؟ أجابه نعم وماذا كنت تتوقع؟ أجابه أنا آسف يا ولدي لكنني أسمع الناس يتكلمون عن المواقع الإلكترونية التي يدخل إليها الشباب فيسلبون عقولهم بأشياء إباحية معيبة قال تقصد أنك تشك بأخلاقي؟ أجابه لا يا حبيبي أنا فقط أطمئن فأنت شاب ومن حقك أن ترى مثل غيرك فقال: تقول إنني شاب ومن حقي أن أفعل مثل غيري لماذا تراقبني؟ قال لأمنعك من الوقوع في الخطأ والخطيئة وهذا دوري كأب يخاف على أولاده ألا تظن أن هذا حقي؟ أجابه بالطبع يا والدي وأنا أشكرك على اهتمامك ثم دنا منه وقبل رأسه قائلاً: أطال الله عمرك يا والدي لكنني أريد منك أن تطمئن بالك من ناحيتي فأنا لن أفعل شيئاً يجعلك تخجل مني اتفقنا؟ خجل بو فيصل من نفسه وقال حماك الله يا ولدي هيا سوف أدعك تكمل عملك وسأذهب للنوم تصبح على خير، خرج بو فيصل وأغلق الباب خلفه وهو يشعر بالقهر فكيف فعل ما فعل لعن الشيطان وساعته ثم توجه إلى غرفته لينام قرير العين مرتاح البال من جهة محمد، لكن كل هذا كان كمن يبحث في المكان الخطأ هذا ما كان يحز بنفس بو فيصل فقد كان خائفاً على محمد وطريقة حياته إلا أنه أهمل فيصل لثقته به وبأخلاقه بتدينه وبقائه في المسجد، بطريقة حياته التي لا تدع لأحد المجال للشك ولو بلحظة واحدة بما يفعل وهذا ما سبب القهر والحزن له، قال لي بحرقة كيف لي أن أعرف يا ابنتي انه يضمر الشر للناس، فإنسان مثله هادئ طيب محب لعائلته ومحيطه كيف استطاع أن يكون ذا وجهين لا أفهم، كيف استطاعوا أن يجروه خلفهم بتلك الطريقة، فقد كان ضمن جماعة من المتطرفين الذين يطلقون على أنفسهم أسماء دينية وهي لا تمت لديننا الحنيف بشيء كانت جماعة إرهابية تخطط لنسف مصالح وأشخاص في البلد ممن يقولون عنهم إنهم كفار، أشخاص مسلمون مثلهم لكن مصالحهم كانت مع شركات أجنبية، فكانوا يدعونهم إلى حفلات في منازلهم أو يزورونهم في المجمعات الذين كانوا يسكنون بها، صمت كثيراً قبل أن يقول بحسرة وغصة، كان ولدي محمد صديقاً لشاب عربي يسكن في هذا المجمع وكان مدعواً إلى منزل ذاك الشاب الذي كان يقيم سهرة في منزل العائلة كانوا يسمعون الموسيقا ويتناولون العشاء، صدقيني لم يكن هناك شيء سيء في جلستهم، شلة من الشباب يعيشون حياتهم وسنهم وللمرة الأولى في حياته يتصل بي على هاتفي فهو لم يفعلها قبلا، سمعت صوت الموسيقا تصدح فابتعد قليلاً عنهم ليسألني إذا كان يستطيع أن يتأخر قليلاً بالسهر فقلت له يعني في أية ساعة ستعود قال حوالي الواحدة، فغداً يوم الجمعة وقد أنهيت واجباتي، فقلت له حسنا يا ولدي لكن انتبه لنفسك ولا تسرع بالسيارة، قال على أمرك سلم لي على والدتي، وكان آخر يوم أسمع فيه صوته، فقد توفي بعدها بساعة واحدة، حيث سمعنا في خبر عاجل بث عبر التلفزيون أن جماعة إرهابية شنت هجوماً على ذاك المجمع، حيث قاموا بإطلاق النار على كل من وقف في طريقهم وفجروا بعض الأماكن قبل أن توقفهم الشرطة والجيش ويلقوا القبض عليهم بعد مواجهة عنيفة شرسة بين الطرفين، لم أستطع أن أصدق ما أسمع قفزت من سريري على عجل أمسكت بهاتفي لأتصل بولدي محمد، فكان الهاتف يرن ويرن لكن لا أحد يجيب بدأ القلق يتحول إلى هلع حاولت عدة مرات وأنا أشعر بأن شيئاً سيئاً حصل له بالنهاية لم أعد أستطع الاحتمال فركبت سيارتي وتوجهت إلى موقع الحدث طبعاً لم يدعوني أدخل، وكان الناس يتجمهرون في الخارج وسيارات الدفاع المدني والهلال الأحمر تملأ المكان، الجثث مرمية هنا وهناك أخذت أدفع الناس كالمجنون إلى أن وصلت إلى ضابط فقلت له أتوسل إليك دعني أدخل فولدي بالداخل ويجب أن أطمئن عليه، قال آسف ممنوع فهناك أفراد لا تزال مختبئة في المنازل ونحن نجري مسحاً فلا أستطيع أن أسمح لك بذلك ألا تسمع صوت أزيز الرصاص؟ قلت بلى لكنني سوف أموت من القلق، قال أفهمك يا عم لكن لا أستطيع انتظر هنا وإن شاء الله سوف نطمئنك عليه، سألني عن اسمه وفي أي منزل هو موجود، وقال عندما أعلم شيئاً سوف أخبرك، أخذ يبكي وقال لي للأسف يا ابنتي لم يستطع أن يطمئنني، فقد طلبوا مني التوجه إلى المستشفى حيث كنت في الطريق أطلب وأدعو أن يكون بين الجرحى لكنهم أخذوني إلى المشرحة لأتعرف إلى جثته . . بدا وكأنه نائماً هي رصاصة اخترقت قلبه لترديه قتيلاًس وضعت يدي على شعره وقبلته قبل أن أشعر بأنني سأقع أرضاً، لم أكن أصدق بأنه قد فارق الحياة، ولدي صغيري حبيبي محمد فرحة المنزل فلذة كبدي كان في ثلاجة للموتى لا ذنب له بشيء سوى أنه كان موجوداً في المكان الخطأ إنه قدر الله أمسكوني لأخرج من هناك وإذ بي أسمع صوتاً يناديني فالتفت لأجد ولدي فيصل بين الجرحى فصرخت قائلاً فيصل حبيبي ماذا جرى لك كيف أصبت هل كنت هناك أيضاً عندما دخل أولئك المجرمون؟ فوضع عينيه في الأرض نظرت إليه فوجدته مكبلاً بالأصفاد قلت بصدمة ما هذا؟ لماذا أنت مكبل؟ فقال الشرطي الذي لم ألحظ وجوده قبلاً من فضلك يا عم ممنوع الكلام معه . .


لقد فقدت ولدّي يا ابنتي في يوم واحد، صغيري الحبيب شهيداً، ومع أنه حي، هو ميت بالنسبة لي، لقد تبرأت منه ليوم القيامة، لم يزره أحد في سجنه ولم يشفق عليه أحد، بل إنهم لعنوه كما الكثيرين كنت يا ابنتي أبحث في المكان الخطأ كنت خائفاً على محمد الطاهر الطيب المؤمن وتركت من اعتقدته مثالاً يحتذى به بالأخلاق، خدعني مظهره البريء لم أستوعب أنني ربيت إرهابياً قتل شقيقه من لحمه ودمه قتل إخوة له في الإسلام، هذه قصتي يا ابنتي، ولا حول ولا قوة إلا بالله .


منقول من جريدة الخليج الشباب للكاتبة مريم راشد
 

ĻàĎỷ iЙ ŖẼD

ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ

إنضم
Jan 23, 2009
المشاركات
5,503
مستوى التفاعل
87
المطرح
بعيونو
رسايل :

أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ورائحة أمي

قصه رااااااااائعه يعطيك الف عافيه اخي:24::24::24:
 

mr_ops

بيلساني محترف

إنضم
Jan 12, 2010
المشاركات
2,777
مستوى التفاعل
38
المطرح
شامي
اهلا وسهلا نرمين ..

شرفتي الموضوع
 

{Dark~ Lord}

قلب الأسد

إنضم
Feb 5, 2011
المشاركات
6,451
مستوى التفاعل
71
المطرح
بين أوراق الياسمين
رسايل :

مازالت جرائمك تتكرر في حقي وأخرها

قصه عنجد كتير حلوه
 

دموع الورد

رئيس وزارء البيلسان

إنضم
Dec 19, 2009
المشاركات
13,384
مستوى التفاعل
139
المطرح
هنْآگ حيثّ تقيأت موُآجعيّ بألوُآنْ آلطيفّ..
رسايل :

يااارب انا في قمة ضعي وفي عز احتياجي اليك فكن معي

مش كل واحد بتظهر عليه علامات التدين والاخلاق والتربية بكون هيك

متل ما بحكو ياما تحت السواهي دواهي

يعني كان يشك بأخوه ويلفت النظر اليه مشان يبعد الانظار عنه

يسسلمو همام قصة كتير مؤثرة :24:

 

RoOoR

مشرفة

إنضم
Feb 18, 2010
المشاركات
5,260
مستوى التفاعل
53
المطرح
في حياتي سعيدة
رسايل :

... أحبك .. يا من سأكمل معه حياتي ...



قصة بتجنن

ميرسي لانك خلتنا نقراها

:24:
 
أعلى