اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
يعكف العلماء حالياً على تطوير نوع جديد من العقاقير يمكن ان يعالج كلا من أمراض القلب والسكري النوع الثاني في الان نفسه وله امكانية ان يكون أكثر فعالية من عقاقير ستاستين المستخدمة على نطاق واسع لخفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
وهذه العقاقير ترفع مستويات الكوليسترول الجيد (hdl) في الدم وتعمل على استقرار مستويات السكر وهو ما يقلل خطر الاصابة بأمراض القلب والسكري.
ويعتقد العلماء الذين يحققون في تأثيرات هذا النوع من العقاقير على مرضى مصابين بما يعرف بالسكري البادئ في البالغين ان هذا العقار يمكن ان يعطي فوائد حقيقية.
واشارت ديلي تلغراف الى ان نحو 2.5 مليون شخص في بريطانيا يعانون من السكري من النوع الثاني الذي يمكن ان يحدث نتيجة الافراط في الأكل وقلة ممارسة الرياضة وعوامل نمط الحياة التي تزيد ايضاً احتمالات الاصابة بأمراض القلب.
وكثير من هؤلاء يخضعون لعقار ستاتين بخفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم الذي اثبت فعاليته في خفض عدد النوبات القلبية والحالات القلبية الوعائية الاخرى.
اما العقار الجديد الذي يتفحصه العلماء حالياً فيعمل بطريقة مختلفة تسمى بروتينات نقل استر الكوليسترول.
وقد بينت التجارب الأولية لاحد هذه العقاقير المسمى ثور سيترابيب انه عندما يعطي مع عقار ستاتين بخفض مستويات الكوليسترول الضار فإن مستويات الكوليسترول الجيد ترتفع بنسبة 67 في المئة.
والذين اعطوا عقار ستاستين فقط لم يظهر عليهم هذا التغيير.
والكوليسترول الجيد مهم لان له تأثير وقائياً في ابطاء تصلب الشرايين.
يشار إلى ان المرضى الذين كانوا يخضعون لكلا العقارين كانت لديهم مستويات سكر دم اقل بنحو 7 في المئة مقارنة بهؤلاء الذين اعطوا ستاتين فقط كما تحسنت مقاومة الانسولين التي تعتبر مقياساً اخر للسكري.
وذكرت الصحيفة انه في عام 2006 توقفت هذه التجربة لانه وجد ان اعطاء كلا العقارين ادى الى مشاكل قلبية وعائية اكثر ووفيات لكن العلماء الآن تأكدوا ان هذه الاثار السيئة كانت نتيجة استخدام نور سيترابيب وحده وليس كل فئة العقاقير.
ويجرى حالياً تطوير عقارين آخرين من الفئة نفسها هما «السيترابيب وانا سيترابيب».
وقال فيليب برانز من معهد بحوث القلب في جامعة سيدني ان امكانية العقاقير المثبطة قد لا تخفض فقط خطر الاصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية ولكن قد تحسن ايضاً مراقبة سكر الدم لدى الاشخاص المصابين بالسكري وهو ما يعتبر احتمالاً مثيراً يمكن ان يترجم الى فوائد صحية حقيقية لمرضى السكري.
وهذه العقاقير ترفع مستويات الكوليسترول الجيد (hdl) في الدم وتعمل على استقرار مستويات السكر وهو ما يقلل خطر الاصابة بأمراض القلب والسكري.
ويعتقد العلماء الذين يحققون في تأثيرات هذا النوع من العقاقير على مرضى مصابين بما يعرف بالسكري البادئ في البالغين ان هذا العقار يمكن ان يعطي فوائد حقيقية.
واشارت ديلي تلغراف الى ان نحو 2.5 مليون شخص في بريطانيا يعانون من السكري من النوع الثاني الذي يمكن ان يحدث نتيجة الافراط في الأكل وقلة ممارسة الرياضة وعوامل نمط الحياة التي تزيد ايضاً احتمالات الاصابة بأمراض القلب.
وكثير من هؤلاء يخضعون لعقار ستاتين بخفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم الذي اثبت فعاليته في خفض عدد النوبات القلبية والحالات القلبية الوعائية الاخرى.
اما العقار الجديد الذي يتفحصه العلماء حالياً فيعمل بطريقة مختلفة تسمى بروتينات نقل استر الكوليسترول.
وقد بينت التجارب الأولية لاحد هذه العقاقير المسمى ثور سيترابيب انه عندما يعطي مع عقار ستاتين بخفض مستويات الكوليسترول الضار فإن مستويات الكوليسترول الجيد ترتفع بنسبة 67 في المئة.
والذين اعطوا عقار ستاستين فقط لم يظهر عليهم هذا التغيير.
والكوليسترول الجيد مهم لان له تأثير وقائياً في ابطاء تصلب الشرايين.
يشار إلى ان المرضى الذين كانوا يخضعون لكلا العقارين كانت لديهم مستويات سكر دم اقل بنحو 7 في المئة مقارنة بهؤلاء الذين اعطوا ستاتين فقط كما تحسنت مقاومة الانسولين التي تعتبر مقياساً اخر للسكري.
وذكرت الصحيفة انه في عام 2006 توقفت هذه التجربة لانه وجد ان اعطاء كلا العقارين ادى الى مشاكل قلبية وعائية اكثر ووفيات لكن العلماء الآن تأكدوا ان هذه الاثار السيئة كانت نتيجة استخدام نور سيترابيب وحده وليس كل فئة العقاقير.
ويجرى حالياً تطوير عقارين آخرين من الفئة نفسها هما «السيترابيب وانا سيترابيب».
وقال فيليب برانز من معهد بحوث القلب في جامعة سيدني ان امكانية العقاقير المثبطة قد لا تخفض فقط خطر الاصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية ولكن قد تحسن ايضاً مراقبة سكر الدم لدى الاشخاص المصابين بالسكري وهو ما يعتبر احتمالاً مثيراً يمكن ان يترجم الى فوائد صحية حقيقية لمرضى السكري.