علي حيدر: مستعد للقاء الخطيب في الخارج لمناقشة مسألة إجراء حوار


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

أبدى وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر استعداده لاجراء محادثات مع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب في اي مدينة اجنبية، بعد مبادرة الأخير لفتح حوار مع النظام.
وقال حيدر في مقابلة مع صحيفة «الغارديان» البريطانية: «أنا على استعداد للقاء الخطيب في أي مدينة أجنبية استطيع زيارتها من أجل مناقشة الاستعدادات لاجراء حوار وطني. واجراء منافسة حقيقية لانتخاب برلمان متعدد الأحزاب وللرئاسة حين تنتهي ولاية الرئيس بشار الأسد في العام المقبل».
وأضاف أن الحوار الوطني هو «وسيلة لتوفير آلية للوصول الى انتخابات برلمانية ورئاسية حرة، وهذا يمثل واحداً من الموضوعات التي ستتم مناقشتها على طاولة الحوار، وهذا الشيء يمكن أن يكون نتيجة للمفاوضات ولكن ليس شرطاً مسبقاً، لأننا نرفض الحوار القائم فقط على تسليم السلطة من جانب واحد الى آخر».
وأشار حيدر الى أنه مثل وزراء الحكومة السورية «ممنوع من السفر الى دول الاتحاد الأوروبي بموجب العقوبات» التي فرضها على السلطات السورية، لكنه رشّح مدينة جنيف السويسرية كمكان محتمل لاستضافة محادثات تمهيدية بينه وبين الخطيب، مشددا على ان «الحوار الوطني الفعلي يجب أن يجرى على الأراضي السورية لأنها مسألة تتعلق بالكرامة السورية».
وأقرّ بأن المعارضين السوريين المنفيين المعنيين بالحوار الوطني «يخشون من الاعتقال في حال عادوا الى سورية»، مشيراً الى أن وزارة العدل السورية «بدأت بالفعل اتخاذ خطوات لالغاء أي اجراءات ضد المعارضين السوريين في الخارج»، حيث «وافقت وزارة الداخلية على تخفيف سياساتها ومنح المعارضين جميع الوثائق اللازمة للعودة الى سورية والسماح لهم بدخول البلاد».
واضاف حيدر: «هناك متشددون من الجانبين، لكن 80 في المئة من كل طرف يدرك الآن أن الانتصار العسكري غير ممكن».
واتهم وزير المصالحة الوطنية السوري المبعوث الأممي والعربي الأخضر الابراهيمي بأنه «لم يكن مستقيماً خلال المناقشات التي اجراها في سورية، حيث رأى أن الوقت مبكر قليلاً لتشكيل حكومة وحدة وطنية لاعتقاده بأن هذه الخطوة غير ممكنة بسبب وجود فصائل كثيرة في المعارضة في المنفى غير مستعدة بعد للمشاركة فيها».
وقال: «لسوء الحظ سمعنا شيئاً آخر من الابراهيمي بعد أن غادر سورية، وكانت هناك تناقضات بتصريحاته اضعفت موقفه من أن يكون على مسافة واحدة من جميع السوريين، ونحن نرى أن مهمته فشلت تماماً ويتعين عليه استعادة موقعه السابق».
 
أعلى