The Hero
الأســــــــــــــطورة
- إنضم
- Jun 29, 2008
- المشاركات
- 20,104
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- في ضحكة عيون حبيبي
عمرها فوق 125 عاماً ... شجرة مانوليا نادرة في قصر العظم الأثري في حماة
عمرها فوق 125 عاماً ... شجرة مانوليا نادرة في قصر العظم الأثري في حماة
تشتهر شجرةُ المانوليا الانيقة والقوية والكاملة الزينة على طول السنة والدائمة انها لاتنمو وتعيش الا وحيدة لاسباب مجهولة وتشتهر أزهارها البيضاء الكبيرة مع بداية فصل الربيع بجمالها وقصر عمرها تستقبلُ زائرَ قصر العظم الأثري في مدينة حماة (متحف التقاليد الشعبية)، حالياً، شجرةُ المانوليا الباسقة المدهشة في رونقها وأريجها، التي يقدَّر عمرها بقرن وربع القرن من الزمن.
وتفتح أبواب القصر على حديقة وباحة رحبة تتوسّطها بركة ماء، وتحفُّ بها الأشجار ونباتات الزينة، أجملها شجرة المانوليا المعمرة بطول يزيد على 15 متراً، وبقطر متر ونصف المتر، تضفي على القصر جمالاً أخّاذاً ورونقاً ساحراً عندما تطرح أزهارها البيضاء الكبيرة مع بداية فصل الربيع.
وأفادت ريم السواس، أمينة متحف حماة للتقاليد الشعبية، أنَّ شجرة المانوليا في حديقة القصر واحدة من خمس أشجار من الفصيلة ذاتها في مدينة حماة، تنتشر ما بين حديقة أم الحسن وسط المدينة وأمام مقر فرع نقابة المهندسين وحديقة متحف حماة الوطني، مشيرة إلى أنَّ القائمين على الحديقة يولون الشجرة الأضخم والأقدم كلَّ الرعاية والاهتمام، بالتقليم والري والمحافظة على استمرار نموها.
ويتوقّع أن تكون غرسة شجرة المانوليا قد تمَّت زراعتها عام 1885؛ حيث إنَّ القصر بني على ثلاث مراحل تمتدُّ بين العامين 1740 و1824 على ضفة العاصي الغربية، ليتحوَّل سنة 1999 إلى متحف حماة للتقاليد الشعبية.
يذكر أنَّ أشجار المانوليا بأنواعها المختلفة في قارة آسيا وأوروبا وغيرهما، وإن كان موطنها الأصلي على الأرجح أمريكا، هي شجرة جميلة يانعة دائمة الخضرة ترتفع حتى 30 متراً، وتتميَّز بالتكيّف مع التغيّرات المناخية، ويحرص العطارون على الحصول على عطر أزهار الشجرة البيضاء الكبيرة الحجم والمميّزة بشكلها ورائحتها المحببة على مدى ثلاثة أشهر ما بين نيسان وحزيران، وفضلاً عن ذلك، فإنَّ شجرة المانوليا هي إحدى أشجار الزينة المعمّرة التي يتمُّ إكثارها
عن طريق التعقيل الهوائي للسيقان، وتتميَّز بمقاومتها للعديد من الآفات وبظلالها الوارفة، ما دفع العديد من الشعراء إلى التغنِّي بجمالها.
عمرها فوق 125 عاماً ... شجرة مانوليا نادرة في قصر العظم الأثري في حماة
تشتهر شجرةُ المانوليا الانيقة والقوية والكاملة الزينة على طول السنة والدائمة انها لاتنمو وتعيش الا وحيدة لاسباب مجهولة وتشتهر أزهارها البيضاء الكبيرة مع بداية فصل الربيع بجمالها وقصر عمرها تستقبلُ زائرَ قصر العظم الأثري في مدينة حماة (متحف التقاليد الشعبية)، حالياً، شجرةُ المانوليا الباسقة المدهشة في رونقها وأريجها، التي يقدَّر عمرها بقرن وربع القرن من الزمن.
وتفتح أبواب القصر على حديقة وباحة رحبة تتوسّطها بركة ماء، وتحفُّ بها الأشجار ونباتات الزينة، أجملها شجرة المانوليا المعمرة بطول يزيد على 15 متراً، وبقطر متر ونصف المتر، تضفي على القصر جمالاً أخّاذاً ورونقاً ساحراً عندما تطرح أزهارها البيضاء الكبيرة مع بداية فصل الربيع.
وأفادت ريم السواس، أمينة متحف حماة للتقاليد الشعبية، أنَّ شجرة المانوليا في حديقة القصر واحدة من خمس أشجار من الفصيلة ذاتها في مدينة حماة، تنتشر ما بين حديقة أم الحسن وسط المدينة وأمام مقر فرع نقابة المهندسين وحديقة متحف حماة الوطني، مشيرة إلى أنَّ القائمين على الحديقة يولون الشجرة الأضخم والأقدم كلَّ الرعاية والاهتمام، بالتقليم والري والمحافظة على استمرار نموها.
ويتوقّع أن تكون غرسة شجرة المانوليا قد تمَّت زراعتها عام 1885؛ حيث إنَّ القصر بني على ثلاث مراحل تمتدُّ بين العامين 1740 و1824 على ضفة العاصي الغربية، ليتحوَّل سنة 1999 إلى متحف حماة للتقاليد الشعبية.
يذكر أنَّ أشجار المانوليا بأنواعها المختلفة في قارة آسيا وأوروبا وغيرهما، وإن كان موطنها الأصلي على الأرجح أمريكا، هي شجرة جميلة يانعة دائمة الخضرة ترتفع حتى 30 متراً، وتتميَّز بالتكيّف مع التغيّرات المناخية، ويحرص العطارون على الحصول على عطر أزهار الشجرة البيضاء الكبيرة الحجم والمميّزة بشكلها ورائحتها المحببة على مدى ثلاثة أشهر ما بين نيسان وحزيران، وفضلاً عن ذلك، فإنَّ شجرة المانوليا هي إحدى أشجار الزينة المعمّرة التي يتمُّ إكثارها
عن طريق التعقيل الهوائي للسيقان، وتتميَّز بمقاومتها للعديد من الآفات وبظلالها الوارفة، ما دفع العديد من الشعراء إلى التغنِّي بجمالها.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: