عمر حلبي.. رائد الأغنية السورية من ينسى أغنية (بالفلا جمّال ساري)؟

DE$!GNER

بيلساني محترف

إنضم
Apr 4, 2011
المشاركات
2,637
مستوى التفاعل
44
المطرح
بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
الحديث عن الراحل عمر حلبي، يستحضر شجون الأغنية السورية وتاريخها المؤثر والغني الذي لا يمكن أن يمحى من الذاكرة.. فالراحل ليس من رواد هذه الأغنية وحسب، بل من أصحاب البصمة النادرة فيها. ‏
فالكلمات الجميلة التي كتبها منذ زمن طويل، مازال يتردد صداها في الأذهان كدليل على الزمن الرائع والبهيّ.. نعم غادرنا الشاعر الغنائي الكبير عمر حلبي مؤسس الأغنية السورية عن تسعين عاماً، ‏

وهو من مواليد دمشق1921 حمل إجازة باللغة العربية ودرس في ثانويات دمشق، وفي عام 1942 بدأ رحلته مع الشعر الغنائي بأغنية (بالفلا جمال ساري) التي لحنها وغناها رفيق شكري، وهي أول أغنية سورية باللهجة المحلية، ثم تتالت كلماته لرفيق شكري ليبلغ عددها مئتي أغنية.‏ ‏
كما لحن كلمات عمر حلبي كبار الملحنين السوريين وغناها كبار المطربين السوريين والعرب، مثل عبد الفتاح سكر ومحمد محسن وسهيل عرفة وعدنان أبو الشامات ونجيب السراج وغيرهم، وغناها صباح فخري وفهد بلان ورفيق سبيعي ودريد لحام وكروان وموفق بهجت وغيرهم، ومن لبنان سميرة توفيق وصباح ونجاح سلام، ومن مصر فايزة أحمد وشادية وسعاد مكاوي، ليزيد رصيده من الأغنيات عن ألفي أغنية.‏ ‏
فضلاً عن تجديده لعدد من الأغاني القديمة منها (فوق النخل- ميلي مامال الهوا) كما كتب القصيدة الشعرية لعدد من الفنانين منها: (بالفلا جمال ساري- القهوة المرة- ياراكبين الخيل- خلي الحبايب يسلمو- يا ساكنين الحي- خالي يا خالي - أخذوا مها معاهم- غيبي يا شمس غيبي- للفنان رفيق شكري- «يامال الشام» من غناء الفنان صباح فخري و ألحان سهيل عرفة «ياطيرة طيري» من غناء شادية - «حبيبي عاد» دويتو بين هدى سلطان و فهد بلان. ‏
الشاعر حلبي قدم مثل روابي الشام وحاراتها، وقد استوحى كلماته من وحي الحياة والطبيعة، وأوجد بذكائه الفطري وحسه الاجتماعي وثقافته وإخلاصه وصدقه مع نفسه، ومع من يتعاملون معه ومع من يستقبلون فنه، نوعاً من التوازن المأمول فتحول هذا الفنان إلى رمز يفتخر به كل السوريين. ‏
والمعروف أن اسمه ارتبط بشكل وثيق مع أجمل الأغاني لرفيق شكري وشادية وهدى سلطان ونيللي ومسلسلات دريد ونهاد، والعشرات من أهم المطربين السوريين والعرب، فكم تغنى الناس بأغنياته الجملية مع (فهد بلان) وصباح فخري، وكم أنشد الشارع السوري (بالفلا جمال ساري) وهي أول أغنية كتبها للمطرب رفيق شكري والتي أصبحت بين ليلة وضحاها تتردد على كل شفة ولسان نظراً لحلاوة موضوعها وروعة لحنها ورشاقة وزنها وقد كانت تذاع يومياً عشرات المرات من إذاعة دمشق، وأصبحت منذ الأربعينيات حتى الآن الأغنية الأثيرة في الوسط الفني وعند الناس. ‏
ترك الحلبي بصمة واضحة ورصيداً ضخماً من إنتاجه كشاعر أغنية، وأعطى المطربين والمطربات ما يفتخرون به من أغانٍ سورية ستبقى خالدة على الدوام. ‏
واستطاع أن يمهد لانطلاقة الأغنية السورية إلى الخارج وذلك ضمن قالب غنائي راق. ‏
لقد صح ما توقعه الشاعر الكبير الراحل بدوي الجبل عنه حين قال عن إحدى كلمات أغنياته (بأنها تساوي ديوان شعر بأكمله). ‏
 

ندى القلب

المحاربين القدماء

إنضم
Jul 14, 2009
المشاركات
16,493
مستوى التفاعل
151
رسايل :

كالسجناء نلتقي وعيوننا معلقة على الزمن الهارب _ العائم مثل طائرة ورقية يلهو بها طفل لا مبال

فعلاا هالاغاني هي معروفه النا بس الكاتب ماكنا نعرف عنه


يعطيك الف عافيه ديزاينر

معلومات جديده علي

 
أعلى