[ عندما تلامس شغاف القلب .. تتغير الحياة‎ ..][

Pure Feelings

سكرتيرة القائم

إنضم
Jul 6, 2008
المشاركات
8,319
مستوى التفاعل
90
المطرح
between his eyes
رسايل :

بعيونك تعال وشوف شوقي ولهفتي وحبي وازا ماسدقت بيا حط ايدك على قلبي

:":": مرآآآآحــــب :":":

عندما تلامس شغاف القلب " تتغير الحياة‎ "
--------------------


الكثير منـآ لديه أمنيات وأحلام قد تختلف من شخص لأخر
حسب الثقافه والبيئة والمستوى الإجتماعي وووو .....إلخ
لكن يشترك الكثييير الكثيير من المسلمين في أمنيه عظيمة
وهي الساعة بل اللحظة التي يمن الله بها عليه بالتوبة والهداية
ويفتح بها على قلبه

كثير مانسمع عندما ينصح شيخ أحد العصاة
يقول الله يتوب علينا ياشيخ !!
التوبة ليست ضرب من الخيال ولا أمنيه مستحيلة المنال
إنما هي العزيمه والإصرار على ترك المعصية والعودة إلى الرحيم الديّان

بالرجوع إلى الله تتحول الدنيا إلى جنة
وبالرجوع إلى الله تتحول التعاسة إلى سعادة
والكره إلى حب
والفقر إلى رضا
بالرجوع إلى الله

يصبح الهم هم الأخرة والعيش للأخرة هو المطلب الأول والأخير

ويصبح الشعار ( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )

عندما تلامس التوبة شغاف القلب يصبح للحياه طعم اخر ولون اخر
فتصبح قلوب المحبين لله أغلى أمانيها
سجدة بتأمل
..............وركعة بتدبر
...........................ودعوة بتبتل
........................................وصياما وقيام

فإذا أصابت الإنسان الهموم وتكالبت عليه الكروب
وضاقت عليه الديون وظل عن الحق الدروب
علم ان لا ملجأ من الله إلا إليه

أفلا نعرف الله في الرخاء حتى يعرفنا في الشده؟
أفلا نتوب إليه حتى تفتح لنا أبواب السعادة؟
أين نجد ربا غيره جلا في علاه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل؟


أفلا نستحي منه جل جلاله وهو يدعونا ليغفر لنا ويفرح ايضا بتوباتنا؟

إليس هو القائل سبحانه


( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

فمتى نعظم الله ونقدره حق قدره ويعلم كلا منا لماذا خُلق؟

قصص التوبه كثيره بفضل الله
تجد السعادة في وجه التائب تتلألئ كأنما ولد من جديد
فلا تبخل على أحد بإن توجهه لطريق السعادة سواء وجدتها أم لا
لنجعل هذه السنه سنة التوبة والرجوع إلى الله جلا علآآآآآه ..


وهــآآآذي قصـــهـ عن أحد اللذين منـــآ الله عليهم با التوبهـ و الهدآآيهـ


شاب .. بلغ من عمره ستة عشر عاماً كان في المسجد يتلو القرآن وينتظر إقامة صلاة الفجر

فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه ثم نهض ليقف في
الصف فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه.
حمله بعض المصلين إلى المستشفى فحدثني الدكتور الجبير
الذي عاين حالته قال
أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازة.. فلما كشفت عليه فإذا
هو مصاب بجلطة في القلب لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً.
نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ويودع أنفاس
الحياة.. سارعنا إلى نجدته وتنشيط قلبه
أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته وذهبت لإحضار
بعض الأجهزة لمعالجته..
فلما أقبلت إليه مسرعاً فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف
والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب، والشاب يهمس في أذنه
بكلمات فوقفت أنظر إليهما.
وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه
الأيمن ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله.. وأشهد أن
محمداً عبده ورسوله.. وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى ..
وضربات القلب تختفي.. ونحن نحاول إنقاذه ولكن قضاء الله
كان أقوى.. ومات الشاب..
عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً حتى لم يستطع الوقوف على
قدميه، فعجبنا وقلنا له : يا فلان ! ما لك تبكي!! ليست هذه
أول مرة ترى فيها ميتاً..
لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه فلما خف عنه البكاء
سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى؟
فقال : لما رآك يا دكتور تذهب وتجيء.. وتأمر وتنهى.. علم
أنك الطبيب المختص به.. فقال لي
يا دكتور! قل لصاحبك طبيب القلب لا يتعب نفسه.. لا يتعب..
أنا ميت لا محالة.. والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن..



و قصة إخرى تحكـــي جزآآآء من عرف الله حق معرفتهـ قبل فوآآت الأوآآآن

الوعظ أسلوب من أساليب التأثير والدعوة إلى الله،
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابه بالموعظة،
فإن الموعظة إذا خرجتْ من قلب صادق فإنها تخترق الحواجز وتصل إلى القلوب، فتكون كالغيث يُصيب أرضاً ميتة فتهتز وتحيا بإذن الله.

وفيما يلي قصة شاب كان على موعد مع فعل الحرام

فسمع موعظة من بعيد لامستْ شغاف قلبه فاستيقظ من غفلته وعاد إلى الله يروي قصته فيقول:
أنا شاب نشأتُ في بيت مسلم، ولكنه كان إسلاماً وراثياً لم يكن أهلي يحثونني على الطاعة واتباع شرع الله وينصحونني بذلك،
ولكنهم كانوا يتحمسون لنصحي -وأحياناً تهديدي- إذا أنا تخلفت عن المدرسة أو عصيتهم في الأمور الدنيوية.
ومما لا شك فيه أن من كان هذا حاله فسوف يتجه إلى الهاوية، وهذا ما حدث لي،
فلقد ابتليت بصحبة رفقاء سوء زينوا لي الفواحش والمنكرات، وأوقعوني في معاصي الله.
فكنا نسخر من أهل الدين والصلاح ونستهزئ بهم، ومع استهزائنا بهم كنا نفعل الموبقات وكبائر الذنوب على أنه من الرجولة والبطولة،
وندفع كل ما نملك في سبيل ذلك ولو آل الأمر بنا إلى السجن.
وكنا مع ذلك نتعاطى المخدرات والمسكرات، أما الصلاة فلم نكن نعرفها أبداً أبداً،
وكنت إذا دخلت دورات المياه التابعة للمسجد يستغرب الناس دخولي إليها لما عرفوا عني من الشر والفساد وعدم الاستقامة.
وفي ليلة من الليالي وفي وقت صلاة العشاء كنت قريباً من أحد المساجد
فإذا بصوت مؤثر ينطلق من مكبر الصوت من ذلك المسجد، يتحدث عن الجنة والنار، والموت والقبر.
فأحسست أن ذلك الصوت يخاطبني ويهزني هزّاً عنيفاً وكأنه يقول لي: أيها الغافل،
أما تستحي من الله؟ أما تخاف من الموت أن يأتيك بغتة وأنت على هذه الحال؟ انتبه، انتبه، فتأثرت بذلك، وشعرت بخوف شديد ورهبة، ومضت تلك الليلة.
وفي الغد وبعد أن أذن المؤذن لصلاة العشاء، قمت وتوضأت واغتسلت ودخلت المسجد،
وبدأ الشيخ في حديثه وكنتُ في طرف الصف، فبدأت بالبكاء على نفسي وعلى ما مضى من عمري من التفريط في حق الله وحق الوالدين.
وبعد أن أديت الصلاة رجعت إلى البيت مبكراً فاستبشر أهلي خيراً،
فلم يكن من عادتي أن أرجع إلى البيت إلا في منتصف الليل أو آخره.
ومن ذلك الحين تُبتُ إلى الله ورجعت إليه،
وأنا أدعو الله أن يثبتني وإياكم، وأن يغفر لنا وللشيخ الذي كان بعد الله سبباً في إنقاذي من الهلاك.


.. و أســأل الله لي و لـــكمـ الهدآآآيهـ ..

دمتـــــمـ برعاية الله و حفظهـ
 

mahmoud salih

Attorney General

إنضم
Jun 24, 2008
المشاركات
7,926
مستوى التفاعل
97
المطرح
الياسمين
رسايل :

ودموعي كالنجوم تأبى السقوط

فعلا
دائما نطلب الهداية ..وعند الدعاء نبتدء بــ اللهم أهدني الى صراطك المستقيم

مشكورة خير سناء :24:
 
أعلى