البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

وعندما يهل شتائي
.
.
.
يتساقط ثلجي البارد شوقاً
لذرف النور من عيناك
فيلاقي
شتائي صيفك
ليتلون جبينك ربيعاً
فلا تبرحي أخدود حبنا
ولا تنوهي لي بالإبتعاد بعيناك
باقٍ أنا
إلى أن تصبح
زهور جبينك تفاحاً
فأجني
ثمار قبلاتي
..............
لا تخرجي مفكرتك الصغيرة وتسجلي تواريخنا
نحن ننتهي
متى بدأنا
وإن أنتهينا
لا يسعنا ميقات
فالأعمار مولاتي
تسير في غير مسيرنا
و الآنفة في اللحظة هي توسلات
ولكن إن نظرتي صبار صدري...
بكيتُ
من عناق رداء الحرير الذي
تعب فيه
دود قز ربيعي
ليغطي به نهداكي
وبما أنني الصانع عشقاً
أشطب ما أشتهي
من ذكريات على مداد نهداك
.......
أياك سيدتي ثم إياك
أن تبدأي الغوص بنظرتك تلك
في أعماق تفكيري
فلن تصلي لفكرة
ستري أمور عارية
فحواها أنك حبيبتي
و الشوق محتدد
فحواها حبيبتي
أنني عندما مت
مت لقناعة بأنك آتية تعودي بي
لتاريخ ميلادي
فإن كبرت في الخامسة عشرة
أعيديني
ولكن أتركي حنين الثانية عشرة
فألاقيك كما الطفل التائه يلاقي
وإن عانقتك
توسلتك
بألعابي
فلبيتِ توسلاتي
....................................
أنا إن تساقطتُ فوق صيفكِ
وحركِ
ربيعاً وسطتُ سماواكِ
ونفنفت حبات قليلة من مطر
بين الحين و الحين
تسقي فلذاتي
فالكلمات يا أميرتي مطرٌ
تنهال على سمو السوسنات
وإن كانت حقولك كلها سوسنات
نوعتها
وجعلتها
فواكه لشفاهي
فأنا يا ليلكتي قادرٌ
في هذا الذي تشردين
أن أصنع منك
كل الطيبات
وإن مرة غرغرت أعيني بالدمع
فهي
فقط
تستصعب كيف أراك ولا أراك
.................................
شتاء أنا آت حر صيفك
ومعي السنونو و زهور
وسماء صافيات
ورقرار عشق موحد
لم يستطع رغم كل البعد
من أن يغفى لحظة عن ذكراكِ

.
.
.
يتساقط ثلجي البارد شوقاً
لذرف النور من عيناك
فيلاقي
شتائي صيفك
ليتلون جبينك ربيعاً
فلا تبرحي أخدود حبنا
ولا تنوهي لي بالإبتعاد بعيناك
باقٍ أنا
إلى أن تصبح
زهور جبينك تفاحاً
فأجني
ثمار قبلاتي
..............
لا تخرجي مفكرتك الصغيرة وتسجلي تواريخنا
نحن ننتهي
متى بدأنا
وإن أنتهينا
لا يسعنا ميقات
فالأعمار مولاتي
تسير في غير مسيرنا
و الآنفة في اللحظة هي توسلات
ولكن إن نظرتي صبار صدري...
بكيتُ
من عناق رداء الحرير الذي
تعب فيه
دود قز ربيعي
ليغطي به نهداكي
وبما أنني الصانع عشقاً
أشطب ما أشتهي
من ذكريات على مداد نهداك
.......
أياك سيدتي ثم إياك
أن تبدأي الغوص بنظرتك تلك
في أعماق تفكيري
فلن تصلي لفكرة
ستري أمور عارية
فحواها أنك حبيبتي
و الشوق محتدد
فحواها حبيبتي
أنني عندما مت
مت لقناعة بأنك آتية تعودي بي
لتاريخ ميلادي
فإن كبرت في الخامسة عشرة
أعيديني
ولكن أتركي حنين الثانية عشرة
فألاقيك كما الطفل التائه يلاقي
وإن عانقتك
توسلتك
بألعابي
فلبيتِ توسلاتي
....................................
أنا إن تساقطتُ فوق صيفكِ
وحركِ
ربيعاً وسطتُ سماواكِ
ونفنفت حبات قليلة من مطر
بين الحين و الحين
تسقي فلذاتي
فالكلمات يا أميرتي مطرٌ
تنهال على سمو السوسنات
وإن كانت حقولك كلها سوسنات
نوعتها
وجعلتها
فواكه لشفاهي
فأنا يا ليلكتي قادرٌ
في هذا الذي تشردين
أن أصنع منك
كل الطيبات
وإن مرة غرغرت أعيني بالدمع
فهي
فقط
تستصعب كيف أراك ولا أراك
.................................
شتاء أنا آت حر صيفك
ومعي السنونو و زهور
وسماء صافيات
ورقرار عشق موحد
لم يستطع رغم كل البعد
من أن يغفى لحظة عن ذكراكِ
