عودة الناجين من اطلاق نار في مدرسة أمريكية إلى الدراسة

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
يبدأ الفصل الدراسي الجديد في المدرسة الابتدائية التي شهدت مقتل 26 شخصا في حادث إطلاق مسلح النار عليهم.
وأغلقت مدرسة ساندي هوك الابتدائية، ببلدة نيوتاون من ولاية كونيتيكت، منذ الرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول عندما أطلق الشاب آدم لانزا النار بشكل عشوائي ليقتل 20 طفلا وستة ممن يعملون فيها.
وكانت هذه المدرسة مبنى مهجورا لمدرسة تشوك هيل المتوسطة في السابق، قبل أن يجري تجديده ليطلق عليها بعد ذلك اسم "ساندي هوك".
وقال المسؤولون إن أثاث مدرسة ساندي هوك قد حولها إلى "مدرسة ابتدائية تعمها البهجة".
وقال الملازم كيث وايت من قسم شرطة مونرو إن إجراءات أمنية إضافية كان يجري اتخاذها في تلك المدرسة الجديدة، مثل إيقاف كل مركبة تدخل إلى داخل المدرسة.
وأضاف وايت: "أعتقد أن هذه المدرسة هي الأكثر أمانا في أمريكا."
وراسلت دونا بيج، القائمة بأعمال مديرة المدرسة دون هتشسبرانغ التي كانت قد لقيت حتفها في الحادث، عائلات الطلبة مطمئنة إياهم أن المدرسة "مؤمنة، وأنها على أتم الاستعداد لبدء الدراسة فيها."
وأضافت بيج إنه سيسمح لأولياء الأمور أن يظلوا مع أولادهم داخل حجرات الدراسة طيلة يوم الخميس؛ حتى يطمئنوهم.
وكتبت بيج في تلك الرسالة: "ومع ذلك، فإننا نشجع الطلبة على أن يستقلوا حافلة المدرسة، مما سيساعدهم على العودة إلى الروتين الطبيعي لحياتهم المدرسية في أقرب وقت ممكن."
وكان لانزا، ذو العشرين عاما، قد شن ذلك الهجوم المسلح بعد أن قتل والدته، التي تمتلك تلك الأسلحة بشكل قانوني -وكان من بينها بندقية نصف آلية- ثم أطلق النارعلى نفسه بعد ذلك.
ويذكر أنه قد جرى دفنه بعد أن تسلم والده، وهو موظف تنفيذي بالضرائب، جثته من السلطات الأسبوع الماضي.
وأثار ذلك الحادث جدلا مشتعلا حول قوانين حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة، ليضم ذلك بعض السياسيين ممن كانوا يدعمون فكرة امتلاك الأسلحة، وغيروا رأيهم في أعقاب الحادث.
تشديد القوانين أما إدارة أوباما فكانت قد أشارت إلى أنها ستعمل على إيجاد طرق لتشديد قوانين الأسلحة، وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أوكل إلى نائبه جو بايدن مهمة وضع مجموعة من "المقترحات الملموسة" المتعلقة بهذا الشأن خلال أسابيع.
وقال أوباما إنه سيدعم إعادة العمل بقانون حظر الأسلحة الذي كان قد انتهى العمل به في عام 2004.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس سيدعم إجراءات أخرى لتنظيم الأسلحة ذات الذخائر عالية الكفاءة، إضافة إلى العمل على سد الثغرات التي تسمح للأفراد بشراء الأسلحة دون وضع اعتبار خلفياتهم الجنائية.
أما الرابطة الوطنية لحملة البنادق، وهي منظمة أمريكية ذات تأثير قوي، فتقف ضد فرض إجراءات تنظيمية أكثر، وترى أنه يمكن السماح بتسليح المدرسين حتى يكونوا أقدر على الدفاع عن الطلبة في المدارس إذا ما تكرر ذلك النوع من الحوادث.
 
أعلى