{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
فاجأ الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز شعبه واسعده بعودته الى بلاده الاثنين بعد ان امضى اكثر من شهرين في كوبا اجرى خلالها عملية جراحية وخضع لعلاج من مرض السرطان.
واعلن تشافيز عودته على حسابه على تويتر، ولم يغط التلفزيون عودته في مطار كراكاس، وهو الامر المستغرب في هذا البلد الغني بالنفط الذي يهيمن عليه تشافيز سياسيا وشخصيا. ونقل تشافيز الى المستشفى فورا لمواصلة العلاج.
وكتب تشافيز على حسابه على تويتر "عدنا الى امتنا الفنزويلية. الحمد لله! اشكر شعبي الحبيب! سنتابع العلاج هنا".
واضاف تشافيز البالغ من العمر 58 عاما "شكرا لفيدل وراوول (كاسترو) ولكوبا! شكرا لفنزويلا على كل هذه المحبة!".
وتابع ان "ايماني قوي بالله وبالاطباء والممرضات".
وعلى الفور قال وزير العلوم والتكنولوجيا خورخي اريازا على موقع الكتروني ان الرئيس الفنزويلي الذي خضغ في 11 كانون الاول/ديسمبر لعملية جراحية اثر اصابته بالسرطان، ادخل مستشفى كارلوس ارفيلو العسكري في العاصمة الفنزويلية.
وفي تصريح تلفزيوني اوضح نائب الرئيس نيكولاس مادورو ان كل الفريق الطبي الذي عالج تشافيز في كوبا رافقه الى فنزويلا.
ولم يعط اي مسؤول ايضاحات عن حالة الرئيس الصحية. لكن مادورو قال ان الحكومة ستطلع الفنزويليين بالامر في الايام المقبلة.
وقال ان الشعب الفنزويلي "سعيد للغاية" وطالبه بالتضامن معه "دون ازعاجه".
وبعد غياب دام اكثر من شهرين وصمت مطبق ظهر تشافيز للمرة الاولى الجمعة في صور نشرتها الحكومة وبدا فيها مبتسما على فراشه في المستشفى في هافانا برفقة اثنتين من بناته.
ولم تكشف الحكومة عن تطور حالته الصحية ما اثار تكنهات بان حالته اسوأ من ما يصرح به المسؤولون.
ولم تكشف الحكومة مطلقا عن نوع السرطان الذي اصابه وموعد عودته الى بلاده، ليعود فجأة الى البلاد اليوم.
وبدأ انصار تشافيز في التجمع صباح الاثنين في ساحة بوليفار للاحتفال بعودته.
وهتف احد انصاره "لقد عاد، لقد عاد، لقد عاد"، بحسب صور بثها التلفزيون الحكومي "في تي في".
وبعث احد انصار تشافيز برسالة على تويتر قال فيها "لا يمكن لاي كلمات ان تصف هذه اللحظة".
وقال ماورو ديلغادو، سائق التاكسي الاكوادوري الذي يعيش في كراكاس منذ 34 عاما "اذا كان الله امد في عمره فلا بد ان ذلك لسبب ما. اعتقد انه عاد لانه شعر بتحسن، والا لكان بقي في كوبا".
ورحب فيدل كاسترو، رئيس كوبا السابق والصديق المقرب من تشافيز، بعودته الى بلاده. وقال ان انتظار الشعب الفنزويلي "الطويل والقلق" قد انتهى بفضل "قوة تشافيز الجسدية المذهلة على التحمل، واخلاص اطبائه التام" الذين عالجوه في هافانا. ورافق الطاقم الطبي الكوبي تشافيز في عودته.
وعرض تلفزيون "في تي في" صورا لموظفين في شبكة التلفزيون يحتفلون على الهواء بعودة الرئيس، ومعهم وزير الاعلام ايرنستو فيليغاس.
وكان تشافيز، الذي يحكم بلاده منذ 14 عاما، شفى من السرطان بعد جراحات وعلاجات سابقة، وخاض الانتخابات ليفوز بفترة رئاسة اخرى من ست سنوات في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
الا انه اصيب بانتكاسة، وبعد اخر جراحة اجريت له في 11 كانون الاول/ديسمبر في هافانا، عجز عن العودة الى بلاده لحضور حفل تنصيبه في 10 من كانون الثاني/يناير بسبب المرض.
وتم تاجيل حفل التنصيب الى أجل غير مسمى. ويدير مادورو البلاد فعليا في غياب تشافيز. ولم ترد اية معلومات عن ما اذا كان تشافيز سيؤدي اليمين الدستورية الان.
وكتب زعيم المعارضة الفنزويلية انريكي كابريليس الذي هزم امام تشافيز في الانتخابات، على حسابه على تويتر "اتمنى ان تعني عودة الرئيس ان السيد مادورو ووزرائه سيبدأون العمل. فهناك الكثير من المشاكل الواجب حلها".
واظهر استطلاع نشر الاحد انه لو اجريت الانتخابات الان بين مادورو وكابريليس فان مادورو سيفوز بفارق 14 نقطة مئوية.
وقال خبير الاستطلاعات لويس فنسنت انه حتى بعد عودة تشافيز الى البلاد، فان احتمالات اجراء انتخابات مبكرة لا يزال غير مؤكد. فهذه الانتخابات لن تجري الا في حال وفاة تشافيز او اعلان عجزه.
وتؤكد احزاب المعارضة ان ولاية تشافيز انتهت في 10 كانون الثاني/يناير، وانه اذا لم يتمكن من بدء ولايته الجديدة شخصيا، سيتعين اختيار رئيس مؤقت بانتظار اتخاذ قرار حول ما اذا كان يجب الاعلان عن عجز تشافيز، وفي هذه الحالة تجري الدعوة الى اجراء انتخابات جديدة بسرعة.
الا انه وطوال فترة مرضه، لم يتخل تشافيز عن السلطة، وصوت البرلمان لصالح منحه اجازة مفتوحة لتلقي العلاج الطبي خارج البلاد.
واعلن تشافيز عودته على حسابه على تويتر، ولم يغط التلفزيون عودته في مطار كراكاس، وهو الامر المستغرب في هذا البلد الغني بالنفط الذي يهيمن عليه تشافيز سياسيا وشخصيا. ونقل تشافيز الى المستشفى فورا لمواصلة العلاج.
وكتب تشافيز على حسابه على تويتر "عدنا الى امتنا الفنزويلية. الحمد لله! اشكر شعبي الحبيب! سنتابع العلاج هنا".
واضاف تشافيز البالغ من العمر 58 عاما "شكرا لفيدل وراوول (كاسترو) ولكوبا! شكرا لفنزويلا على كل هذه المحبة!".
وتابع ان "ايماني قوي بالله وبالاطباء والممرضات".
وعلى الفور قال وزير العلوم والتكنولوجيا خورخي اريازا على موقع الكتروني ان الرئيس الفنزويلي الذي خضغ في 11 كانون الاول/ديسمبر لعملية جراحية اثر اصابته بالسرطان، ادخل مستشفى كارلوس ارفيلو العسكري في العاصمة الفنزويلية.
وفي تصريح تلفزيوني اوضح نائب الرئيس نيكولاس مادورو ان كل الفريق الطبي الذي عالج تشافيز في كوبا رافقه الى فنزويلا.
ولم يعط اي مسؤول ايضاحات عن حالة الرئيس الصحية. لكن مادورو قال ان الحكومة ستطلع الفنزويليين بالامر في الايام المقبلة.
وقال ان الشعب الفنزويلي "سعيد للغاية" وطالبه بالتضامن معه "دون ازعاجه".
وبعد غياب دام اكثر من شهرين وصمت مطبق ظهر تشافيز للمرة الاولى الجمعة في صور نشرتها الحكومة وبدا فيها مبتسما على فراشه في المستشفى في هافانا برفقة اثنتين من بناته.
ولم تكشف الحكومة عن تطور حالته الصحية ما اثار تكنهات بان حالته اسوأ من ما يصرح به المسؤولون.
ولم تكشف الحكومة مطلقا عن نوع السرطان الذي اصابه وموعد عودته الى بلاده، ليعود فجأة الى البلاد اليوم.
وبدأ انصار تشافيز في التجمع صباح الاثنين في ساحة بوليفار للاحتفال بعودته.
وهتف احد انصاره "لقد عاد، لقد عاد، لقد عاد"، بحسب صور بثها التلفزيون الحكومي "في تي في".
وبعث احد انصار تشافيز برسالة على تويتر قال فيها "لا يمكن لاي كلمات ان تصف هذه اللحظة".
وقال ماورو ديلغادو، سائق التاكسي الاكوادوري الذي يعيش في كراكاس منذ 34 عاما "اذا كان الله امد في عمره فلا بد ان ذلك لسبب ما. اعتقد انه عاد لانه شعر بتحسن، والا لكان بقي في كوبا".
ورحب فيدل كاسترو، رئيس كوبا السابق والصديق المقرب من تشافيز، بعودته الى بلاده. وقال ان انتظار الشعب الفنزويلي "الطويل والقلق" قد انتهى بفضل "قوة تشافيز الجسدية المذهلة على التحمل، واخلاص اطبائه التام" الذين عالجوه في هافانا. ورافق الطاقم الطبي الكوبي تشافيز في عودته.
وعرض تلفزيون "في تي في" صورا لموظفين في شبكة التلفزيون يحتفلون على الهواء بعودة الرئيس، ومعهم وزير الاعلام ايرنستو فيليغاس.
وكان تشافيز، الذي يحكم بلاده منذ 14 عاما، شفى من السرطان بعد جراحات وعلاجات سابقة، وخاض الانتخابات ليفوز بفترة رئاسة اخرى من ست سنوات في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
الا انه اصيب بانتكاسة، وبعد اخر جراحة اجريت له في 11 كانون الاول/ديسمبر في هافانا، عجز عن العودة الى بلاده لحضور حفل تنصيبه في 10 من كانون الثاني/يناير بسبب المرض.
وتم تاجيل حفل التنصيب الى أجل غير مسمى. ويدير مادورو البلاد فعليا في غياب تشافيز. ولم ترد اية معلومات عن ما اذا كان تشافيز سيؤدي اليمين الدستورية الان.
وكتب زعيم المعارضة الفنزويلية انريكي كابريليس الذي هزم امام تشافيز في الانتخابات، على حسابه على تويتر "اتمنى ان تعني عودة الرئيس ان السيد مادورو ووزرائه سيبدأون العمل. فهناك الكثير من المشاكل الواجب حلها".
واظهر استطلاع نشر الاحد انه لو اجريت الانتخابات الان بين مادورو وكابريليس فان مادورو سيفوز بفارق 14 نقطة مئوية.
وقال خبير الاستطلاعات لويس فنسنت انه حتى بعد عودة تشافيز الى البلاد، فان احتمالات اجراء انتخابات مبكرة لا يزال غير مؤكد. فهذه الانتخابات لن تجري الا في حال وفاة تشافيز او اعلان عجزه.
وتؤكد احزاب المعارضة ان ولاية تشافيز انتهت في 10 كانون الثاني/يناير، وانه اذا لم يتمكن من بدء ولايته الجديدة شخصيا، سيتعين اختيار رئيس مؤقت بانتظار اتخاذ قرار حول ما اذا كان يجب الاعلان عن عجز تشافيز، وفي هذه الحالة تجري الدعوة الى اجراء انتخابات جديدة بسرعة.
الا انه وطوال فترة مرضه، لم يتخل تشافيز عن السلطة، وصوت البرلمان لصالح منحه اجازة مفتوحة لتلقي العلاج الطبي خارج البلاد.