عودوا رجالا ..كى نعود نساءا

سحر الشرق

بيلساني سنة رابعة

إنضم
Dec 15, 2008
المشاركات
733
مستوى التفاعل
30
المطرح
دمشق
مقالة أعجبتنى​
عودوا رجالاً.. كي نعود نساءا​
ً



عفواً جدَّاتنا الفاُضلات​
لقد وُلِدنا في زمان مختلف​
فوجدنا 'الحيطة' فيه​
أفضل من ظل الكثير من الرجال​
*******​
كانت النساء في الماضي يقلن​
(ظل راجل ولا ظل حيطة)​
لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان حب​
اً

واحتراما​
ً

وواحة أمان​
تستظل بها المرأة​
كان الرجل في ذلك الزمان​
وطناً.. وانتماءً.. واحتواء​
ً

فماذا عسانا نقول الآن؟​
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟​
وهل مازال الرجل​
ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية​
ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام​
ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟​
*******​
ماذا عسانا أن نقول الآن؟​
في زمن..​
وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به​
برغم وجود الرجل في حياتها​
فتنازلت عن رقّتها.. وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة​
واتقنت دور الرجل بجدارة..​
وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إنْ كانت أُمّاً.. أم.. أباً​
أخاً.. أم.. أُختاً​
ذكراً.. أم.. أُنثى​
رجلاً.. أم.. امرأة؟​
*******​
فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت​
والمرأة تعمل داخل البيت​
والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء​
والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل​
والمرأة تدفع فواتير الهاتف​
والمرأة تدفع للخادمة​
والمرأة تدفع للسائق​
والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية​
فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار​
فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟​
وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟​
*******​
لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال​
وأصبحت حاجتنا إلى 'الحيطة' تزداد​
فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى حيطة​
تستند عليها من عناء العمل​
وعناء الأطفال​
وعناء الرجل​
وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى​
نصف امرأة.. ونصف رجل​
*******​
والمرأة غير المتزوجة​
في حاجة إلى 'حيطة' تستند عليها من عناء الوقت​
وتستمتع بظلّها​
بعد أن سرقها الوقت من كل شيء​
حتى نفسها​
فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة​
مع فارق بسيط بينهما​
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجه​
ا

والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها​
*******​
والطفل الصغير في حاجة إلى حيطة​
يلوِّنها برسومه الطفولية​
ويكتب عليها أحلامه​
ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه​
امرأة قوية كجدته​
صبُورة كأُمّه​
لا مانع لديها أن تكون رجل البيت​
وتكتفي بظل.. الحيطة​
*******​
والطفلة الصغيرة في حاجة إلى حيطة​
تحجزها من الآن​
فذات يوم ستكبر​
وأدوارها في الحياة ستزداد​
وإحساسها بالإرهاق سيزداد​
فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة​
والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير​

وربما ازداد سعر 'الحيطة' ذات جيل​

*******​
لكن..​
وبرغم مرارة الواقع​
إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم​
وتستظل نساؤهم بظلّهم​
وهؤلاء وإن كانوا قلّة​

إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم​
فشكرا لهم..​
*******​
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً​
فعودوا.. رجالاً​
كي نعود.. نساء​
ً

*******​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

روح الشام

رئيس وزارء البيلسان

إنضم
Dec 4, 2008
المشاركات
13,083
مستوى التفاعل
93
المطرح
iN FaNtAsTiC wOrLd
:22:

عنجد كلام صحيح

وبقولو خليكن نسوان

اي يشوفو حالهن بالأول :80:

يسلمن :24:
 

museumoflove

مطرود من ارض البيلسان

إنضم
Nov 14, 2008
المشاركات
7,749
مستوى التفاعل
75
المطرح
alex

miss of disaster

بيلساني ماجستير

إنضم
Nov 22, 2008
المشاركات
875
مستوى التفاعل
10
المطرح
اتيت من رحم الدموع يا شام
و الله كلام صحيح مية بالمية و مقالة حلوة يسلمو هالايدين عالموضوع الحلو:24::24:
 

المارد

بيلساني عميد

إنضم
Dec 3, 2008
المشاركات
3,270
مستوى التفاعل
34
المطرح
سوريا
السلام عليكم لكن..


وبرغم مرارة الواقع


إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم


وتستظل نساؤهم بظلّهم


وهؤلاء وإن كانوا قلّة


إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم


فشكرا لهم..

اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً

فعودوا.. رجالاً

كي نعود.. نساء

ً


بس في رجال ما يخلون المراة تصرف عليهم حتى ولو كانت ليرة واحدة حتى لو كانت زوجته عيب يسمى يسلموسحر
 

diamond

بيلساني مجند

إنضم
Nov 18, 2008
المشاركات
1,031
مستوى التفاعل
14
المطرح
بيتي بين أهلي وناسي
رسايل :

فرح الفؤاد بلقائك لكنما قتل الفؤاد كثرة الفرح

7asson-kfoory

بيلساني مجند

إنضم
Sep 6, 2008
المشاركات
1,018
مستوى التفاعل
8
المطرح
حلب - أم المحاشي و الكبب -
لكن..​

وبرغم مرارة الواقع​

إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم​

وتستظل نساؤهم بظلّهم​

وهؤلاء وإن كانوا قلّة​

إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم​

فشكرا لهم..


كأنو أجتني طرطوشة :21:
 

shadoo

بيلساني ماجستير

إنضم
Mar 9, 2009
المشاركات
978
مستوى التفاعل
16
المطرح
على رموش المحبه
عودو رجالا....كي نعود نساء...

جدَّاتنا الفاُضلات..
لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف..
فـوجدنـا 'الحيـطــه' فيـه
أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال
كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن
( ظـل راجـل ولا ظـل حيـطــه)


لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..
حبـــاً
واحـترامـــاً
وواحــة أمـــان
تـستـظل بـها المــرأة
كان الـرجـل في ذلك الـزمـان
وطنــاً .. وانتمــاءً .. واحتــواءً ..
فماذا عسـانا نقـول الآن ...!!!


وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان
وهـل مـازال الرجـل
ذلك الظـل الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة
ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس الأيـام
ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر
ماذا عسانا أن نقول الآن...!!!


فــي زمـــن...
وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه
برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها
فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة
واتقـنت دور الرجـل بجـدارة..
وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً
أخـــاً.. أم.. أُختـــاً
ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى
رجـلاً.. أم.. امـرأة


فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
والمـرأة تـدخل الجـمعيات التـعاونيـة..


فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها
وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة


لقد تحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال
وأصبـحت حاجتنـا إلى 'الحـيطــه ' تـزداد..
فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى 'حيـطــه'
تســتند عليـها من عنـاء العمـل
وعنـاء الأطفـال
وعنـاء الرجـل
وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها إلى...
نصف امرأة .. ونصف رجل


والمـرأة غـير المـتزوجة
في حاجـة إلى 'حيطـة'تسـتند عليـها من عنـاء الـوقت
وتستمـتـع بظلّـها
بعد أن سرقـها الـوقت من كل شـيء
حـتى نفسـهـا
فتعـاستها لا تقـلُّ عن تعاسـة المـرأة المـتزوجة
مـع فـارق بســيط بينـهمــا
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها


والطفـل الصغـير في حاجـة إلى 'حيـطـــه'
يلـوِّنـها برسـومـه الطفـولية
ويكـتب عليـها أحـلامه
ويـرسـم عليـها وجـه فتــاة أحـلامه
امــرأة قــويـة كـجـدتـه
صبُــورة كأُمّـــه
لا مانـع لـديـها أن تـكون رجـل البــيت
وتكــتفي بظــل..
'الحيـطــــه'..


والطفلـة الصغـيرة في حاجـة إلى 'حيـطـــه'
تحـجـزها مـن الآن.
فـذات يـوم ستـكـبر.
وستـزداد حاجتـها إلى 'الحيـطـــه'
لأن أدوارهـا في الحيـاة سـتزداد.
وإحسـاسها بالإرهـاق سـيزداد.
فمـلامح رجـال الجيـل القـادم مازالـت مجهـولة..
والـواقع الحـالي.. لا يُبـشّر بالخــير
وربـمـا ازداد سـعر 'الحيـطــه' ذات جيــل



لكن....
وبرغـم مــرارة الــواقع
إلا أنـه مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـهم
وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم
وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة
إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم..
فشكـــــــــــرا لهـــــــــم



فاكس عاجل..


اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعـــودوا .... رجــالاً
كي نعـود .... نســاءً
فالمعذره لاخواننا الرجال
هذا هو الواقع



مما راق لي واحببت ان أنقله لكم
وأتمنى أن تخبروني
ما رأيكم في هذا الكلام....؟؟
تحياتي
 

سحر الشرق

بيلساني سنة رابعة

إنضم
Dec 15, 2008
المشاركات
733
مستوى التفاعل
30
المطرح
دمشق
مشكورة بس الموضوع مكرر
 
أعلى