{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
نقلت صحيفة اللواء عن سياسي بارز قوله إن تنامي شكوى زعيم التيار العوني ووزراءه في الحكومة الميقاتية من تعاطي باقي مكوّنات حكومة الأكثرية وتصعيد وتيرة اعتراضاته السلبية إلى حدود التهديد باعتكاف وزرائه أو استقالتهم من الحكومة، ليس بسبب ما يدّعيه ظاهريًا بسوء التعاطي الحكومي مع مشاريع واقتراحات وأفكار وزراء تكتل التغيير والإصلاح وكل الأمور المتعلقة
اراتهم، أو بسبب وقوف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي شكلياً ضد طروحاتهم كما يحصل في بعض الملفات والمسائل والتعيينات في المراكز الأساسية والمهمّة في الدولة، وأنما يتعدّاه إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير في هذه المرحلة الحسّاسة والدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة، معتبرًا أن النائب عون لا يجرؤ على الكشف عنه علنًا وهو البحث عن موقع التيار ككل في المعادلة السياسية الجديدة التي تلوح في الأفق القريب بعد اندلاع الانتفاضة الشعبية السورية على نطاق واسع منذ ثمانية أشهر تقريبًا واستمرارها بلا انقطاع، وأصبحت اليوم تهدّد بقاء النظام السوري في سدة السلطة، بعد أن ظهر بوضوح تفلّت الأمور من قبضة النظام وتسارع وتيرة إنهيار قبضته على السلطة وفشل كل أساليب القمع الدموي في إجهاض الثورة الشعبية وتطويق حركتها، بالرغم من كل الادعاءات الإعلامية المزيفة والحملات السياسية المضللة التي يروجها النظام السوري داخل سوريا أو عبر حلفائه في لبنان وخارجه.
السياسي البارز الذي يعتبر أن التيار العوني يحاول عبثاً، إفتعال المعارك الوهمية أو الترويج لخصومات مزيفة ويسعى إلى تكبير حجم هذه الخلافات، آملاً ان يتمكن من خلالها في حال لم يتم التجاوب مع مطالبه وطروحاته التعجيزية في معظم الأحيان إلى الابتعاد قدر الإمكان من تحالف الأكثرية ولو بمسافة معينة والتموضع في موقع سياسي جديد، أوضح أنه يأخذ بعين الاعتبار المستجدات ونتائج الثورة الشعبية السورية المتنامية، لئلا يؤدي استمراره في موقعه الحالي ضمن الأكثرية القسرية المتضعضعة والهشة أساساً بفعل اختلاف توجهات مكوناتها وتعارض مشاعرهم وإنتماءاتهم، إلى انعكاسات سلبية مؤذية وضارة على التيار ككل بعد بروز مطالبات عديدة من قبل كوادره ومؤيديه بضرورة الأخذ بالوقائع المستجدة على الصعيد السوري واعادة النظر بالخطاب السياسي المتبع تقليدياً من قبل التيار تجاه النظام السوري، مشيرًا إل أنه لم يعد مقنعًا لأحد بتجاهل مؤثرات الانتفاضة الشعبية السورية وكأن شيئاً لم يحدث ولأن التركيبة السياسية السلطوية التي ساهم بولادتها ودعمها النظام السوري في لبنان، لم تستطيع انتزاع ثقة معظم اللبنانيين بفعل ممارسات مكوناتها السلبية والعاجزة عن ممارسة السلطة وتسلم مسؤوليات الحكم، كما ظهر في مقاربتها لمعظم القضايا والملفات الاقتصادية والمالية والمعيشية والاجتماعية والسياسية على حدٍ سواء.
كما ينقل السياسي المذكور معلومات مهمة عن مصدر ديبلوماسي غربي رفيع المستوى في بيروت ومفادها أن النائب ميشال عون وفي إطار محاولاته لاستباق المتغيرات السياسية الناجمة عن احتمال سقوط النظام في سوريا في الأشهر القليلة المقبلة، أعاد الاتصال مؤخرًا مع مجموعة من الشخصيات الأميركية من أصل لبناني، والتي كان لها دور أساسي في إعادة تطبيع علاقات عون مع الإدارة الأميركية بعد الانقطاع معها أبان وجود زعيم التيار العوني على رأس الحكومة العسكرية في نهاية ثمانينات القرن الماضي، كما نجحت في ترتيب زيارته الشهيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية في مطلع القرن الحالي والتي تبجح خلالها بنجاح مساعيه لاستصدار قرار معاقبة سوريا في الكونغرس الأميركي يومذاك لحمل النظام السوري على سحب قواته من لبنان ولكن من دون جدوى كما هو معلوم للجميع، لأجل إعادة فتح قنوات اتصال جديدة بينه أو بين مساعديه مع الإدارة الأميركية الحالية لصياغة علاقات جديدة بين الطرفين، تأخذ بعين الاعتبار المستجدات السياسية والأمنية المتسارعة في المنطقة والضمانات المطلوبة لموقع التيار العوني الذي يمثل شريحة كبيرة من مسيحيي لبنان كما يقدم عون نفسه، ولمعرفة كيفية تعاطي الولايات المتحدة مع المرحلة المقبلة بكل نتائجها السياسية والأمنية وغيرها.
إلى ذلك، يكشف السياسي البارز النقاب عن أن المسؤولين الأميركيين الذين تمّ الاتصال بهم من قبل الشخصيات الأميركية اللبنانية المذكورة لهذه الغاية، لم يكونوا متحمسين لإعادة فتح قنوات اتصال جديدة مع النائب عون، لأنهم لا يثقون بوعوده وتعهداته التي لم يف بأي منها في السابق، وبالتالي لم يكن التعاون معه مشجعاً على الإطلاق، لافتًا إلى أنهم اشترطوا لبحث هذه المسألة والتجاوب مع هذه الرغبة، بوجوب قيام النائب عون بجملة خطوات تحضيرية، تعبّر بوضوح عن حسن نواياه على اعتماد نهج سياسي مغاير للنهج الذي اعتمده في التحالف الأعمى مع النظام السوري وحزب الله وتأكيده بجدية ووضوح على فتح صفحة جديدة في التعاطي السياسي الداخلي في لبنان وإرساء علاقات جيدة مع الإدارة الأميركية، وعندها يمكن البدء بحوار جدي معه في هذا الخصوص حول مختلف القضايا المطروحة ولا سيما المستجدات المتسارعة في سوريا وما يمكن ان ينجم عنها من نتائج قد تنعكس بشكل أو بآخر على لبنان

السياسي البارز الذي يعتبر أن التيار العوني يحاول عبثاً، إفتعال المعارك الوهمية أو الترويج لخصومات مزيفة ويسعى إلى تكبير حجم هذه الخلافات، آملاً ان يتمكن من خلالها في حال لم يتم التجاوب مع مطالبه وطروحاته التعجيزية في معظم الأحيان إلى الابتعاد قدر الإمكان من تحالف الأكثرية ولو بمسافة معينة والتموضع في موقع سياسي جديد، أوضح أنه يأخذ بعين الاعتبار المستجدات ونتائج الثورة الشعبية السورية المتنامية، لئلا يؤدي استمراره في موقعه الحالي ضمن الأكثرية القسرية المتضعضعة والهشة أساساً بفعل اختلاف توجهات مكوناتها وتعارض مشاعرهم وإنتماءاتهم، إلى انعكاسات سلبية مؤذية وضارة على التيار ككل بعد بروز مطالبات عديدة من قبل كوادره ومؤيديه بضرورة الأخذ بالوقائع المستجدة على الصعيد السوري واعادة النظر بالخطاب السياسي المتبع تقليدياً من قبل التيار تجاه النظام السوري، مشيرًا إل أنه لم يعد مقنعًا لأحد بتجاهل مؤثرات الانتفاضة الشعبية السورية وكأن شيئاً لم يحدث ولأن التركيبة السياسية السلطوية التي ساهم بولادتها ودعمها النظام السوري في لبنان، لم تستطيع انتزاع ثقة معظم اللبنانيين بفعل ممارسات مكوناتها السلبية والعاجزة عن ممارسة السلطة وتسلم مسؤوليات الحكم، كما ظهر في مقاربتها لمعظم القضايا والملفات الاقتصادية والمالية والمعيشية والاجتماعية والسياسية على حدٍ سواء.
كما ينقل السياسي المذكور معلومات مهمة عن مصدر ديبلوماسي غربي رفيع المستوى في بيروت ومفادها أن النائب ميشال عون وفي إطار محاولاته لاستباق المتغيرات السياسية الناجمة عن احتمال سقوط النظام في سوريا في الأشهر القليلة المقبلة، أعاد الاتصال مؤخرًا مع مجموعة من الشخصيات الأميركية من أصل لبناني، والتي كان لها دور أساسي في إعادة تطبيع علاقات عون مع الإدارة الأميركية بعد الانقطاع معها أبان وجود زعيم التيار العوني على رأس الحكومة العسكرية في نهاية ثمانينات القرن الماضي، كما نجحت في ترتيب زيارته الشهيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية في مطلع القرن الحالي والتي تبجح خلالها بنجاح مساعيه لاستصدار قرار معاقبة سوريا في الكونغرس الأميركي يومذاك لحمل النظام السوري على سحب قواته من لبنان ولكن من دون جدوى كما هو معلوم للجميع، لأجل إعادة فتح قنوات اتصال جديدة بينه أو بين مساعديه مع الإدارة الأميركية الحالية لصياغة علاقات جديدة بين الطرفين، تأخذ بعين الاعتبار المستجدات السياسية والأمنية المتسارعة في المنطقة والضمانات المطلوبة لموقع التيار العوني الذي يمثل شريحة كبيرة من مسيحيي لبنان كما يقدم عون نفسه، ولمعرفة كيفية تعاطي الولايات المتحدة مع المرحلة المقبلة بكل نتائجها السياسية والأمنية وغيرها.
إلى ذلك، يكشف السياسي البارز النقاب عن أن المسؤولين الأميركيين الذين تمّ الاتصال بهم من قبل الشخصيات الأميركية اللبنانية المذكورة لهذه الغاية، لم يكونوا متحمسين لإعادة فتح قنوات اتصال جديدة مع النائب عون، لأنهم لا يثقون بوعوده وتعهداته التي لم يف بأي منها في السابق، وبالتالي لم يكن التعاون معه مشجعاً على الإطلاق، لافتًا إلى أنهم اشترطوا لبحث هذه المسألة والتجاوب مع هذه الرغبة، بوجوب قيام النائب عون بجملة خطوات تحضيرية، تعبّر بوضوح عن حسن نواياه على اعتماد نهج سياسي مغاير للنهج الذي اعتمده في التحالف الأعمى مع النظام السوري وحزب الله وتأكيده بجدية ووضوح على فتح صفحة جديدة في التعاطي السياسي الداخلي في لبنان وإرساء علاقات جيدة مع الإدارة الأميركية، وعندها يمكن البدء بحوار جدي معه في هذا الخصوص حول مختلف القضايا المطروحة ولا سيما المستجدات المتسارعة في سوريا وما يمكن ان ينجم عنها من نتائج قد تنعكس بشكل أو بآخر على لبنان