عين أميناس: انتهاء العملية العسكرية لتحرير الرهائن في الجزائر

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
أفادت تقارير رسمية جزائرية بأن الجيش شن عملية عسكرية على منشأة تيغنتورين للغاز في عين أميناس شرقي البلاد حيث يحتجز إسلاميون متشددون عددا من الرهائن الأجانب.
وأكدت الحكومة الجزائرية للمرة الأولى مقتل بعض الرهائن في العملية.
وقال وزير الاتصال محمد السعيد إن القوات اضطرت للتحرك لإطلاق سراحهم بعد فشل محادثات مع الخاطفين.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن السعيد قوله إن كثيرا من المتشددين قتلوا وإن جهود تحرير الرهائن الأجانب مستمرة.
وأفادت الوكالة بأن "الجيش الجزائري تمكن الخميس من تحرير أربع رهائن".
وتحاصر قوات جزائرية المنشأة التي احتلها الخاطفون الأربعاء بعد أن قتلوا بريطانيا وجزائري.
وأفادت تقارير نقلا عن المتشددين بأن ما لا يقل عن 34 رهينة قتلوا بالإضافة إلى 14 من الخاطفين.
لكن وزير الاتصال الجزائري قال في تصريح بثه التلفزيون الحكومي "ليس لدينا الرقم النهائي للضحايا في العملية العسكرية للجيش الجزائري لكنها (العملية) سمحت بتحرير عدد كبير من الرهائن الجزائريين والاجانب".
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية ذكرت أنه تم " تحرير 600 عامل جزائري أيضا خلال العملية".
وكان من بين المفرج عنهم مواطن ايرلندي تحدث إلى عائلته، حسبما أفادت وزارة الخارجية الايرلندية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر لم يتم الكشف عن هويته قوله إن "نحو نصف" الرهائن الأجانب تم تحريرهم.
واستهدف الجيش الجزائري سيارتين خلال محاولتهما الفرار من الموقع وعلى متنهما عدد غير محدد من الأشخاص.
وذكر عدد من المسلحين لوسائل إعلام محلية أن القوات الجزائرية شنت هجوما جويا.
وكشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن جنسيات الرهائن المحررين وهم "بريطانيان وكيني وفرنسي كانوا بين 41 رهينة احتجزهم اسلاميون خلال الهجوم على موقع غاز عين اميناس".
"مساعدة" ونقلت وكالة اسوشيتدبرس للأنباء عن مسؤول أمريكي قوله إن " الإدارة الأمريكية عرضت تقديم مساعدة عسكرية لإطلاق سراح الرهائن ولكن الحكومة الجزائرية رفضت".
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن السلطات الجزائرية طلبت من بعض أعيان المنطقة التي تشهد الأحداث الاتصال بالجماعة المسلحة.
ونقل موقع " كل شئ عن الجزائر" الالكتروني على لسان أحد الأعيان قوله إن " الخاطفين رفضوا التحدث مع الجيش الجزائري".
أما صحيفة النهار الجزائرية فقالت إن " المسلحين طلبوا انسحاب الجيش وأبدوا رغبتهم في التفاوض مع حكومات الرهائن".
"قتلى" وكانت أنباء أفادت بوقوع عدد من القتلى والمصابين بين صفوف الرهائن والخاطفين، في هجوم شنته مروحيات الجيش الجزائري على المجمع.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر في بلدة عين اميناس قوله إن "الجيش الجزائري نفذ ضربة ضد خاطفي رهائن قتل فيها ست رهائن اجانب وثمانية من خاطفيهم".
وأضاف المصدر أن بعض الرهائن ما زالوا محتجزين وان 180 مواطنا جزائريا فروا.
وذكرت وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء نقلا عن متحدث باسم الخاطفين قوله إن " سبعة من الرهائن لا زالوا على قيد الحياة بعد الغارة الجوية يحملون الجنسيات الأمريكية والبلجيكية واليابانية والبريطانية".
خاطفون جزائريون وأكد وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية إن الخاطفين جزائريون ويعملون تحت إمرة مختار بلمختار، الذي كان قائدا بارزا في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي حتى أواخر العام الماضي.
وقال ولد قابلية إن الخاطفين لم يدخلوا الجزائر من دولة مجاورة.
وطالب بيان نسب إلى الخاطفين بإنهاء التدخل العسكري الفرنسي ضد متمردين إسلاميين في الجارة المالي.
وكانت الوكالة الموريتانية أعلنت في وقت سابق أن "34 رهينة و14 من خاطفيهم قتلوا الخميس في غارة جوية شنتها القوات المسلحة الجزائرية وذلك نقلا عن أحد الخاطفين الذين يحتجزون الرهائن في حقل للغاز بالصحراء الكبرى".
ولم تتمكن بي بي سي التحقق من صحة المعلومات عن القتلى من مصدر مستقل.
 
أعلى