اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
قد أختلف معك
قد تؤلمني كلماتك
قد أتعجب من تصرفك
لكن الأهم أن أدرك أفعالك، فإدراك الفعل أهم من الفعل نفسه. وعيون الإدراك هي التي تجعلنا ننظر بعمق وحكمة إلى الأمور، ونتفهم الأسباب، بعيداً عن السطحية أو الأنانية في اتخاذ أي موقف.
فلا داعي إلى أن نبحث عن أسوأ ما في الآخرين... لأننا جميعاً نخطئ، وهذا لا يعني
أننا لسنا أيضاً طيبين.. هكذا نحن البشر داخل كل منا أمور جميلة وأخرى سيئة. فإدراك الفعل وتحليله بشكل صحيح من أهم أسباب استمرار العلاقات ونجاحها، لأننا، بمنتهى البساطة، عندما ننظر إلى الأسباب الحقيقية التي أدت إلي هذا الفعل، بشكل منطقي، نصل إلى حل المشكلة التي نعاني منها، وهنا تكون نقطة الانطلاق بالتفكير وراء الحدث. وكما قال أرسطو «المنطق آلة الحكمة».
فمثلاً، إذا تأخر زميل عن العمل، وهذا فعل مزعج في حد ذاته، تكون النتيجة لهذا التصرف تعطيلاً في سير العمل وتوتراً وانزعاجاً، وقد يوصف لتأخره بأنه إنسان غير مكترث بمن حوله. وبناء عليه تكون هناك ردود فعل سلبية. لكن إذا نظرنا إلى فعله بعيون الإدراك، بالأبعاد الحسية والعقلية والنفسية، فستكون الأسئلة التي سنطرحها في هذا الموقف متسمة بالحكمة والمنطقية، مثل: ما السبب وراء التأخير؟ هل لديه مشكلة في إدارة وقته؟ أم أن هناك ظروفاً طارئة جعلته يتأخر؟
هناك أسباب متعددة يمكننا أن نتوصل إلى معرفتها، إذا فكرنا للحظة قبل إطلاق صفارات الغضب. لحظة واحدة من التمهل والتريث تجعل الموقف يأخذ أبعاداً أخرى. وهكذا في ردود الأفعال التي قد نتعرض لها في العلاقات المحيطة بنا.. كالغيرة أو التجاهل أو التنصل أو الكثير من الأفعال التي قد تزعجنا فعلاً.
إن سوء العلاقات قد يكون أحياناً كثيرة نتيجة لنقص في إدراك الفعل، فكلما بحثنا عن الخير في الناس وجدناه، لأنه موجود فيهم، ولأنهم يرغبون دائما في إظهار أفضل ما لديهم، فلماذا نبحث عن أسوأ ما في دواخلهم!؟ وبإمكاننا أن نكتشف أجمل ما فيهم، فليس هناك إنسان كامل.
فإن كانت العيون الناعسة جميلة... فعيون الإدراك أجمل، لأنها تغوص في بحر النفس البشرية
قد تؤلمني كلماتك
قد أتعجب من تصرفك
لكن الأهم أن أدرك أفعالك، فإدراك الفعل أهم من الفعل نفسه. وعيون الإدراك هي التي تجعلنا ننظر بعمق وحكمة إلى الأمور، ونتفهم الأسباب، بعيداً عن السطحية أو الأنانية في اتخاذ أي موقف.
فلا داعي إلى أن نبحث عن أسوأ ما في الآخرين... لأننا جميعاً نخطئ، وهذا لا يعني
أننا لسنا أيضاً طيبين.. هكذا نحن البشر داخل كل منا أمور جميلة وأخرى سيئة. فإدراك الفعل وتحليله بشكل صحيح من أهم أسباب استمرار العلاقات ونجاحها، لأننا، بمنتهى البساطة، عندما ننظر إلى الأسباب الحقيقية التي أدت إلي هذا الفعل، بشكل منطقي، نصل إلى حل المشكلة التي نعاني منها، وهنا تكون نقطة الانطلاق بالتفكير وراء الحدث. وكما قال أرسطو «المنطق آلة الحكمة».
فمثلاً، إذا تأخر زميل عن العمل، وهذا فعل مزعج في حد ذاته، تكون النتيجة لهذا التصرف تعطيلاً في سير العمل وتوتراً وانزعاجاً، وقد يوصف لتأخره بأنه إنسان غير مكترث بمن حوله. وبناء عليه تكون هناك ردود فعل سلبية. لكن إذا نظرنا إلى فعله بعيون الإدراك، بالأبعاد الحسية والعقلية والنفسية، فستكون الأسئلة التي سنطرحها في هذا الموقف متسمة بالحكمة والمنطقية، مثل: ما السبب وراء التأخير؟ هل لديه مشكلة في إدارة وقته؟ أم أن هناك ظروفاً طارئة جعلته يتأخر؟
هناك أسباب متعددة يمكننا أن نتوصل إلى معرفتها، إذا فكرنا للحظة قبل إطلاق صفارات الغضب. لحظة واحدة من التمهل والتريث تجعل الموقف يأخذ أبعاداً أخرى. وهكذا في ردود الأفعال التي قد نتعرض لها في العلاقات المحيطة بنا.. كالغيرة أو التجاهل أو التنصل أو الكثير من الأفعال التي قد تزعجنا فعلاً.
إن سوء العلاقات قد يكون أحياناً كثيرة نتيجة لنقص في إدراك الفعل، فكلما بحثنا عن الخير في الناس وجدناه، لأنه موجود فيهم، ولأنهم يرغبون دائما في إظهار أفضل ما لديهم، فلماذا نبحث عن أسوأ ما في دواخلهم!؟ وبإمكاننا أن نكتشف أجمل ما فيهم، فليس هناك إنسان كامل.
فإن كانت العيون الناعسة جميلة... فعيون الإدراك أجمل، لأنها تغوص في بحر النفس البشرية
.gif "وردة وردة*")