غارات جوية واشتباكات قرب موقع للأسلحة الكيماوية في سوريا

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
قصفت طائرات حربية سورية أهدافا تسيطر عليها قوات المعارضة بالقرب من موقع رئيسي للأسلحة الكيماوية يوم الجمعة في قتال يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها فريق دولي مكلف بالتخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية في سوريا.
ومن المقرر أن تزور منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي فازت يوم الجمعة بجائزة نوبل للسلام 20 موقعا في سوريا للتحقق من تدمير ألف طن من المواد الكيماوية.
وتؤدى المهمة في غمار حرب أهلية قتلت أكثر من 100 ألف شخص في تحد لم تشهد المنظمة مثيلا له من قبل. وتعرض أعضاء من المنظمة لإطلاق النار قرب دمشق في أغسطس آب الماضي.
وزار مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ثلاثة مواقع لم يكشف عنها في أول أسبوع لمهمتهم في سوريا ويقولون إن السلطات السورية تبدي تعاونا. لكنهم سيواجهون تحديات كبيرة في الوصول إلى مواقع تخضع لسيطرة قوات المعارضة أو مناطق يدور صراع فيها.
وقال نشطاء إن الغارات الجوية استهدفت بلدة السفيرة على أطراف مجمع عسكري مترامي الأطراف يعتقد أن فيه منشآت لإنتاج الأسلحة الكيماوية وذلك بعد ليلة شهدت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد في قرية قريبة.
وخاض الجيش السوري قتالا ضاريا من أجل استعادة السيطرة على مجمع السفيرة العسكري وهو يحاول الآن استعادة السيطرة على البلدة من وحدات المعارضة ومن بينها جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطان بتنظيم القاعدة.
وإذا لم يتمكن الجيش من دحر هؤلاء المقاتلين فإن أي محاولة من خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لزيارة السفيرة ستكون محفوفة بالمخاطر.
قال رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الزيارة مستحيلة في الوقت الحالي مع الاشتباكات والغارات الجوية لاسيما أن هناك وجودا قويا للدولة الإسلامية في العراق ولجبهة النصرة اللتين لا تثقان في المجتمع الدولي.
ودعا أحمد أوزومجو المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الأربعاء إلى وقف مؤقت لإطلاق النار للسماح لخبراء المنظمة بالعمل في أمان في مناطق الصراع لكن عبد الرحمن قال إن مقاتلي جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام لا يحترمون الدعوات لوقف العمليات الحربية.
 
أعلى