غارة جوية على سلقين بإدلب توقع عشرات الضحايا


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

دمشق - وكالات - سقط عشرات القتلى والجرحى بينهم اطفال، امس، في غارة نفذتها طائرة مروحية سورية على بلدة سلقين في ريف ادلب، فيما قصفت القوات النظامية الاحياء الشرقية لدمشق واشتبكت مع مقاتلي المعارضة فيها.
وافادت لجان التنسيق المحلية ان 30 شخصا بينهم سبعة أطفال قتلوا في غارة شنتها طائرة مروحية على بلدة سلقين.
ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن مصدر طبي وناشط في المنطقة ان عدد الضحايا «مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالة خطرة»، مضيفا ان ثلاث سيارات اسعاف تركية وصلت الى معبر باب الهوى الحدودي الذي يبعد نحو خمسة كيلومترات عن البلدة، لنقل المصابين الى داخل الاراضي التركية.
وبث ناشطون شريطا مصورا على موقع «يوتيوب»، يظهر رجلا يبكي امام شاحنة صغيرة وضعت في صندوقها جثث متفحمة وأطراف بعضها مقطعة. وسمع الرجل وهو يصرخ «يا الله ابني مات، يا محمد، يا الله»، قبل ان يغطي وجهه بيده ويتكىء الى حائط.
وحاولت القوات الحكومية اقتحام البلدة واشتبكت مع مقاتلين معارضين، الا ان الاشتباكات توقفت بعد الغارة.
في هذا الوقت، قصفت القوات النظامية الاحياء الشرقية لدمشق واشتبكت مع مقاتلي المعارضة فيها.
وأبلغ سكان دمشق عن سماع أصوات قذائف المدفعية الثقيلة منذ السادسة صباحا. وقالوا ان العاصمة اهتزت بعد ساعتين نتيجة لعدة انفجارات مدوية ربما كانت نيران المدفعية.
وذكر مقيم في حي العدوي في مكالمة هاتفية تخللها دوي انفجارين: «كل منها (الانفجارات) يبدو وكأنه زلزال».
وقال المرصد ان قوات الاسد تستهدف المناطق الريفية حول أحياء الزمالكة وعين ترمة على المشارف الشرقية لدمشق والتي تمثل معاقل للمعارضة.
واوضح ان هجوم الجيش جاء بعد ان منيت قواته بخسائر فادحة في المنطقة الاحد عندما تعرضت عدة نقاط تفتيش عسكرية للهجوم.
ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في الاسواق القديمة لمدينة حلب.
وذكر مراسل «فرانس برس» ان الاشتباكات وقعت بالاسلحة الرشاشة بين مقاتلين معارضين متحصنين داخل احد اقسام السوق المقابلة لقلعة حلب التاريخية، وجنود نظاميين موجودين خارجه، موضحا ان الاسواق المدرجة على لائحة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) للتراث العالمي، ما زالت مهجورة منذ اندلاع النيران في اجزاء منها ليل الجمعة - السبت مع محاولة المقاتلين المعارضين التسلل الى مناطق تسيطر عليها القوات النظامية.
وتعرضت احياء الشعار والحيدرية والصاخور ومساكن هنانو وطريق الباب والنصاري الشرقي وسليمان الحلبي والكلاسة للقصف امس وليل اول من امس.
وسقط عدد من القتلى ايضا في قصف للقوات النظامية على مناطق في محافظتي درعا وحمص
وقال المرصد ان خمسة قتلى سقطوا اثر قصف تعرضت له بلدة طفس في درعا، بينهم امرأة ووالدها ومقاتل معارض، مرجحا ارتفاع عدد الضحايا بسبب وجود عدد من الجرحى ونقص المواد الطبية في البلدة.
وفي شريط بثه ناشطون على «يوتيوب» قالوا انه للضحايا الذين سقطوا في طفس، بدا رجل وهو يتنقل بين عدد الجثث مسميا كلا منها.
ويقول الرجل في الشريط: «رغم هذه الجراح ورغم هذه الدماء ورغم القتل ورغم ما يحدث في هذه البلدة، باذن الله تعالى لن نتوانى ولن نتراجع ولن نتخاذل عن تقديم كل ما نملك من دماء ومن جرحى ومن شباب ومن نساء ومن اطفال».
وفي حمص تعرضت منطقة الحولة وبلدة طلف لقصف عنيف. وقد قضى رجل عند محاولة القوات النظامية اقتحام بلدة السمعليل في ريف المحافظة.
وفي المقابل، قتل 18 جنديا نظاميا سوريا على الاقل وجرح اكثر من ثلاثين آخرين في كمين للمقاتلين المعارضين في حمص.
وقال المرصد ان هؤلاء سقطوا إثر تفجير عبوات ناسفة وكمين لقافلة للقوات النظامية تضم حافلات وشاحنات وسيارات على طريق حمص - تدمر.
 
أعلى