اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
لوس انجليس - ا ف ب، يو بي آي - رفعت الممثلة سيندي لي غارسيا، وهي ممثلة رئيسية في فيلم «براءة المسلمين» المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، دعوى في لوس انجليس ضد المنتج القبطي نقولا باسيلي نقولا مؤكدة انه تم تضليلها حول نوايا الفيلم، كما تقدمت بدعوى ضد موقع «يوتيوب» وشركة «غوغل» المالكة له لبثه مقتطفات من الفيلم.
واتهمت غارسيا نقولا في الدعوى التي رفعتها امام المحكمة العليا في لوس انجليس بانتهاك الحياة الخاصة والاحتيال والافتراء والرغبة في الاساءة.
واقر نقولا (55 عاما) سابقا بانه ساعد في صنع الفيلم وهو كان سبق ان حكم عليه في 2010 بالسجن 21 شهرا بتهمة التزوير المصرفي. وبحسب وسائل الاعلام الاميركية فان نقولا قد يكون استخدم اسم سام باسيل في الفيلم قبل ان يكشف عن اسمه الحقيقي.
ورفعت غارسيا ايضا دعوى على «غوغل» وموقع «يوتيوب» الذي بث مقتطفات من الفيلم.
وتقول الممثلة ان الممثلين في الفيلم وهو من انتاج ضعيف، شاركوا في التصوير من دون معرفة نيته الحقيقية.
وكتبت في الدعوى ان «باسيل اكد ان فيلم براءة المسلمين هو فيلم مغامرات يدور حول مصر القديمة».
لكن غارسيا اكتشف في نهاية الامر انه فيلم مختلف تماما وان حياتها اصبحت في خطر، مضيفة في الدعوى «انها تتعرض لتهديدات خطيرة بالقتل وتخاف على حياتها وحياة المحيطين بها».
وجاء في نص الدعوى انه «عند اطلاق الفيلم تغيّر بشكل جذري كي تبدو غارسيا وكأنها أدت طوعاً دوراً في فيلم معاد للاسلام». وأشارت غارسيا الى أنه تم وضع صوت فوق صوتها في الفيلم ليتضمن اهانات الى النبي محمد تؤكّد أنها لم تتفوّه بها خلال التصوير.
ولم يتم الكشف عن قيمة التعويضات التي طلبتها الممثلة من «غوغل» و«يوتيوب» ونقولا.
وتطالب الممثلة العدالة بسحب الفيديو نهائيا عن موقع «يوتيوب» مؤكدة انها تعاني من انهيار وانها ستواجه صعوبات مالية وكذلك «ما يمكن ان يقضي على مسيرتها وسمعتها».
ونقولا الذي استمعت الشرطة الى اقواله ليل الجمعة - السبت، خرج حرا ويعيش منذ ذلك الحين مع عائلته في مكان سري.
وكان أعضاء فريق عمل الفيلم قد أصدروا بياناً قالوا فيه ان المنتج ضللهم وغيّر نص الفيلم الأساسي الذي مثلوا فيه والذي كان عن الحياة في مصر قبل ألفي عام ولم يكن عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الاسلام.
واتهمت غارسيا نقولا في الدعوى التي رفعتها امام المحكمة العليا في لوس انجليس بانتهاك الحياة الخاصة والاحتيال والافتراء والرغبة في الاساءة.
واقر نقولا (55 عاما) سابقا بانه ساعد في صنع الفيلم وهو كان سبق ان حكم عليه في 2010 بالسجن 21 شهرا بتهمة التزوير المصرفي. وبحسب وسائل الاعلام الاميركية فان نقولا قد يكون استخدم اسم سام باسيل في الفيلم قبل ان يكشف عن اسمه الحقيقي.
ورفعت غارسيا ايضا دعوى على «غوغل» وموقع «يوتيوب» الذي بث مقتطفات من الفيلم.
وتقول الممثلة ان الممثلين في الفيلم وهو من انتاج ضعيف، شاركوا في التصوير من دون معرفة نيته الحقيقية.
وكتبت في الدعوى ان «باسيل اكد ان فيلم براءة المسلمين هو فيلم مغامرات يدور حول مصر القديمة».
لكن غارسيا اكتشف في نهاية الامر انه فيلم مختلف تماما وان حياتها اصبحت في خطر، مضيفة في الدعوى «انها تتعرض لتهديدات خطيرة بالقتل وتخاف على حياتها وحياة المحيطين بها».
وجاء في نص الدعوى انه «عند اطلاق الفيلم تغيّر بشكل جذري كي تبدو غارسيا وكأنها أدت طوعاً دوراً في فيلم معاد للاسلام». وأشارت غارسيا الى أنه تم وضع صوت فوق صوتها في الفيلم ليتضمن اهانات الى النبي محمد تؤكّد أنها لم تتفوّه بها خلال التصوير.
ولم يتم الكشف عن قيمة التعويضات التي طلبتها الممثلة من «غوغل» و«يوتيوب» ونقولا.
وتطالب الممثلة العدالة بسحب الفيديو نهائيا عن موقع «يوتيوب» مؤكدة انها تعاني من انهيار وانها ستواجه صعوبات مالية وكذلك «ما يمكن ان يقضي على مسيرتها وسمعتها».
ونقولا الذي استمعت الشرطة الى اقواله ليل الجمعة - السبت، خرج حرا ويعيش منذ ذلك الحين مع عائلته في مكان سري.
وكان أعضاء فريق عمل الفيلم قد أصدروا بياناً قالوا فيه ان المنتج ضللهم وغيّر نص الفيلم الأساسي الذي مثلوا فيه والذي كان عن الحياة في مصر قبل ألفي عام ولم يكن عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الاسلام.