ĻàĎỷ iЙ ŖẼD
ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ


- إنضم
- Jan 23, 2009
- المشاركات
- 5,503
- مستوى التفاعل
- 87
- المطرح
- بعيونو
غيابك يا راتب........
"لم أتذوق طعم الموت، لكني تذوقت طعم غيابك ، فمارست الموت في الغياب ، كما يمارسون الغياب في الموت.."
غيابك يا راتب
كأس سم..
أحتسيه كل ليلة
فيبلل الطرقات في أعماقي
ويمتزج بدم قلبي
فتموت كل الأشياء فيَّ
إلا.. أنت يا راتب
غيابك يا راتب
أحتسيه كل ليلة
فيبلل الطرقات في أعماقي
ويمتزج بدم قلبي
فتموت كل الأشياء فيَّ
إلا.. أنت يا راتب
غيابك يا راتب
وسادة جمر..
أتوسدها كل ليلة
أضع رأسي في أحشائها
فيتصاعد دخان ذاكرتي
فأفور
و تثور
و تختفي رائحة التفاصيل..المشتعلة....
أتوسدها كل ليلة
أضع رأسي في أحشائها
فيتصاعد دخان ذاكرتي
فأفور
و تثور
و تختفي رائحة التفاصيل..المشتعلة....
غيابك يا راتب
مدينة حزن..
أشّد الرحال إليها كلليلة
أدخلها بلا أوراق رسمية
و أتجول في شوارعها
و أشعل شموع الأمل فيطرقاتها
و أتقصى آثار خطاك
علّ الدرب ينتهي يوماً إليك....
مدينة حزن..
أشّد الرحال إليها كلليلة
أدخلها بلا أوراق رسمية
و أتجول في شوارعها
و أشعل شموع الأمل فيطرقاتها
و أتقصى آثار خطاك
علّ الدرب ينتهي يوماً إليك....
غيابك يا راتب
خنجر ملّوثُ
....
يحمل بصماتك بوضوح
و يسافركل ليلة .. إليّ..
و يتجول في داخلي
يتخبط كالمجنون الأعمى فيَّ
ثم يستقرفي آخر الليل
(هنا)..
و (هنا) قلبي
و يسافركل ليلة .. إليّ..
و يتجول في داخلي
يتخبط كالمجنون الأعمى فيَّ
ثم يستقرفي آخر الليل
(هنا)..
و (هنا) قلبي
....
غيابك ياراتب
حكايةُ مؤلمة
بطلها الأول العذاب
وبطلها الثاني الضياع
و بطلها الثالث البكاء
و بطلها الرابع الوداع
وللفراق دور البطولة في الجزء الأخير....
بطلها الأول العذاب
وبطلها الثاني الضياع
و بطلها الثالث البكاء
و بطلها الرابع الوداع
وللفراق دور البطولة في الجزء الأخير....
غيابك يا راتب
جنين ميت
توقف نموه فيَّ
و تغير لونه منذ زمن
و لوث مساحات النقاءفيَّ
و مازلت أتحسسه بلهفة أم
و أحنو عليه
و أناغيه بصوت الرحمة....
توقف نموه فيَّ
و تغير لونه منذ زمن
و لوث مساحات النقاءفيَّ
و مازلت أتحسسه بلهفة أم
و أحنو عليه
و أناغيه بصوت الرحمة....
غيابك يا راتب
خيانة العقل للقلب
و خيانة اليوم للأمس
و خيانة اليقظة للحلم
وخيانة الحزن للفرح
وخيانة الواقع للخيال
و خيانة الضياع للاستقرار
و خيانة الموت للحياة....
و خيانة اليوم للأمس
و خيانة اليقظة للحلم
وخيانة الحزن للفرح
وخيانة الواقع للخيال
و خيانة الضياع للاستقرار
و خيانة الموت للحياة....
غيابك. يا راتب.
انتصار اليأس علىالأمل
و انتصار الحزن على الفرح
و انتصار القسوة على الرحمة
و انتصارالخوف على الأمان
و انتصار الشر على الخير....
و انتصار الحزن على الفرح
و انتصار القسوة على الرحمة
و انتصارالخوف على الأمان
و انتصار الشر على الخير....
غيابك يا راتب
رعب لا يستقر
و موج لا يهدأ
و سفن لاتصل
و معاناة لا تنتهي
و مأساة تتكرر كالنبض فيَّ
و حالة مرضية شفاؤها الموت....
و موج لا يهدأ
و سفن لاتصل
و معاناة لا تنتهي
و مأساة تتكرر كالنبض فيَّ
و حالة مرضية شفاؤها الموت....
غيابك يا راتب
شهقة دهشة لاتتوقف
و سؤال ذهول ليست له إجابة
و درب شوك ليست له نهاية
و حكاية رعبليست لها خاتمة
و عمر بلا أيام
و أيام بلا لحظات
و لحظات بلا تفاصيل....
و سؤال ذهول ليست له إجابة
و درب شوك ليست له نهاية
و حكاية رعبليست لها خاتمة
و عمر بلا أيام
و أيام بلا لحظات
و لحظات بلا تفاصيل....
غيابك يا راتب
شيء من الذهول
وحالة من اللاوعي
و إحساس بالوحدة
و إحساس باليتم
و إحساس بالضياع
يمتد بي مابين الأرض و السماء....
وحالة من اللاوعي
و إحساس بالوحدة
و إحساس باليتم
و إحساس بالضياع
يمتد بي مابين الأرض و السماء....
غيابك يا راتب
مواسم الذبول
و حصاد النهايات
و أولى قطرات البكاء
و أول دروس الوداع
و أولى خطوات الضياع
و آخر خيوط الشمس....
و حصاد النهايات
و أولى قطرات البكاء
و أول دروس الوداع
و أولى خطوات الضياع
و آخر خيوط الشمس....
و قبل أن يرعبنا المساء..
غيابك يا راتب.
ذاكرتي التي علقت بطرف ثوبك عند الرحيل..
فنسيت بعدها كل التفاصيل..
و أضعت بعدها كل شيء..
غيابك يا راتب.
ذاكرتي التي علقت بطرف ثوبك عند الرحيل..
فنسيت بعدها كل التفاصيل..
و أضعت بعدها كل شيء..
و بعد أن أرعبنا المساء..
أحياناً..
يتحول غيابهم إلى حالة من الذهول و الهذيان..
تتلبسنا كلما بحثنا عنهم.. ولم نجدهم..
أحياناً..
يتحول غيابهم إلى حالة من الذهول و الهذيان..
تتلبسنا كلما بحثنا عنهم.. ولم نجدهم..
__________________
يتركون دقات أياديهم على الأبواب
ينسون أصواتهم تجيب <<أنا>>عندما تسأل<<من>> من خلف الباب؟!!
وحين تفتح في تلك اللحظات الباردة لا تجد إلا الليل والسكون
وآثار أقدامٍ حفظتها عيناك بعد أن رحلوا