mahmoud salih
Attorney General
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 7,926
- مستوى التفاعل
- 97
- المطرح
- الياسمين
فاجعة من شفاهي
آلامي أحتضنها نمر
ونام
يرتدي لون مميز
من أرق وأنعم الخيطان
تمسك بأخف حركاتي
ومنعني عن الكلام
زرع مخالبه
في مناطق نشوتي
وأعطاني
صعقة من أحلام
ذلك العالم الذي كنت فيه
كان ظمأ
لدم أو لحم
أو أي شيء من سلالة
الجنس
في الأنسان
الدفء مثلا
أو حتى
الشرود و التوهان
فلا عودة لهذا الزمن
بعد تقبيلك
بطريقة
وضعت لغزا لم يحل بعد في عينيك
ولا يظهر
إلا عندما تغلق الأجفان
أقول لنفسي
أنا وحدي مع هذا النمر
في غرفة لا باب لها
وتملأها الحيطان
فلما لا أيقظه
إما لألتهامي
وإما كي أغفى على
وجبة من روح
تقتنع الشبع
فتنام
زيك
في أحلامي
يرفع أصواتا
أسرع من نظري
ولكن
تتخبط الأحداث
لتنتج مسألة جديدة في الغرام
غير النظر و اللمس
كأنك تتجهزي لمجموعة مهاجرة من الغزلان
وللصدفة
أنه موعد مهاجرتي أيضا
فأنا أتبع الربيع
كما علمتني
عينيك
وأتبع المطر كما تعلمت من شفتيك
وأتبع صيد النمور
فأعرف أن نهايتي
هي لذة يستنطقها
زيك لأرمى
قتيلا
أوحد الموت
على ألتهاماتك
فألتهميني
لكن لا تتركي للنسور عظامي
بل أنتهشي أوردتي وقلبي
فلا لي سوى
في قلبك روح تنادي
أنهيني
فأنا أعلم أن نهايتي
هي وجود دائم في مقلتاك
وتعريني
لي طقس في نهشي
لي موت في نهشي
مرسوم
على زوايا
نشوتي
على جسد يتعرى لأحتضاري
mody
التعديل الأخير بواسطة المشرف: