فايزة أبو النجا: ما شهدته مصر آخر 6 أشهر "حاجة تشيب".. وأدعو رجال الأعمال للاستثمار فى محور قناة السويس

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
قالت الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى السابقة، إن ما شهدته الساحة الداخلية فى مصر خلال العامين الماضيين وتحديدا الـ 6 أشهر الأخيرة لا يمكن وصفه إلا بأنها "حاجات تشييب".

وأضافت أبو النجا خلال الاحتفال الذى أقامته جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس حسين صبور، أنه لا يوجد مواطن فى بورسعيد لا يتسم بالفدائية بطبعه، وأنها عاصرت الفترة التى تعرضت فيها مصر للعدوان الثلاثى، فكان الشعب البورسعيدى مثال للتضحية من أجل الوطن، معلقة على الأحداث التى شهدتها محافظة بورسعيد بأن الحق قوة والحق دائما يعطى صاحبه القوة غير عادية.

وأكدت أبو النجا أنها عندما طلب منها ترشيح خلفية لها لتولى مسئولية الوزارة رشحت الدكتور أشرف العربى لما يمتلكه من إمكانيات علمية.

وأشارت أبو النجا إلى أنها قبل أن تترك الوزارة فى أغسطس الماضى انتهت من إعداد رؤية لخطة تنموية لمدة 10 سنوات تهدف إلى مضاعفة الدخل، وأنها قدمت هذه الرؤية إلى مجلس الوزراء فى آخر اجتماع له قبل تركها الوزارة وتسلمه الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، مشيرة إلى أن هذه الرؤية شارك فى إعدادها حوالى 30 من الخبراء فى قطاعات مختلفة وتعتمد فى الأساس على القطاع الخاص المصرى، وبها دراسات جدوى جاهزة للتنفيذ.

وأضافت أبو النجا، أن مصر ستظل عصية على كل محاولات التربص بها، مشيرة إلى أن ما يحدث فى سيناء شىء يدعو للقلق، لأنه يعكس التنفيذ الفعلى للمخطط الذى يتم تنفيذه حاليا.

وأكدت أبو النجا أن الرؤية التى تم تقديمها لرئاسة الوزراء ترتكز على ما أسميناه الجواهر العشر لمصر، وتبدأ بسيناء التى تعتبر كنز مصرى بكر لم يتم الاستفادة منه حتى الآن سواء من ناحية الأمن القومى أو الموارد المتاحة بها، إلى جانب تنمية محور قناة السويس والذى دعت فيه رجال الأعمال المصريين إلى أن يكون لهم زمام المبادرة فى مشروعات قناة السويس، لافتة إلى أن محور قناة السويس لن يكون إلا للمصريين، وأن المستثمرين المصريين قادرين على تحقيق التحول المطلوب.

وأوضحت فايزة أبو النجا، أن الدول الإفريقية تتمتع بفرص استثمارية جيدة جدا، وهو ما دفع دول مثل الصين وإيران وتركيا والهند والمغرب وحتى تونس إلى التوجه للاستثمار هناك، على الرغم من أن تلك المنطقة تمثل عمق الأمن القومى لمصر.
 
أعلى